لماذا اقترن اسم عيسى عليه السلام بنسبه لأمه في بعض الآيات وحذف نسبه لأمه في آيات أخرى؟
محمد الجبالي
27/05/1433 - 18/04/2012, 06:17 pm
1
لقد ذُكِرَ عيسىفي القرآن ثلاثا وعشرين مرة،
ذكر اسمه مقترنا بنسبه إلى أمه [عيسى بن مريم] في أربع عشرة مرة،
وذكر اسمه مجردا من نسبه لأمه في تسع آيات.
أما الآيات التي ورد فيها ذكر عيسىمقترنا نسبه بأمه [عيسى بن مريم] فهي: البقرة 87، 253، آل عمران 45، والنساء 157، 171، والمائدة 78 110، 112، 114، 116، والأحزاب 7، ومريم 34، والصف 6، 14.
والآيات التي ذكر فيها باسمه فقط دون أمه فهي: البقرة 136، آل عمران 52، 55، 59، 84، والنساء 163، والأنعام 85، والشورى 13، والزخرف 63.
وفي هذا مسألتان:
الأولى: لماذا اقتران اسم عيسىبنسبه لأمه حين اقترن في أربع عشرة آية؟
الثانية: لماذا جرد اسم عيسىمن نسبه لأمه حين جرد في تسع آيات؟
المسألة الأولى: لماذا اقتران اسم عيسىبنسبه لأمه حين اقترن؟
لقد وقعت هذه المسألة كخاطرة في قلبي ، إذ كنتُ حين أسمع بعض قراء القرآن يقرءون القرآن ، ويمرون على اسم عيسى ، وأجده يقترن باسم أمه دائما ، فما تلبث معجزة مولدهأن تقع في قلبي وخاطري ، ومن هنا علمتُ أن تلك هي الحكمة من ذكر عيسى
، أو هي بعض الحكمة من ترديد اسم عيسى منسوبا لأمه مريم، وهناك حكمة أخرى وهي التي أشار إليها بعض العلماء وهي الرد على زعم النصارى الذين زعموا بألوهية عيسى
.
أضف إلى ذلك أننا لو تأملنا سياق الآيات الأربعة عشرة السابقة سنجد أنها جميعا وردت في سياق قصص اليهود وأهل الكتاب عامة، وقصة عيسى ومريم وهذا يناسبه أن يذكر عيسى بنسبه لأمه إذ أن اليهود – لعنهم الله - يقولون في عيسى أنه ابن زنا، والنصارى قالوا فيه أقاويل عظيمة، بعضهم قال هو الله ، وبعضهم قال ابن الله ، وبعضهم قال: ثالث ثلاثة، فكان ذكر بنسبه الحقيقي دفعا لأباطيل هؤلاء وأولئك.
المسألة الثانية: لماذا جرد اسم عيسىمن نسبه لأمه حين جرد؟
هذه المسألة تقتضي منا النظر في سياق الآيات التي ذكر فيها اسم عيسىمجردا من نسبه لأمه :
1- أما الآية الأولى:فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
[آل عمران: 52] فلو نظرنا في السياق قبلها سنجد أن الآيات التي سبقتها قد فصلت في قصة امرأة عمران وقصة مريم وقصة مولد عيسى
وورد بيان إعجاز مولده وخلقه
اسمع إلى قول الله تعالى:
إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
[آل عمران: 45- 47] سنجد أن قصة مولد وإعجازه عيسى
مفصلة كما أنه ذكر باسمه كاملا منسوبا لأمه
اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
فلم يعد هناك حاجة لتكرار ذلك في الآية التي بين يدينا.
2- أما الآيتان الثانية والثالثة:إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
[آل عمران: 55] فما زلنا في سياق القصة ذاتها والأسباب ذاتها فلم يعد هناك حاجة للتكرار خاصة أن قصة موله مفصلة وما زلنا نعيش قصة مولده في السياق . وما قيل في هذه الآية والآية السابقة هو ذاته ما يقال في الآية التالية :
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
[آل عمران: 59]
3- أما الآية الرابعة:وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
[الزخرف: 63]
فتعالوا معي نرجع قليلا إلى الخلف في سياق الآية سنجد قول الله تعالى:وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57) وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (58) إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ
[الزخرف: 57 - 59] ، سنج أن نسبه قد
ابْنُ مَرْيَمَ
قد ذكر ، وليس هذا فقط بل تصريح بأنه عبد لله
إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ
، فأغنى ما تقدم عن تكرار نسب عيسى
في الاية المتأخرة التي بين أيدينا.
4- الآية الخامسة:قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
[البقرة: 136]
لو تأملنا لوجدنا أن الله تعالى يأمر المؤمنين بأن يقولوا إنهم آمنوا بما أنزل إلى الأنبياء وما أتوا به والإيمان بهم جميعا دون الانتقاص من الإيمان بأحدهم، فالأمر هنا لمؤمنين أصلا الذين يعلمون أن عيسى عبد الله ورسوله ، ويؤمنون بذلك ، وقد أمروا بالإيمان بالأنبياء جميعا على السواء دون انتقاص وبالطبع دون اعتقاد باطل ، ومن هنا فلا حاجة لأن يُذَكِّر المؤمنين بأنه ابن مريم.
5- الآية السادسة: وما قيل في الآية السابقة قريب منه يقال في الآية التالية:قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
[آل عمران: 84] فالأمر لمحمد
بأن يقول لأهل الكتاب ، قل يا محمد أنا ومن اتبعني من المؤمنين نؤمن بنبوة هؤلاء الأنبياء والكتب التي أنزلت عليهم ولا نفرق بينهم في الإيمان بل هم جميع سواء في عقيدتنا الإيمانية بهم، بمن فيهم عيسى
، وإذ يعتقد المؤمنون عبد الله ورسوله، فلا حاجة هنا للتذكير بنسبه لأمه.
6- الآية السابعة:إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا
[النساء: 163] أما في هذه الآية فإني أرى أنه لم يذكر نسب عيسى إلى أمه لسببين :
الأول: أنه قد تقدم ذكر مريموعيسى
بنسبه لأمه في نفس السورة في الآيتين 156 157،
وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا
[النساء: 156، 157] فلا حاجة للتكرار.
والثاني: أن الآية خبر ، يخبر الله فيه محمدا أنه أوحى غليه وإلى الأنبياء من قبله والكلام والخطاب وإن شمل المؤمنين لكن الظاهر في الآية واللفظ يخاطب محمدا، ومحمد
ليس في حاجة لأن يذكره الله أن عيسى خلق بغير أب وأنه ابن مريم، فلا حاجة لذكره نسبه لأمه.
7- الآية الثامنة:وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ
[الأنعام: 85]
أما في هذه الآية فقد سبقها في الآية السابقة له نجد أن الله تعالى يعدد فضل الله تعالى على سيدنا إبراهيمويذكر أن الأنبياء من بعده كانوا من ذريته قال تعالى:
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
[الأنعام: 84] ، إن الله تعالى يذكر هنا أبناء إبراهيم
من الأنبياء ، ومن الطبيعي ألا يذكر نسب عيسى لأمه هنا، لأنه ذكره بنسب أعلى، نسبه لأبيه الأعلى إبراهيم
.
8- الآية التاسعة:شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
[الشورى: 13] أما هذه الآية فتعالوا نتأمل الخطاب فيها لمن ، إنه لمحمد
قائلا: شرع الله لكم يا أصحاب محمد من الدين ما وصى به نوحا ومحمدا وإبراهيم وموسى وعيسى، فالخطاب للمؤمنين وهم يؤمنون ويعتقدون بكون عيسى
بشرا ولد من غير أب، ويعلمون ذلك، فلا حاجة لذكره والله أعلم.
علاوة على ما تقدم من الآيات فإن هناك آيتين أخريين قد ذكر عيسىباسم
المسيح
مجردا أيضا من النسب إلى مريم
وهاتان الآياتان هما:
-لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا
[النساء: 172]
-وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
[التوبة: 30]
وبالنظر في هاتين الآيتين سنجد ما يلي:
الآية الأولى:لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا
[النساء: 172] ، تعالوا معي نرجع إلى الآية السابقة لها مباشرة ، سنجد ما يلي: قول الله تعالى:
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا
[النساء: 171] ، وكما نرى في الآية فقد ذكر عيسى
باسمه كاملا
الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
منسوبا لأمه ، اضف إلى ذلك الإنكار الشديد على أهل الكتاب في ادعاءاتهم من أنه إله أو ابن الله أو أنه ثالث ثلاثة ، ومن هنا فلم يعد هناك حاجة لذكر لتكرار نسب عيسى في الآية التالية موضع بحثنا.
الآية الثانية:وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
[التوبة: 30] ، وبالنظر نرى واضحا وجليا أن المتحدث يدعي كذبا أن
الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ
وبالتالي لن يقول هؤلاء الكاذبون الحق والصدق، وقد أنكر الله عليهم قولهم واشتد عليهم اشتدادا قال
:
ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
، وليس هذا وفقط بل اسمعوا للآية التالية لهذه الآية مباشرة :
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
[التوبة: 31] ، تأملوا لقد ذكر المسيح بنسبه لأمه كاملا :
وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ
، فقد ذكر نسبه الحق إلى أمه إذ ولد
بغير أب.
هذا والله أعلم
هذه إحدى مواطن المتشابه اللفظي في كتاب جديد تحت يدي محل الإعداد اسمه إن شاء الله
[أزاهير البيان في الكشف عن مغلق أسرار المتشابه اللفظي في القرآن]
أسأل الله تعالى أن يتمه بفضله ومَنِّه
أخوكم: د. محمد رجائي أحمد الجبالي
تاريخ التسجيل:
جمادي الأو 1433
التخصص: لغة وتفسير
دكتوراه
أبو ظبي
22
36
على أحمد
27/05/1433 - 18/04/2012, 07:26 pm
0
السلام عليكم
أخي العزيز , لاحظ "الإحتراز" . فرحمة من اللهتأتي "ابن مريم" حتي لايكون للشيطان أي مدخل للذهن و الله أعلم.
تاريخ التسجيل:
ربيع الثاني 1433
التخصص: لغة و تفسير
بكالوريوس هندسه صناعية
أمريكيا - تكساس
50
9
محمد محمود إبراهيم عطية
30/05/1433 - 21/04/2012, 08:55 pm
1
إلى الشيخ الفاضل الجبالي
السلا عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فالصواب أن يقال : ذُكر عيسىفي القرآن خمسٌ وعشرون مرة ، فقد ذكر مرتين في الآية ( 17 ) من سورة المائدة : [ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ ] ، ولم تذكر هذا الموضع ؛ ولا تعجب إذا أحصيت ذكر آدم
في القرآن فوجدته - أيضا - خمسا وعشرين مرة ، ولعل هذا من لطائف قوله تعالى : [ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَم ] (آل عمران/59) ... والعلم عند الله تعالى .
تاريخ التسجيل:
صفر 1433
التخصص: تفسير وعلوم قرآن
ليسانس أصول الدين
الدوحة - قطر
2,908
1151
محمد الجبالي
02/06/1433 - 23/04/2012, 05:25 pm
0
جزى الله أخانا الكريم : محمد محمود إبراهيم عطية عنا خيرا
فقد لفتَّ نظري إلى ما تَفَلَّتَ مني
ويا أخي الكريم : لقد ذكرتَ موضعين أفلتا مني في الإحصاء ، وقد أعدتُ إحصائي ، فوجدتُ أنها أكثر من موضعين ، فبالإضافة إلى الموضعين اللذين ذكرتَهما ، يوجد ثلاثة مواضع أخرى ، اثنان منها بلفظ [المسيح ابن مريم] والآخر بلفظ [المسيح] فقط، وعلى هذا يكون قد ذكر المسيح ابن مريم ثلاثين مرة في القرآن، وقد ورد ذكرهبصور مختلفة، فقد جاء بلفظ : عيسى فقط ، وعيسى ابن مريم ، والمسيح عيسى ابن مريم ، وابن مريم ، والمسيح ابن مريم ، والمسيح.
وها هي المواضع جميعها مرتبة حسب وردها في السور مع وعد في الاجتهاد بالوقوف على توجيه الآيات التي وقفت عليها جديدا:
1-وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَالْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ
[البقرة: 87]
2-قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
[البقرة: 136]
3-تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَالْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ
[البقرة: 253]
4-إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ
[آل عمران: 45]
5-فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
[آل عمران: 52]
6-إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
[آل عمران: 55]
7-إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
[آل عمران: 59]
8-قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
[آل عمران: 84]
9-وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَرَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا
[النساء: 157]
10-إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا
[النساء: 163]
11-يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَرَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا
[النساء: 171]
12-لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا
[النساء: 172]
13-لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَقُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
[المائدة: 17]
14-لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَوَقَالَ الْمَسِيحُيَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ
[المائدة: 72]
15-مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَإِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
[المائدة: 75]
16-لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ
[المائدة: 78]
17-إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَاذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ
[المائدة: 110]
18-إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَهَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
[المائدة: 112]
19-قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَاللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
[المائدة: 114]
20-وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَأَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ
[المائدة: 116]
21-وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ
[الأنعام: 85]
22-وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
[التوبة: 30]
23-ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَقَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ
[مريم: 34]
24-وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا
[الأحزاب: 7]
25-شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
[الشورى: 13]
26-وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
[الزخرف: 63]
27-وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَيَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ
[الصف: 6]
28-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَلِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ
[الصف: 14]
والله أسأل الرشد والرشاد.
تاريخ التسجيل:
جمادي الأو 1433
التخصص: لغة وتفسير
دكتوراه
أبو ظبي
22
36
على أحمد
02/06/1433 - 23/04/2012, 08:23 pm
0
السلام عليكم, إخوتي الأعزاء
أود أن أجذب إنتباهكم إلى أن إحصاء عدد الكلمات المرسومة في الكتاب لاتعطي أي فائدة. فإني كنت أسمع منذ أكثر من عشرين عاما كيف أن عدد الكلمات المرسومة لعيسى و آدممتساويان؛ مره 23ومره 25و الآن 30 لأن رسم كلمة المسيح قد أعتبرت... ولماذا لاتعتبروا الضمائر؟ و يا حبذا أن ترجعوا المسألة إلي أهل البلاغة العربية وعليها تبنوا اجتهادكم.
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
فيها إعجاز بلاغي بديع و بيان نافذ. ففي هذه الآية الكريمة تشبيه بياني لغوي بين عيسى و آدم
من التشبيه المرسل المفصل. فطرفي التشبيه هما عيسى و آدم
و وجه الصفه هو أن الله
خلقهما من تراب , و أداة التشبيه ك في كَمَثَلِ .
وهذا التشبيه المرسل المفصل من علم البيان يفيد المعنى أن آدمخلقه من تراب هو أقوى و أشهر من أن عيسى
خلقه من تراب . فآدم
خلقه الله
من تراب بلا أب و لا أم, و عيسى خلقه الله
من تراب من أم بلا أب .
فالتشابه المرسل الفصل يفيد أن التشابه جزئي وليس كلي , وعلي هذا: اللإحصاءيون لقد وقعوا في خطأ!
واللهورسوله
أعلم و أحكم
تاريخ التسجيل:
ربيع الثاني 1433
التخصص: لغة و تفسير
بكالوريوس هندسه صناعية
أمريكيا - تكساس
50
9
عبدالله جلغوم
02/06/1433 - 23/04/2012, 09:03 pm
1
الأخ الكريمجزى الله أخانا الكريم : محمد محمود إبراهيم عطية عنا خيرا
فقد لفتَّ نظري إلى ما تَفَلَّتَ مني
ويا أخي الكريم : لقد ذكرتَ موضعين أفلتا مني في الإحصاء ، وقد أعدتُ إحصائي ، فوجدتُ أنها أكثر من موضعين ، فبالإضافة إلى الموضعين اللذين ذكرتَهما ، يوجد ثلاثة مواضع أخرى ، اثنان منها بلفظ [المسيح ابن مريم] والآخر بلفظ [المسيح] فقط، وعلى هذا يكون قد ذكر المسيح ابن مريم ثلاثين مرة في القرآن، وقد ورد ذكرهبصور مختلفة، فقد جاء بلفظ : عيسى فقط ، وعيسى ابن مريم ، والمسيح عيسى ابن مريم ، وابن مريم ، والمسيح ابن مريم ، والمسيح.
وها هي المواضع جميعها مرتبة حسب وردها في السور مع وعد في الاجتهاد بالوقوف على توجيه الآيات التي وقفت عليها جديدا:
1-وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَالْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ
[البقرة: 87]
.
وهنا أيضا تفلت منك ذكر اللفظ " عيسى " في آيتين . فابحث عنهما .
الصحيح : ورد اللفظ " عيسى " 25 مرة . ( العبارة واضحة : عيسى فقط ) .
لقد أعطيت بعضهم سببا للمز الإحصائيين على حد تعبيرهم ( وهل كل من أحصى ألفاظ القرآن حجة ؟ ) .
الإحصاءات الدقيقة تجدها عند : مركز نون - العليمي المصري - عبدالله جلغوم .
تاريخ التسجيل:
جمادي الأو 1428
التخصص: غير معروف
غير معروف
الأردن - الزرقاء
1,434
647
عبدالله جلغوم
02/06/1433 - 23/04/2012, 09:09 pm
0
وعلى هذا يكون قد ذكر المسيح ابن مريم ثلاثين مرة في القرآن، وقد ورد ذكرهبصور مختلفة، فقد جاء بلفظ : عيسى فقط ، وعيسى ابن مريم ، والمسيح عيسى ابن مريم ، وابن مريم ، والمسيح ابن مريم ، والمسيح.
- ليكون الإحصاء سليما : اذكر الصورة التي ورد عليها ، وعدد مرات تكرارها ، ولا تقل : ذكر المسيح ابن مريم ثلاثين مرة ...
ثم تأكد من دقة الإحصاء ، فما بني على خطأ سيكون خطأ .
تاريخ التسجيل:
جمادي الأو 1428
التخصص: غير معروف
غير معروف
الأردن - الزرقاء
1,434
647
على أحمد
02/06/1433 - 23/04/2012, 10:07 pm
0
السلام عليكم, إخوتي الأعزاء
واللهيعلم ما أريد اللمز وإنما التذكرة بالرجوع الى والبناء علي ما ورثناه من العلوم من اخواننا الذين سبقونا بلإيمان, قبل ما نأتي بجديد!
فالتشبيه البلاغي البياني المرسل المفصل في هذه الآية الكريمة, يفيد المعني: أن عيسى و آدمبينهما تشابه جزئي و ليس كلي !
ومن البلاغة إِنَّ في هذه الآية الكريمة تفيد التأكيد لأن من المخاطبين (كالنصارى ) من ينكر ان عيسىخلق من أم بلا أب.
وارجوا اللهأن يسعفنا أهل اللغة العربية والبلاغة خصوصا بالمزيد جزاكم الله خير
تاريخ التسجيل:
ربيع الثاني 1433
التخصص: لغة و تفسير
بكالوريوس هندسه صناعية
أمريكيا - تكساس
50
9
محمد محمود إبراهيم عطية
03/06/1433 - 24/04/2012, 07:24 am
0
السلام عليكم, إخوتي الأعزاء
أود أن أجذب إنتباهكم إلى أن إحصاء عدد الكلمات المرسومة في الكتاب لاتعطي أي فائدة. فإني كنت أسمع منذ أكثر من عشرين عاما كيف أن عدد الكلمات المرسومة لعيسى و آدممتساويان؛ مره 23ومره 25و الآن 30 لأن رسم كلمة المسيح قد أعتبرت... ولماذا لاتعتبروا الضمائر؟ و يا حبذا أن ترجعوا المسألة إلي أهل البلاغة العربية وعليها تبنوا اجتهادكم.
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
فيها إعجاز بلاغي بديع و بيان نافذ. ففي هذه الآية الكريمة تشبيه بياني لغوي بين عيسى و آدم
من التشبيه المرسل المفصل. فطرفي التشبيه هما عيسى و آدم
و وجه الصفه هو أن الله
خلقهما من تراب , و أداة التشبيه ك في كَمَثَلِ .
وهذا التشبيه المرسل المفصل من علم البيان يفيد المعنى أن آدمخلقه من تراب هو أقوى و أشهر من أن عيسى
خلقه من تراب . فآدم
خلقه الله
من تراب بلا أب و لا أم, و عيسى خلقه الله
من تراب من أم بلا أب .
فالتشابه المرسل الفصل يفيد أن التشابه جزئي وليس كلي , وعلي هذا: اللإحصاءيون لقد وقعوا في خطأ!
واللهورسوله
أعلم و أحكم
تاريخ التسجيل:
صفر 1433
التخصص: تفسير وعلوم قرآن
ليسانس أصول الدين
الدوحة - قطر
2,908
1151
محمد محمود إبراهيم عطية
03/06/1433 - 24/04/2012, 07:34 am
1
الأخ الفاضل / علي
ذكرت في مشاركتك أن عيسىخلقه الله من تراب ، والمعلوم أن الذي خلق من تراب آدم
وحده ، وإنما وجه المشابهة أن خلقهما وخلق الخلق جميعا بـ ( كن ) وإن اختلفت مادة الخلق ، والمراد من الآية بيان الرد على من جعل من خلق عيسى
مدعاة لعبادته لأن خلقه كان آية ، فقد خلق من أم بلا أب ، فإن كان في ذلك عجب من الخلق ، ففي خلق آدم من غير أب ولا أم آية أعظم ؛ وليس في الآية ما يدل على أن عيسى
خلق من تراب . والعلم عند الله تعالى .
أما قولك : إن إحصاء عدد الكلمات المرسومة في الكتاب لا يعطي أي فائدة ، فليس على إطلاقه ، مع اعتبار أنه من ملح العلم لا من متينه ، والعلم عند الله تعالى .
تاريخ التسجيل:
صفر 1433
التخصص: تفسير وعلوم قرآن
ليسانس أصول الدين
الدوحة - قطر
2,908
1151
محمد الجبالي
03/06/1433 - 24/04/2012, 10:43 am
0
جزاكم الله جميعا خيرا
وكان الأولى بي حقا أن أراجع الكتب التي أحصت ألفاظ القرآن بدلا من الاعتماد على الإحصاء الالكتروني
وشكر الله لأخينا عبد الله جلغوم وجزاه عنا خيرا لنصحه
وهذا آخر ما وقفت عليه مفصلا في إحصاء ورود ذكر المسيح عيسىبكل هيئات اللفظ ، عدا الضمائر التي تعود عليه
وها هو الإحصاء:
هيئة الألفاظ التي ورد بها ذكر عيسىوعدد مرات ذكرها والآيات التي وردت فيها:
بلفظ [عيسى ابن مريم]
أربع عشرة مرة هي:
1-وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَالْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ
[البقرة: 87]
2-تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَالْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ
[البقرة: 253]
3-إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ
[آل عمران: 45]
4-وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ
[المائدة: 46]
5-لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ
[المائدة: 78]
6-إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَاذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ
[المائدة: 110]
7-إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَهَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
[المائدة: 112]
8-قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَاللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
[المائدة: 114]
9-وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَأَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ
[المائدة: 116]
10-ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَقَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ
[مريم: 34]
11-وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا
[الأحزاب: 7]
12-ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَوَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ
[الحديد: 27]
13-وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَيَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ
[الصف: 6]
14-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَلِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ
[الصف: 14]
بلفظ [المسيح عيسى ابن مريم]
ورد مرتين هما:
1-وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَرَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا
[النساء: 157]
2-يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَرَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا
[النساء: 171]
بلفظ [عيسى] :
تسع مرات هي:
1-قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
[البقرة: 136]
2-فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
[آل عمران: 52]
3-إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
[آل عمران: 55]
4-إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
[آل عمران: 59]
5-قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
[آل عمران: 84]
6-إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا
[النساء: 163]
7-وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ
[الأنعام: 85]
8-شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
[الشورى: 13]
9-وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
[الزخرف: 63]
وبلفظ [المسيح ابن مريم]
أربع مرات هي:
1-لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَقُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
[المائدة: 17]
2-لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَوَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ
[المائدة: 72]
3-مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَإِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
[المائدة: 75]
وبلفظ[المسيح]:
ثلاث مرات هي:
1-لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا
[النساء: 172]
2-لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُيَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ
[المائدة: 72]
3-وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
[التوبة: 30]
وبلفظ [ابن مريم]
مرة واحدة:
1-وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَمَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57) وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ
[الزخرف: 57، 58]
وجملة هذه المرات مجتمعة ثلاث وثلاثون مرة
تاريخ التسجيل:
جمادي الأو 1433
التخصص: لغة وتفسير
دكتوراه
أبو ظبي
22
36
عبدالله جلغوم
03/06/1433 - 24/04/2012, 04:05 pm
0
أليس عجيبا أن يكون عمر المسيح حينما رفعه الله إليه هو 33 أيضا ؟جزاكم الله جميعا خيرا
وكان الأولى بي حقا أن أراجع الكتب التي أحصت ألفاظ القرآن بدلا من الاعتماد على الإحصاء الالكتروني
وشكر الله لأخينا عبد الله جلغوم وجزاه عنا خيرا لنصحه
وهذا آخر ما وقفت عليه مفصلا في إحصاء ورود ذكر المسيح عيسىبكل هيئات اللفظ ، عدا الضمائر التي تعود عليه
وها هو الإحصاء:
هيئة الألفاظ التي ورد بها ذكر عيسىوعدد مرات ذكرها والآيات التي وردت فيها:
وجملة هذه المرات مجتمعة ثلاث وثلاثون مرة
وينكر البعض الإعجاز العددي ؟!
تاريخ التسجيل:
جمادي الأو 1428
التخصص: غير معروف
غير معروف
الأردن - الزرقاء
1,434
647
المحمدية
03/06/1433 - 24/04/2012, 05:36 pm
0
جزاكم الله خيراً على هذا الاجتهاد الطيّب
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه، وأسأله ان يفقهني في دينه
اللهم آمين
تاريخ التسجيل:
جمادي الأو 1433
التخصص: تصميم
بكالوريوس
الامارات
29
13
العليمى المصرى
04/06/1433 - 25/04/2012, 10:40 pm
0
الأخوة الأفاضل
السلام عليكم
هذا الموضوع قد تناولته بالبحث المفصّل فى نحو أربعين صفحة كجزء من دراسة كنتُ قد أصدرتها منذ نحو سبعة عشر عاما ( فى شهر رمضان من سنة 1415 هـ تحديدا )
وقد جعلتُ عنوان هذه الدراسة على الغلاف الخارجى هو : فتوح جديدة فى إعجاز القرآن و إشاراته للمسيح
أما على الغلاف الداخلى فكان العنوان : فتوح جديدة فى الإعجاز العددى للقرآن الكريم
وقد قسمتُ الكتاب إلى قسمين ، أو بابين رئيسين :
الباب الأول : الإعجاز العددى للقرآن فى الميزان ( مناقشة محايدة للموضوع )
الباب الثانى : برهان جديد على صدق الإعجاز العددى ، وفيه تطرقت إلى إعجاز القرآن الكريم فى إشارانه للمسيحبثلاث صيغ محددة وبسبع طرق متنوعة
أما الصيغ الثلاث فهى :
1 – اللقب : المسيح
2 – الاسم العلم : عيسى
3 – الكنية : ابن مريم
أما الطرق السبع المتنوعة فهى :
1 – المسيح عيسى ابن مريم
2 – المسيح ابن مريم
3 – عيسى ابن مريم
4 – المسيح ( فقط )
5 – عيسى ( فقط )
6 – ابن مريم ( فقط )
7 – ابنها ( معطوفا على والدته )
هذا التنوع الشديد فى الإشارة القرآنية إلى المسيحقد دفعنى إلى البحث والتنقيب عن الحكمة منه ، حيث اكتشفت بفضل من الله وتوفيقه وجود أكثر من حكمة تكمن وراء هذا التنوع البيانى العجيب
ولكن نظراً لكثرة أعبائى ومشاغلى من جهة ، ولطول هذا البحث حول اسم المسيح من جهة أخرى ( حيث يقع فى نحو أربعين صفحة كما أشرت من قبل ) فمن الصعب إيجازه فى عجالة سريعة هاهنا ، ولهذا سأكتفى الآن بهذا التنويه على أن أعود لهذا الموضوع فى أول فرصة فراغ تسنح لى إن شاء الله تعالى
دعواتكم بالتوفيق
تاريخ التسجيل:
رمضان 1430
التخصص: غير معروف
غير معروف
القاهرة
1,162
1054
العليمى المصرى
04/06/1433 - 25/04/2012, 10:57 pm
1
أشكر أخى الأستاذ عبد الله جلغوم على إشارته لهذا الفقير
والإحصاءات الدقيقة لعدد مرات الصيغ الثلاث التى ذُكر بها المسيحهى :
1 – اللقب ( المسيح ) : ورد 11 مرة
2 - الاسم العلم ( عيسى ) : 25 مرة
3 – الكنية ( ابن مريم ) : 23 مرة
وفى تلك الأعداد يكمن إعجاز عددى كبير ، وأرجو أن تكون قد اطلعت على كتابى المشار إليه بالمداخلة السابقة ، ففيه ذكر لبعض دلائل هذا الإعجاز
والله يوفقك فى أبحاثك الدقيقة
تاريخ التسجيل:
رمضان 1430
التخصص: غير معروف
غير معروف
القاهرة
1,162
1054
احمد مجدى عبدالله
05/06/1433 - 26/04/2012, 12:09 am
1
وفقك الله دائما يااستاذ عليمي ونحن في انتظار بحثك لنزتزيد منه علما ان شاء اللهالأخوة الأفاضل
السلام عليكم
هذا الموضوع قد تناولته بالبحث المفصّل فى نحو أربعين صفحة كجزء من دراسة كنتُ قد أصدرتها منذ نحو سبعة عشر عاما ( فى شهر رمضان من سنة 1415 هـ تحديدا )
وقد جعلتُ عنوان هذه الدراسة على الغلاف الخارجى هو : فتوح جديدة فى إعجاز القرآن و إشاراته للمسيح
أما على الغلاف الداخلى فكان العنوان : فتوح جديدة فى الإعجاز العددى للقرآن الكريم
وقد قسمتُ الكتاب إلى قسمين ، أو بابين رئيسين :
الباب الأول : الإعجاز العددى للقرآن فى الميزان ( مناقشة محايدة للموضوع )
الباب الثانى : برهان جديد على صدق الإعجاز العددى ، وفيه تطرقت إلى إعجاز القرآن الكريم فى إشارانه للمسيحبثلاث صيغ محددة وبسبع طرق متنوعة
أما الصيغ الثلاث فهى :
1 – اللقب : المسيح
2 – الاسم العلم : عيسى
3 – الكنية : ابن مريم
أما الطرق السبع المتنوعة فهى :
1 – المسيح عيسى ابن مريم
2 – المسيح ابن مريم
3 – عيسى ابن مريم
4 – المسيح ( فقط )
5 – عيسى ( فقط )
6 – ابن مريم ( فقط )
7 – ابنها ( معطوفا على والدته )
هذا التنوع الشديد فى الإشارة القرآنية إلى المسيحقد دفعنى إلى البحث والتنقيب عن الحكمة منه ، حيث اكتشفت بفضل من الله وتوفيقه وجود أكثر من حكمة تكمن وراء هذا التنوع البيانى العجيب
ولكن نظراً لكثرة أعبائى ومشاغلى من جهة ، ولطول هذا البحث حول اسم المسيح من جهة أخرى ( حيث يقع فى نحو أربعين صفحة كما أشرت من قبل ) فمن الصعب إيجازه فى عجالة سريعة هاهنا ، ولهذا سأكتفى الآن بهذا التنويه على أن أعود لهذا الموضوع فى أول فرصة فراغ تسنح لى إن شاء الله تعالى
دعواتكم بالتوفيق
تاريخ التسجيل:
جمادي الأو 1433
التخصص: لغه
بكالوريس
القاهره
302
238
محمد محمود إبراهيم عطية
05/06/1433 - 26/04/2012, 07:50 am
0
ما رأي الشيخ جلغوم ؟ لقد أصبح العدد ( 59 ) بدلا من ( 33 ) والذي كان تعليقك عليه : ( أليس عجيبا أن يكون عمر المسيح حينما رفعه الله إليه هو 33 أيضا ؟
وينكر البعض الإعجاز العددي ؟! ) .
تاريخ التسجيل:
صفر 1433
التخصص: تفسير وعلوم قرآن
ليسانس أصول الدين
الدوحة - قطر
2,908
1151
عبدالله جلغوم
05/06/1433 - 26/04/2012, 08:43 am
0
- قلت ما قلت بناء على الإحصاء الثالث للأخ الجبالي ، وهذه هي المرة الأولى التي أنطلق فيها من إحصاء ليس لي .. والمعروف عني انني لا آخذ بإحصاء إلا ما أقوم به بنفسي .
- سبق في تعليق لي أن أكدت على أن لفظ " عيسى " ورد 25 مرة .
- لفظ " المسيح " ورد 11 مرة في : ( وهو المعتمد لدي ومدون في مخطوطاتي )
آل عمران : الآية 45
النساء : 157/171/172
المائدة: 17/17/72/72/75
التوبة : 30/31
في جميع هذه الآيات ورد اللفظ بصورة " المسيح " باستثناء الآية رقم 31 التوبة ، فقد ورد فيها بلفظ " والمسيح " . وبذلك يكون لفظ " المسيح " قد ورد 10 مرات .. وبجمعه مع العدد 23 يصبح 33 .
هذا ما تبادر الى ذهني حينما قرأت العدد 33 الذي انتهى اليه الأخ الجبالي ..
ولعلي تعجلت .
- وللعلم فمجموع العددين 11 و 23 هو 34 وهذا هو أيضا عدد مرات ذكر اللفظ " مريم " في القرآن ..
فالمسألة متشابكة وليست موضع اهتمام لدي الآن .
وإذا عدت إلى الآيات التي تتحدث عن هذا الموضوع ستجد إشارات أخرى إلى العدد 33 .
تاريخ التسجيل:
جمادي الأو 1428
التخصص: غير معروف
غير معروف
الأردن - الزرقاء
1,434
647
محمد محمود إبراهيم عطية
05/06/1433 - 26/04/2012, 09:45 am
0
وفقني الله تعالى وإياك لصواب القول والعمل .
تاريخ التسجيل:
صفر 1433
التخصص: تفسير وعلوم قرآن
ليسانس أصول الدين
الدوحة - قطر
2,908
1151
العليمى المصرى
06/06/1433 - 27/04/2012, 03:37 pm
0
لقد أخطأت الإحصاء أخى الكريم فى المواضع المذكورة بالإقتباس أعلاهوهذا آخر ما وقفت عليه مفصلا في إحصاء ورود ذكر المسيح عيسىبكل هيئات اللفظ
هيئة الألفاظ التي ورد بها ذكر عيسىوعدد مرات ذكرها والآيات التي وردت فيها:
بلفظ [عيسى ابن مريم] أربع عشرة مرة
بلفظ [المسيح عيسى ابن مريم] ورد مرتين
وبلفظ [المسيح ابن مريم] أربع مرات
وبلفظ [ابن مريم] مرة واحدة
والإحصاء الصحيح هو التالى :
1 - بلفظ ( عيسى ابن مريم ) : 13 مرة فحسب وليس 14 ، حيث أنك قد أضفت سهوا ما جاء فى الآية 45 من سورة آل عمران
2 - بلفظ ( المسيح عيسى ابن مريم ) : ورد ثلاث مرات وليس مرتين ، حيث أنك لم تحسب المرة الواردة بسورة آل عمران المشار إليها فى البند السابق
3 - بلفظ ( المسيح ابن مريم ) : ورد خمس مرات وليس أربع
4 - بلفظ ( ابن مريم ) : ورد مرتان لا مرة واحدة كما ذكرت ، حيث سقط منك موضع فى الآية 50 من سورة المؤمنون
أما باقى الألفاظ فقد جاء إحصاؤك لها صحيحاً
وعلى ذلك يكون إجمالى عدد المرات للطرق السبع التى ذُكِر بها المسيح36 مرة وليس 33 كما ذكرت
والله يوفقكم
تاريخ التسجيل:
رمضان 1430
التخصص: غير معروف
غير معروف
القاهرة
1,162
1054
العليمى المصرى
06/06/1433 - 27/04/2012, 06:02 pm
0
وها قد عدتُ ، كما وعدتُ
لقد كان أصل السؤال فى هذا الموضوع هو :
لماذا اقترن اسم ( عيسى )بنسبه لأمه ( مريم ) فى بعض الآيات ، بينما حُذِف نسبه لها فى آيات أخرى ؟
و رداً عليه أقول :
هذا من الإعجاز البيانى والتاريخى للقرآن الكريم ، بل إنه كذلك من إعجاز القرآن فى علم مقارنة الأديان!!
فالسبب فى هذا الإقتران بين الإسم ( عيسى ) وأمه ( مريم ) لا يحيط به علماً إلا من قطع شوطاً لا بأس به فى علم مقارنة الأديان أو علم الدين المقارن
والجواب عن هذا السؤال يتكون من شقين : الأول يخص الإسم ( عيسى ) ، بينما الثانى يخص اللقب ( المسيح )
أولاً : الشق الأول من الجواب :
لو أن القرآن الكريم قال : ( عيسى ) فقط ، دون أن ينسبه لأمه مريملأصبح الأمر مبهماً للسامعين ، فلا يدرون أى عيسى هذا الذى يتحدث عنه ؟!
ذلك لأن اسم ( عيسى ) كان اسما فذاً فريداً ؛ حيث جاء به القرآن على غير مثال سابق فى العربية ، حيث لم تكن له سابقة فى لسان العرب ، فلم يكن لعيسى سمياً بين نصارى العرب ، لأن اسمه عندهم لم يكن ( عيسى ) ، بل ( يسوع ) ، والأصل العبرانى له هو ( يشوع ) ، ومن هنا صارت كلمة ( عيسى ) للوهلة الأولى تبدو وكأنها كلمة أعجمية غير عربية ، تماماً كأصلها العبرى ( يشوع )
فالاسم ( عيسى ) لم يطرق آذان السامعين له قبل أن ينزل به القرآن الكريم ، ومن هنا كان هذا الاسم فى حاجة إلى تحديد أو إلى هوية تميزه ، من أجل ترسيخ وتثبيت وضعه الجديد بكونه يعنى ( يسوع ) عند النصارى على وجه الحصر والتخصيص ، ومن هنا جاء مقروناً بنسبه لأمه ( مريم ) حتى يزيل عنه كل لبس وإبهام ، وهذا كما قلتُ فى أول حديثى يُعد من الإعجاز البيانى للقرآن الكريم
وللحديث بقية إن شاء الله
تاريخ التسجيل:
رمضان 1430
التخصص: غير معروف
غير معروف
القاهرة
1,162
1054
العليمى المصرى
06/06/1433 - 27/04/2012, 06:46 pm
1
ثانياً : الشق الثانى من الجواب :
وهذا الشق يخص لقبه ( المسيح ) و سر إقترانه بنسبه إلى أمه ( مريم )، حيث نجد القرآن يقول : ( المسيح ابن مريم ) ولا يكتفى بقول ( المسيح ) فقط
والسبب فى ذلك هو : الإحتراز
لأنه لو قال ( المسيح ) فقط ، دون أن ينسبه إلى أمه ( مريم ) لأختلط الأمر على أهل الكتاب ، لا سيما اليهود منهم
ذلك لأن لقب ( المسيح ) كان لقباً شائعاً فى الديانة اليهودية ، حيث تلقّب به كثير من الأنبياء والكهنة والملوك
ذلك أن لقب ( المسيح ) معناه فى مصطلح اليهود ( الممسوح ) ، يريدون بذلك : الذى تم مسح رأسه بدهن البركة أو زيت الزيتون ، حيث كانت هذه المسحة طقساً من طقوس اليهود فى كهنوتهم وفى شعائرهم الدينية ، فقد كان كهنة اليهود يمسحون الأنبياء المعترف بنبوتهم ، أو يمسحون الملوك حين يعتلون عرش مملكتهم ، كإعلان عن تنصيبهم ملوكاً بصفة رسمية
وكان الأحبار والأنبياء يسمون عندهم ( مسحاء الله ) ، وكانت التوراة تنهى عن التعرض لهم أو المساس بهم ، كما جاء فى سفر الأيام : " لا تمسوا مسحائى ، ولا تؤذوا أنبيائى "
ومن هنا ندرك أن لقب ( مسيح ) كان لقباً شائعاً عند اليهود ، وأن كثيراً من الأنبياء قد تلقبوا به ، وبذلك يمكننا الآن أن نفهم إعجاز القرآن الكريم فى عدم تخصيصه عيسىبهذا اللقب إلا بقرينة من اسمه العلم أو من كنيته ، فهو إما ( المسيح ابن مريم ) أو ( المسيح عيسى ابن مريم )
وتلك إشارة إعجازية من القرآن إلى أنه قد تقدم على عيسى فى الزمان مُسحاء كثيرون
والموفق هو الله
تاريخ التسجيل:
رمضان 1430
التخصص: غير معروف
غير معروف
القاهرة
1,162
1054
محمد الجبالي
07/06/1433 - 28/04/2012, 06:00 am
1
نعم أخي العليمي جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وزادكم فضلا وعلما وحرصا.
إن إحصاءكم أدق، وهو الصحيح ، والجملة أخي 35 بحسب إحصائك.
ولعل أجمل ما في المسألة هو تأويلكم الوجيه للمسألة زادكم الله بصرا وبصيرة
واسمح لي أخي - بحكم دراستي- فإن السياق الذي يقع فيه اللفظ يلعب دورا كبيرا في تحديد هوية ومقصد اللفظ ومراميه ، والمسألة الواحدة قد تحتمل وجوها ، بحسب المعني المعجمي للفظ ، بحسب المعنى البلاغي للأسلوب ، وبحسب أسباب نزول الآية والأحداث التي نزلت فيها، وبحسب السياق الذي يجري فيه اللفظ، والله أعلم.
جزاكم الله خيرا وزادكم فضلا وعلما.
تاريخ التسجيل:
جمادي الأو 1433
التخصص: لغة وتفسير
دكتوراه
أبو ظبي
22
36
محمد الجبالي
07/06/1433 - 28/04/2012, 06:15 am
0
وليس معنى أن المسألة الواحدة تحتمل أكثر من وجه للتأويل أن هذه الوجوه متنافرة ، لالالا ، بل إن الوجوه تتناغم معا فتخرج المسألة أشد جلاء وبساطة ووضوحا
تاريخ التسجيل:
جمادي الأو 1433
التخصص: لغة وتفسير
دكتوراه
أبو ظبي
22
36
العليمى المصرى
13/06/1433 - 04/05/2012, 08:41 pm
1
ولعلى أزيدكم من الشعر بيتا ، ومن الإعجاز القرآنى صاعاً آخر حتى أوفى الكيل ، فأقول وبالله التوفيق :وجزاكم خيرا أخى الكريم ، ولكم مثل ما دعوت لى به ، وزيادة
لم يأت فى القرآن الكريم لفظ " المسيح " عَلماً خاصاً بعيسىلا يتعداه إلى غيره ، بل نجده غالباً مضافاً إلى كنيته " ابن مريم "
ولم بشذ عن ذلك إلا ثلاث مرات ، فى مثل قوله تعالى :
"لن يستنكف المسيح أن يكون عبداً لله ، ولا الملائكة المقربون " – الآية 172 من سورة النساء
ولكن الإستقراء الدقيق يهدينا إلى أمر عجيب ، حيث نجد أن تلك المواضع التى ورد فيها لفظ " المسيح " بدون إضافة قد سبقتها مباشرة الإشارة إلى كنيته " ابن مريم " ، وأن ذلك من إيجاز القرآن فى العبارة لدلالة السابق على اللاحق فى سياق كلام متصل
ففى آية سورة النساء المذكورة آنفاً نجد أن الكلام قد جاء على النحو التالى :
" إنما المسيح عيسى ابن مريـم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ، فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة ، انتهوا خير لكم ، إنما الله إله واحد ، سبحانه أن يكون له ولد ، له ما فى السموات وما فى الأرض وكفى بالله وكيلاً . لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ، ولا الملائكة المقربون ، ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعاً "
فهنا قد ذكر " المسيح " مجرداً من كنيته لأنه قد سبق ذكره مقترنا بها فى كلام متصل السياق
ونفس هذا الأمر نجده يتكرر وعلى نحو أشد وضوحاً فى الآية 72 من سورة المائدة ، حيث جاء الكلام على النحو التالى :
" لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريـم ، وقـال الـمـسـيـح يا بنى اسرائيل اعبدوا الله ربى وربكم "
تلك إذاً قاعدة عامة ، ولم يشذ عنها إلا موضع واحد جاء فيه لفظ " المسيح " غير مسبوق بكنيته أو اسمه ، وكان ذلك فى قوله تعالى :
" وقالت اليهود عزير ابن الله ، وقالت النصارى الـمـسـيـح ابن الله " – الآية 30 من سورة التوبة
فتلك الآية الكريمة تمثل الإستثناء الوحيد من القاعدة التى لاحظناها ، حيث لم يجر للمسيح ذكرعلى الإطلاق فى سورة التوبة قبل هذه الآية ، ولكنى بعد أن تفكرت ملياً فى أمرها ، وجدت أن مجيئها على هذا النحو الفريد إنما يُعد من إعجاز القرآن فى صياغة ألفاظه لتوافق أحوال من يتحدث عنهم !!
وذلك لأن القرآن فى تلك الآية الكريمة إنما يذكر معتقد النصارى فى المسيح، ومن المعلوم أن النصارى على وجه الخصوص – وبعكس اليهود – لا يرون مسيحاً غير مسيحهم ، وبناءاً على ذلك فإن لقب " المسيح " عند النصارى إنما يخص " ابن مريم " وحده ، لا ينازعه فيه غيره ، أما اليهود - وكما رأينا فى مداخلة سابقة – فقد كان لديهم مُسحاء كثيرين
فالقرآن فى هذا الموضع خاصة إنما يذكر مقولة النصارى ويحكى على ألسنتهم ، وهذا هو سبب ذكر اللقب " المسيح " هنا بلا إضافة ودون إشارة سابقة إلى كنيته " ابن مريم " ، لأن لقب المسيح عند النصارى لا ينصرف إلا تجاه شخص واحد بعينه ، هو : ابن مريم ، فلم تكن هناك حاجة تدعو إلى تمييزه عما سواه فى هذا الموضع على وجه الخصوص
هذا ، والله أعلى وأعلم ، ومنه نستمد المدد والتوفيق
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
تاريخ التسجيل:
رمضان 1430
التخصص: غير معروف
غير معروف
القاهرة
1,162
1054
النتائج 1 إلى 25 من 41
الملتقيات
-
- الملتقى العلمي للتفسير وعلوم القرآن
- ملتقى الكتب والبحوث والمخطوطات
- الملتقى العلمي المفتوح
- ملتقى الانتصار للقرآن الكريم
- الملتقى التقني
- ملتقى القراءات والتجويد ورسم المصحف وضبطه
- ملتقى الرسائل الجامعية في الدراسات القرآنية
- ملتقى البرامج الإعلامية القرآنية
- ملتقى المؤتمرات والندوات واللقاءات القرآنية
- ملتقى أكاديمية تفسير

ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
- أكواد الملتقى متاحة
- الابتسامات متاحة
- كود [IMG]متاحة
- [VIDEO] الكود هو متاحة
- كود HTML معطلة
- Trackbacks are متاحة
- Pingbacks are متاحة
- Refbacks are متاحة
LinkBacks (?)
-
ظ„ظ…ط§ط°ط§ ط§ظ‚طھط±ظ† ط§ط³ظ… ط¹ظٹط³ظ‰ ط¹ظ„ظٹظ‡ ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¨ظ†ط³ط¨ظ‡ ظ„ط£ظ…ظ‡ ظپظٹ ط¨ط¹ط¶ ط§ظ„ط¢ظٹط§طھ ظˆطط°ظپ ظ†ط³ط¨ظ‡ ظ„ط£ظ…ظ‡ ظپظٹ ط¢ظٹط§طھ ط£ط®ط±ظ‰طں
Refback This thread02/06/1434 - 12/04/2013, 10:46 pm -
طھط±ظ†ظ‘ظ… ظپظٹ ط¨ط¹ط¶ ط¢ط¢ط¢ظٹط§طھ ط³ظˆط±ط© ط§ظ„طط´ط±...ط§ط³ظ…ط¹ ظˆظƒظ† ط§ظ„طظƒظ…طŒطŒ
Refback This thread08/06/1433 - 29/04/2012, 04:37 pm
36452 مشترك
78518متابع
1289 مشترك
1605141معجب