بين أهل العلم عموما رحم، وبين أهل القرآن وأهل اللغة نسب حميم، وصلة وثيقة، وقد قرأنا عبر الصحافة خبر وفاة اللغوي الكبير الدكتور عبدالهادي الفضلي
. انظر مقالة تلميذه أ. د. محمد خضر عريف جريدة المدينة الأربعاء 17/04/2013م.
ومما جاء في المقال: كان
من العلماء الأفذاذ الذين يتعمدون الابتعاد عن الأضواء، فعاش في سكينة ومات في هدوء بعد أن أثرى المكتبة العربية بمؤلفاته العديدة النافعة، وكان مرجعاً في كل علوم اللغة لا يُسأل في مسألة لغوية إلا أجاب ووفّى، وكان الدكتور الفضلي
من الرواد والمؤسسين لقسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
وقد ترك الدكتور الفضلي إرثا علمياً غزيراً يصب كله في خدمة لغة القرآن التي أخلص لها أيما إخلاص ويمثل كتاباه العظيمان: «مختصر النحو» و»مختصر الصرف» جزءاً من إلمامه الموسوعي بعلوم العربية، فهما مرجعان لكل متخصص ولا غنى لكل مكتبة عربية عنهما. وله مؤلفات أخرى كثيرة مثل «دراسات في الإعراب» و»دراسات في الفعل» وله كتاب نادر في تحقيق المخطوطات إضافة إلى رسالة في العروض، وكتب أخرى وأبحاث.
رحم الله العالم الجليل واللغوي الكبير الدكتور عبدالهادي الفضلي وألهم أهله وذويه وتلامذته ومحبيه الصبر والسلوان.
و كتابه في تحقيق التراث نشرت طبعته الأولى عام 1402هـ / 1982م عن مكتبة العلم بجدة، كتاب نافع جداً وغزير.

ومما جاء في المقال: كان


وقد ترك الدكتور الفضلي إرثا علمياً غزيراً يصب كله في خدمة لغة القرآن التي أخلص لها أيما إخلاص ويمثل كتاباه العظيمان: «مختصر النحو» و»مختصر الصرف» جزءاً من إلمامه الموسوعي بعلوم العربية، فهما مرجعان لكل متخصص ولا غنى لكل مكتبة عربية عنهما. وله مؤلفات أخرى كثيرة مثل «دراسات في الإعراب» و»دراسات في الفعل» وله كتاب نادر في تحقيق المخطوطات إضافة إلى رسالة في العروض، وكتب أخرى وأبحاث.
رحم الله العالم الجليل واللغوي الكبير الدكتور عبدالهادي الفضلي وألهم أهله وذويه وتلامذته ومحبيه الصبر والسلوان.
و كتابه في تحقيق التراث نشرت طبعته الأولى عام 1402هـ / 1982م عن مكتبة العلم بجدة، كتاب نافع جداً وغزير.
تعليق