(أصول الحوار وآدابه في الإسلام ) رسالة للشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد ، فهي مع اختصارها وصغر حجمها مفيدة جداً في بابها ، بل ومن أحسن ما كتب في ذلك ، أخترت أن أجعلها موضوعاً لي في هذا الملتقى المبارك مع الاختصار القليل في بعض نقاطها ، وذلك لأهمية موضوعها في رفع مستوى الحوار والنقاش فيما بيننا ...
يقول الشيخ :
أصول الحوار :
الأصل الأول :
سلوك الطرق العلمية والتزامها ، ومن هذه الطرق :
1- تقديم الأدلة المُثبِتة أو المرجِّحة للدعوى .
2- صحة تقديم النقل في الأمور المنقولة .
وفي هذين الطريقين جاءت القاعدة الحوارية المشهورة : ( إن كنت ناقلاً فالصحة ، وإن كنت مدَّعيّاً فالدليل ) .
وفي التنزيل جاء قوله سبحانه : ( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) وفي أكثر
من سورة :البقرة :111 ، والنمل 64 . ( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي ) (الانبياء:24) . ( قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) (آل عمران:93) .
يتبع ..
يقول الشيخ :
أصول الحوار :
الأصل الأول :
سلوك الطرق العلمية والتزامها ، ومن هذه الطرق :
1- تقديم الأدلة المُثبِتة أو المرجِّحة للدعوى .
2- صحة تقديم النقل في الأمور المنقولة .
وفي هذين الطريقين جاءت القاعدة الحوارية المشهورة : ( إن كنت ناقلاً فالصحة ، وإن كنت مدَّعيّاً فالدليل ) .
وفي التنزيل جاء قوله سبحانه : ( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) وفي أكثر
من سورة :البقرة :111 ، والنمل 64 . ( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي ) (الانبياء:24) . ( قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) (آل عمران:93) .
يتبع ..
تعليق