بسم الله الرحمن الرحيم
1 – حَمْدًا لَِرَبِّيَ العَظِيمِ الشَّانِ
ذِي الجُودِ ، وَ الإنْعامِ وَ الإحْسَانِ
2 – ثمَّ الصَّلاةُ و السَّلامُ تَخْـرُجُ
* إلَى النَّبِيِّ المُصطَفى ، وَ تُدْرَجُ
3 – لِلآلِ وَ الصَّحَابةِ الأطْــهَار
أركان ديننا ، لَــــهُـــم وَقَاري
4 – و بعدُ ، إنَّ العلْمَ بالآثـَـــارِ
خَصِيصةٌ لأُمَّــةِ الْمُخْـــــتَارِ
5 – فُنُونُهُ كَثِيرَةٌ مَــــــعْدُودَهْ
لآلِـــــــــئٌ جَمِيلةٌ مَرْصُودَهْ
6 – مِنْ هَذِهِ الفُنُونِ مَا يُسَمَّى
العِلْمُ بِالتَّخْرِيجِ ، يَا مَنْ سَمَّى
7 – أحْبَبْتُ أنْ أقَرِّبَ الجَــــوَابَ
لإخْوَتِي ، أبْغِي بِهِ الصَّــــوَابَ
8 – فَنَسْأَلُ اللهَ السَّدَادَ حَـتَّى
نُتِمّ نَظْمَنَا إِذَا تَــــــــــــأتَّى
لابد من ثلاثة علوم لإتقانه :
9 – إنْ رُمْتَ إِتْقَانًا لِهَذَا الــعِلْمِ
لابُدَّ مِن تأصُّلٍ بِحِــــــــــلم
10 – ثَلاثَة مِنَ العُلُومِ مَقْصــدِي
مُصْطَلَحُ الحَديثِ لِلْمُسْتَحْصِدِ
11 – وَ الجَرْح وَ التَّعْدِيل هَذَا الثَّانِي ،
مَصَادِر السُّنَّةِ ؛ ذَاكَ السَّـــانِي
أركانه :
12 – أَرْكَانُهُ :الإبْرَازُ لِلإسْنَــــــادِ
وَبَعْدَهُ عَـــــــــــزْوٌ مع التّعْدَادِ
13 – وَ ثالثًا مَرْتَبةُ الحديثِ مِـــنْ
حَيث القَبُول ، رَدّه بِــــــها أمنْ
انقسام المصادر إلى أصلية ، و شبه أصلية ، وغير أصلية :
14 – وَ كُلُّ مَصْدَرٍ بِإِسْنَادٍ جَرَى
سَمَّوْهُ " أصْلِيًّا " عَلَى مَا قُــدِّرَا
15 – وَ " شِبْه أصْلِيٍّ " بِنَقْلٍ للسَّنَدْ
وَ " غَيْر أصْلِيٍّ " ، خَلا مِنَ السَّنَدْ
جماع طرق تصنيف الكتب المفهرسة للأحاديث ، على أربعة أنواع :
16 – وَ رَحِــــــــــــمَ الله أئِمَّةَ الأثَرْ
إِذْ كَانَ فِي تَصْنِيفِهِمْ دِقُّ النَّظَرْ
17 – فَصَنَّفُوا " الأصِيلَةَ " كَمَا يَلِي :
مَا رُوعِيَ ( الموضوع ) فِيهِ يَعْتَلِي
18 – أوِ ( المسَانِيد ) عَلَى الصَّحَابَـهْ
أوْ ( أوَّل الحَدِيثِ ) لا غَــــــــرَابَهْ
19 – أوْ ( كَلِمَات ) كَالذِي قَدْ جُمِعَا
تَرْجَمَهُ مُحَمَّــدٌ فَألْــــــــمِعَا
طرق استخراج الحديث :
بِالمَتْنِ وَ ارْتِكَانُنَا إِلَـــــــــــــيْهِ
22 – فَبِاعْتِبَارِ ( الطَّرَفِ ) الذِي سَـلِمْ
فِي كُتُبِ الأطْرَافِ فِيهَا قَدْ عُلِمْ
23 – أوْ مَا قَدْ رَتَّبُوهُ بِــــــــــاشْتِهَارِ
أوْ فِي فهَارِسٍ بِـــــــهَا تُجَــارِي
24 – رَاعِ السِّبَاقَ وَ اللِّـــــــحَاقَ دَائِمَا
لِكَيْ تَكُونَ فِي الصَّوَابِ حَائِمَـا
25 – وَ قَدْ يَكُونُ بِاعْـــتِبَارِ ( الْمَعْنَى )
( مَوْضُوعِهِ ) ، الأبْوَابَ بَحْثًا أغْنَى
26 – مِثْلَ : الصَّلاةِ ، الأدَبِ ، الْمَـرْوِيَّهْ
أوْ خُصَّ بابٌ مُفْرَدٌ : كَـــــالنِّـيَّهْ
27 – أوْ بِاعْتِبَارِ ( كِلْمَةٍ مُهِـــــــمَّهْ )
( غَرِيبَةٍ ) ، ( قَلِيـــــلاً مَا تُسَمَّهْ )
28 – فَاطْلُبْ لَهَا الْمَعَاجِمَ المفَهْرَِسَهْ
لِلَفْظِ أَحْمَدَ النَّبِيِّ ، أسَِّسَـــــهْ
29 – أوْ كُتُبَ الغَرِيبِ فِي الحَدِيثِ ، بَلْ
مُطَوَّلاَتِ اللُّغَةِ ، بِهَا انْسَـــــبَلْ
30 – وَ قَدْ يَكُونُ بِاعْتِبَارِ ( الوَصْفِ فِي
" مَتْنٍ " ) : كَفَرْدٍ ، مُدْرَجٍ ، مُصَحَّفِ
31 – وَ قَدْ يَكُونُ البَحْثُ بِالإسْنَـــــادِ
فَانْظُرْ مَعَالِــــــــــمًا لَـهُ تُنَادِي
32 – فَأَوَّلاً : إِنْ عُلِمَ ( الصَّحَابِـــــي )
فِي ذَا الحَدِيثِ الْجَأ ْإِلَــــى الكِتَابِ:
33 – كَالْمُسْنَدِ ، الْمُعْجَمِ ، وَ الأطْرَافِ
وَ بَعْض فِهْرِسٍ ، مَعَ الإِشْـــــــرَافِ
34 – وَ ثَانِيًا : ( رَاوٍ) فَبِاعْتِــــــــبَارِهِ
( كَالزُّهْرِيَاتِ ) ذَاكَ لانْتِــــــــــبَارِهِ
35 – أوْ مَنْ لَهُ الْمُصَنَّفُ المـَــعْرُوفُ
كَـ:(مَالِكٍ) ، " مُوَطَّأ ٌ" مَــــــألوفُ
36 – وَ ثَالِثًا: فَبِاعْتِبَارِ ( الْوَصْفِ ) فيِ
إِسْنَادِهِ الْمُعْطَى الذِي بِهِ احْــتَـُفِي
37 – كَمُرْسَلٍ ، مُسَلْسَلٍ ، عَـــوَالِي
مُعَلَّقٌ ؛ فِي كُتْبِهَا تُـوَالِـــــــــــي
38 – وَ آخِرُطَرَائِقِ البَحْثِ:"اسْمَـعُوا"
الجـَــــــرْدُ ، الاِسْتِـــقْرَاءُ ، وَ التَّتَبُّعُ
39 – وَ الحَاذِقُ المُسْتَعْمِلُ مَا قَدْ سَبَقْ
عَلَـــــــى حَدِيثٍ وَاحِدٍ كُلَّ الطُّرُقْ
صياغة التخريج :
40 – صِيَاغَةُ التَّخْرِيجِ:ضَعْ مُسَوَّدَهْ
حَــــــتَّى تَكُـونَ خطَّــــةً مُسَدَّدَهْ
41 – وَ فِي الحدِيثِ اكْتُبْ أمُورًاخَمْسَهْ
(1-:مُخَرِّجٌ ) كَـ:"مُـسْلِمٍ" ؛لاَ تَنْسَــهْ
42 – وَ (2-:اسْمُ الكِتَابِ ) فيِ دَوَاوِينِ السُّنَنْ
كَـ:"الحَجِّ" ، وَ"الوُضُوءِ" ؛ ذَلِكَ السَّنَنْ
43 – ثُمَّ (3- اسْمُ بَابٍ )،بَعْدَهُ (4- الجُزْءُ مَعَا
تَقْيِيدِ رَقْمِ صَفْحَةٍ ) ، يَا مَنْ سَعَـى
44 – وَ آخِرًا (5- رَقْمُ الحَدِيثِ ) ، بَعْدَهُ
سُقْ مَتْنَهُ - الكَامِـــلَ- زِدْ إِسْنَـادَهُ
45 – حَافِظْ عَلَى العَنَاصِرِ المُـحَدَّدَهْ
كَامِلَةً فِـــــــــــي "دفْترِ الْمُسَوَّدَهْ"
46 – فَقَــــدْ يَكُون ُالاِخْتِصَارُ فِيهَا
سَاعَةَ تَبْيِيضٍ لِكَـــــيْ تَـفِــــيهَا
أساليب صياغة التخريج :
47 – لَهُ أَسَالِيبٌ ثَلاَثَةٌ- فَقَــــــطْ-:
مُخْتَصَرٌ ، مُفَصَّلٌ ، أوِ الوَسَـــــطْ
48 – " مُخْتَصَرٌ " : مَصَادِر بِهَا اكْتَفِ؛
فَالهَمُّ ذِكْرُهَا بِمَنْهَــــــــجٍ وَفِــيّ ْ
49 – أمَّا " التَّوَسُّطُ ": أَضِفْ لِمَا سَبَقْ
لَفْظًا يَزِيدُ ، وَ المـَــــــدَارَ لِلطُّــــرُقْ
50 – " مُفَصَّلٌ ":فَبِالمصَادِرِ ابْـــــدَأَنّ ْ
ترتيبها: عَلَى الوَفَاةِ ، وَاطْمَـــــــئِنّ ْ
51 – وَ اذْكُرْ جَمِيعَ الطُّرُقِ الْمَوْجُـودَهْ
مِنْ أَقْصَرَ - العَالِي - إِلَى الْمَمْدُودَهْ
52 – ثُمَّ يَكُونُ حُكْمُنَا لِذَا الخَـــــبَرْ
،وَ شَاهِــــــدًا كَذَاكَ ، بَعْدَمَا انْسَبَرْ
53 – وَ دَوِّنِ النَّتَائِجَ الَّتِي تَـــــــــرَى
مَتْنًا وَ إِسْنَــــادًا ، بِتَوْثِيقٍ سَــــــرَى
54 – وَ ابْدَأ ْبِرَسْمِ شَجْـــرَةِ الإِسْنَادِ
وَ ذَا عَمُودِيًّا ( يٌ ) بِلا عِـــــــنَــــــادِ
55 – ضَعْ كُلَّ رَاوٍ جَاءَ فِي تَرْتِيــــبِهِ ،
صِلْ بِالْخُطُوطِ بَيْنَهُمْ ، وَانْــزِلْ بِــهِ
56 – لاَ تَغْفَلَنْ عَمَّا يَكُونُ فِيـــــهَا
تَحْتَاجُ ذَاكَ لاَحِــــــــــقًا ، تَعْفِيهَا
57 – عَلِّمْ عَلَى" الْمَدَارِ "مَنْ دَارَتْ عَلَيْهْ
جَمِيعُ ،أَوْ بَعْضُ الرِّوَايَاتِ إِلَـــــــــيْهْ
الحكم على الحديث :
58 – وَ القَصْدُ مِنْ تَخْرِيجِنَا: البَــــيَانُ
لِرُتْبَةِ الحَدِيثِ ، ذَاكَ زَانُـــــــــــــــوا
59 –
01
-فَإِنْ يَكُنْ: مُتَّفَقًا عَــلَيْهِ،أوْ
فِي أَحَدِهِـــــمَا ؛ فَتَصْحِيـــحًا رَوَوْا
60 – ،وَ تُدْرَسُ الزِّيَادَةُ عَلَيْهِـمَــــــــا
02
-وَ إِنْ يَكُنْ:" أصَحّ إِسْنَادٍ " ،فَـمَا
61 – سَيَظْهَرُ:التَّصْحِيحُ،حَاشَا مَا ظَهَرْ:
سُلُوك جَادَّةٍ ، يُعَــــــــلُّ إِنْ بَــــهَرْ
62 –
03
-وَإِنْ يَكُنْ:عِنْدَ الذِي قَدِ الْتَزَمْ
صِحَّةَ مَا قَدْ جَمَـــــــعَ فِيــهِ وَ زَمّ ْ
63 – فَغَالِبًا يَصِحُّ إِلاَّ مَـا أعِــــــــلّ ْ
لاَبُدَّ مِنْ دِرَاسَةٍ لَهَــــــــا افْتَـــعِلْ
64 –
04
-وَ إِنْ يَكُنْ:حُكْمٌ عَلَيْهِ سَابِقَا
مِنْ جِهْبِذٍ لِذَا يَــــــــكُونُ سَــائِقَا
65 –
05
-إِنْ لَمْ يَجِدْ مَا مَرَّ فِي الأبْيَاتِ
فَـيُــــدْرَسُ الحَدِيثُ هَا كَــــــالآتِي :
66 – عَبْرَ الأَسَانِيدِ الّتِي تَقُــــــــــومُ
بِهَا . الـــــــــمُتُون بَعْدَهَا تَــــرُومُ
67 – بِحَسَبِ القَوَاعِدِ الْمُقَـــــــــرَّرَهْ
" مُصْطَلَحًا " وَ قَــــدِّمِ الْمُحَــــرَّرَهْ
68 – فَادْرُسْ ، بِمَا سَيَضْمَنُ السَّلاَمَهْ
مِنْ خَلَلٍ وَ غَلَـــــــــــطِ النَّدَامَــهْ
69 – مُسْتَحْضِرًا تَوَافُرَ الصِّـــــفَاتِ
لِيُقْبَلَ الحَدِيثُ خَمْـــــسًا ، تَـاتِي
كيفية دارسة الإسناد ، و مراحلها :
70 – اِعْمَدْ إِلَى الإِسْنَادِ،وَ هْوَ : السِّلْسِلَهْ
مِنَ الرِّجَــــــــالِ لِلْمُتُونِ مُوصِلَهْ
البحث في الرواة التعيين :
71 – فَعَــــــــيِّنِ الرُّوَاةَ بِالتَّدْقِـــيقِ
رَاوٍ بِرَاوٍ ، وَ اتْبَعَنْ تَنْسِـــــــــيقِي
72 – فِي بَعْضِ طُرُقِ الحَدِيثِ يُـــعْرَفُ
أوْ كُتُبَ الرِّجَــــــــالِ هَمٌّ يُصْرَفُ
73 – فَبِاسْمِـــــهِ ، أبِيهِ ، جَدِّهِ ، وَ زِدْ
لِكُنْيَةٍ ، وَ نِسْبَةٍ بِــــــــــــذَا يَرِدْ
74 – بِالشَّيْخِ وَ التِّلْمِيذِ،قَطْعٌ يَحْصُلُ
لِمَنْهَجِ كُـتـْــــبِ الرِّجَالِ حَصِّلُوا
البحث في عدالتهم و ضبطهم :
75 – إِنْ عُيِّنَ الرَّاوِي بِدِقَّةِِ ، فَـــــــرُمْ
دَرَجَةً لَهُ ، بِأَقْوَالٍ لَـــــــــــــــهُمْ
76 – أقْصِـــــدُ أهْلَ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ
أَتْقِـــــــنْ مَنَاهِجًــا لَهُمْ ، خَلِيلِي !
77 – إِنْ كَانَ الاِتِّفَاقُ فِيهِ قَـــــدْ رُقِمْ
ضَعْفًا ، وَعَكْسًا ، عَمَلٌ سَهْلٌ ،أقِمْ
78 – أوْ كَانَ الاِخْتِلاَفُ فِيهِ حَصَـــلاَ
فَاتَّبِعَنَّ مَنْـــــــــــــــهَجًا مُؤَصَّلاَ
79 – بِأَنْ يَكُون كُلّ مَا قَدْ صَـــــدَرَا
مِنَ الأَئِمَّةِ ، مُحَقَّــقًا ، يُـــــــــــرَى
80 – وَ بَعْدَ ذَا: تَفْسِــــيرُنَا لَهُ ، عَلَى
مَا يَقْتَضِيهِ ، لِلسِّــــــــيَاقِ مُعْمِلاَ
81 – تُلَخَّــــــــــصُ الأَحْوَالُ لِلرُّوَاةِ
وَ اهْتَمَّ بِالتَّعـَـــــــــارُضِ الْمُوَاتِـي
82 – أَمَّا الّذِي لَمْ يَسْتَطِع دِقَّ النَّظَرْ
فَلْيَسْتَعِنَ بِالذَّهَبِيْ ، وَ ابْــــنِ حَجَرْ
83 – بِذَا يَكُونُ البَتُّ فِي حَالِ الّــذِي
رَوَى ، بِكُــــلِّ الطَّبَقَاتِ فَــــاحْتَذِي
البحث في اتصال السند :
84 – أمَّا اتِّصَالُ سَنَدٍ ، فَالبَحْثُ فِي
ألْفَاظِ مَا تَحَـــــــــــمَّلُوا بِـهِ ،وَ فِي
85 – أدَائِهِمْ ، وَ فِي تَرَاجِــــمِ الرُّوَاهْ
تَارِيخ مِيلاَدٍ ، وَفَاةٍ قَــــــــدْ حَــــوَاهْ
86 – وَ إِنْ تَكُنْ أَلْفَاظُهُ الْمُسْتَعْمَلَهْ
غَيْر صَرِيحَةِ السَّمَـــــــاعِ مُعْمَـــلَهْ
87 – فَإِنْ يَكُنْ صُدُورُهُ مِــــنَ الثِّقَهْ
غَيْر مُدَلِّـــــــــسٍ ؛ سَمَاعًــا حَقِّقَهْ
88 – وَ إِنْ يَكُنْ مُدَلِّـــــــسًا فَيَلْزَمُ
تَدْقِيقَ نَظَرٍ بِــــذَاكَ أَلْــــــــــــزَمُوا
النظر في الجوابر و العواضد :
89 – نُضِيفُ نَظَرًا إِلَى الجَوَابِـــــرِ
عِنْدَ احْتِيَاجِهَا ، وَ ثَـــــــــــمَّ حَــاذِر ِ
90 – مَا مَرَّ مِنْ ضَبْطٍ وَ مِنْ عَدَالَهْ
كَذَا اتِّصَالِ السَّنَدِ ، الجَــــــهَالــــــهْ
91 – يَبْحَثُهُ عِـــــــلْمٌ جَلِيلٌ جِدَّا
" جَرْحٌ وَ تَعْدِيلٌ " فَـــكُـــنْ مُـــــــجِدَّا
الكشف عن الشذوذ :
92 – أمَّا الشُّذُوذُ يُـعْرَفُ ، بِجَمْعِنَا
لِلطُّـــرُقِ الأُخْــــــرَى وَ فِيهَا أمْــعِنَا
93 – مَعَ احْتِيَاجِ الأمْــــــر لِلتَّأنِّي
فِي كُتُبٍ لِلْعِلَـــــــلِ ، الـــــتَّـــعَنِّي
الكشف عن العلة :
94 – وَ آخِرُ الكُشُوفِ كَشْفُ العِلَّةِ
لِقَدْحِهَا ، مَعَ خَفَـــــــــــــاءِ الــزَّلَّةِ
95 – مِنْ وَهْمِ ، غَلَطٍ ، أو انْقِطِـــاع ِ
أوْ غَــــيْرِهَــــا ، لاَبـُــــــــدَّ أنْ تُرَاعِي
96 – وَ طَرْقُــهَا لِلسَّنَدِ : مَا سَلِمَا
فِي ظَاهِرٍ ، لِصِحَّـــــــةٍ قَدِ انْــــتَمَى
97 – وَ اسْتَحْضِرِ الأجْنَاسَ:"أجْنَاسَ العِلَلْ"
فِي النَّظَرِيِّ فُصِّلَـــــتْ عَــــلَى مَهَلْ
98 – وَجَمْعُ طُرُقِ الحَدِيــــــثِ لاَزِم
بِذَاكَ نَادَى الصَّيْـــــــرَفِيُّ الحَــــــازِمُ
التفتيش عما يعتري الأسانيد من وجوه المخالفة :
99 – إِنْ تَمَّ جَمْعُ الطُّرق الْمُحَالِفَـــــهْ
نَأتِي إِلَى التَّفْتِيشِ عَنْ مُــــخَالَفَـــهْ
100 – بِالمَنْهَجِ الآتِي :ارْسُمَنَّ الشَّجَـرَهْ
،لِلطُّرُقِ المَوْجُـــودَةِ الْمُبَــــــــــعْثَرَهْ
101 – وَ اجْمَعْ مُلاَحَظَاتِكَ الّتِي سَـبقْ
تَدْوِينُهَا ، مَــعَ " الْمَدَارِ " فِي نَــــسَقْ
102 – عَلَى رِوَايَاتِ الــــــحَدِيثِ أعْمِلِ
مُــقَــارَنَــــاتٍ ، أوَّلاً بِــــــــــــــأَوَّلِ
103 – وَ ارْصُدْ خِلاَفًا جَوْهَرِيًّا بَيْـــنَهَا
نُصُوص نُقَّـادٍ فَأَعْـــــــــــــــمِلَنَّهَا
104 – وَ كُــــلّ ذَا مُوَثَّــــقًا : يُصَنَّفُ
تَصْنِيفَهُ العِلْــــــمِيَّ ، حَــتَّى تَألَفُوا
105 – وَ فِي الأخِيرِ البَتُّ فِـــي رِوَايَــةِ
ذِي الخُــلْـــفِ ، جَــزْمًا ظَـــاهِرٌ كَرَايَةِ
106 – وَ الحُكْمُ لِلأَدْنَــى مِنَ الـــــرُّوَاةِ
فِي سَنَدٍ : حَـــالاً ، وَ فِــــي الصِّفَاتِ
كيفية دراسة المتن ، و مراحلها :
107 – مَا مَرَّ خَصَّ سَــــنَدًا ، وَ بَعْدَهُ
دِرَاسَةٌ لِلْمَتْــــــــــــنِ ، ذَاكَ عِـــْندَهُ
108 – فَعَنْ خُلُوِّ الْمَتْنِ مِنْ أَسْـــبَابِ
ضَعْفٍ ، يَكُونُ حُـكْـمُـنَا فِـي الـبَــابِ
109 – وَ هَذِهِ الأَسْبَابُ قَالُوا : تُحْصَرُ
فِي "عِلَّةٍ" ، مَعَ "الشُّـــــــذُوذِ" تُقْصَرُ
110 – أمَّا الشُّذُوذُ :وَ هْوَ الاِنْــــــفِرَادُ
مُخَــالِفًا ، لِلثِّقَـــــــــــــــــةِ أَرَادُوا
111 – زِيَادَةٌ تَأثِــيرُهَـــا التَّـــــغْــيِيرُ
لِلْحُكْمِ ، أوْ قَلْبٌ لَــــــــــــهُ كَـبِيرُ
112 – أو اضْطِرَابٌ ، بَــــعْدَهُ الإِدْرَاج ُ
تَصْحِيفُهُمْ فَحَظُّــــــــــهُ الإِسْرَاجُ
113 – بِجَمْعِ طُرُقٍ مَــــــــعَ الأقْوَالِ
لأهْلِ عِلْــمِ العِــــــــــــــلَلِ تُــوَالِي
114 – هَذَا ، وَ أمَّا العِلَّةُ الْمُحَقَّقَــهْ
فَالخُلْفُ لِلْقُرَانِ ، حَـــــتْمًا حَـقِّـقَـــهْ
115 – أوْ مَقْصــــدٍ بِلاَ غُلُوٍّ أوْ جَفَا
وَ الْخُلْفُ لِلـــــــتَّارِيخِ دُونَمَا خَـــــفَا
116 - وَخُلْفهُ عَقْلاً -صًرِيحًا- سَالِمَا
مُجَازَفَــــاتٍ : عَامِـــــــدًا وَ عَالِـــــمًا
117 – أوْ رِكَّة فِي اللَّفْظِ وَ التَّـعْـبِيرِ
خِلاَفُ حِـــــــسٍّ ، ذَاكَ لِلْـــــــــخَبِيرِ
118 – بِذَا يَصِحُّ حُكْمُنَا عَلَى الخَـبَرْ
بِدِقَّةٍ شَامِلَــــةٍ جُـــــــــــــلَّ النَّظَر
119 -وَغَايَةُ المُحَدِّثِ التَّعَــــــــــبُدُ
بِمَا يَصِحُّ لِلنَّبِــــــــــــيِّ قَـــيَّـــدُوا
خاتمة و وصايا :
120 – لاَ بَأسَ بِالتَّنْبِيــــهِ فِي الأخِيرِ
مِنِ احْتِـــــــيَاجِ طَالِبٍ "جديــــــــر":
121 – دِينٌ ، وَ إِنْصَافٌ ، ذَكَاءٌ ،وَ سَهَرْ
جِدٌ ، وَ تَــعَبٌ ، وَ تَقْلِـيبُ النَّــــــظَرْ
122 – عَلَى الحَدِيثِ حِرْصُهُ شَـــدِيدُ
أخْلاَقُهُ الْمُثْلَـــى ، كَـــــــــذَا رَشِيدُ
123 – هَذِي وَصِيَّةُ الإِمَامِالذَّهَــبِيّ ْ
أوْ لاَ تَــــعَنَّ ، زَغَــــــــــلاً بِــتَعَــبِ
124 – لأنَّهُ العِلْمُ الّذِي قَدْ وُصِــــفَا
" صَلْفٌ " دَقِــيـقٌ وَاسِـــــعٌ قَدْ عُـرِفَا
125 – لاَ تَعْدُ قَدْرَكَ ، التَّعَالُـمَ احْذَرَنّ ْ،
وَ : "قُلْتُ" ، أوْ"رأيت" ، هَـــا لاَ تَقْـــرَبَنّ
126 – لاَبُدَّ مِنْ تَأَهُّلٍ حَقِيــــــــقِي
وَ احْذَرْ مِنَ التَّدَيُّــــــــــنِ الرَّقِـــــيقِ
127– وَ لْتَسْتَفِدْ مِنْ كُتُبِ :"ابْنِ تَيْمِيَهْ"
مَعَ " ابْنِ قَيِّمٍ" ؛ تُصِيبُ التَّــزْكِــــيَهْ
128 – فَالحَمْدُ لِلَّهِ عَلَــــــى التَّمَامِ
ثُمَّ الصَّلاَةُ لِلنَّبِـــــــــــيْ سَــلاَمِي
129 – وَ نَسْأَلُ الإِخْلاَصَ فِي كُلِّ عَمَلْ
يَا رَبَّنَا اغْـــفِرْ مَــــــا يَكُونُ مِنْ زَلَلْ .
1 – حَمْدًا لَِرَبِّيَ العَظِيمِ الشَّانِ

2 – ثمَّ الصَّلاةُ و السَّلامُ تَخْـرُجُ

3 – لِلآلِ وَ الصَّحَابةِ الأطْــهَار

4 – و بعدُ ، إنَّ العلْمَ بالآثـَـــارِ

5 – فُنُونُهُ كَثِيرَةٌ مَــــــعْدُودَهْ

6 – مِنْ هَذِهِ الفُنُونِ مَا يُسَمَّى

7 – أحْبَبْتُ أنْ أقَرِّبَ الجَــــوَابَ

8 – فَنَسْأَلُ اللهَ السَّدَادَ حَـتَّى

لابد من ثلاثة علوم لإتقانه :
9 – إنْ رُمْتَ إِتْقَانًا لِهَذَا الــعِلْمِ

10 – ثَلاثَة مِنَ العُلُومِ مَقْصــدِي

11 – وَ الجَرْح وَ التَّعْدِيل هَذَا الثَّانِي ،

أركانه :
12 – أَرْكَانُهُ :الإبْرَازُ لِلإسْنَــــــادِ

13 – وَ ثالثًا مَرْتَبةُ الحديثِ مِـــنْ

انقسام المصادر إلى أصلية ، و شبه أصلية ، وغير أصلية :
14 – وَ كُلُّ مَصْدَرٍ بِإِسْنَادٍ جَرَى

15 – وَ " شِبْه أصْلِيٍّ " بِنَقْلٍ للسَّنَدْ

جماع طرق تصنيف الكتب المفهرسة للأحاديث ، على أربعة أنواع :
16 – وَ رَحِــــــــــــمَ الله أئِمَّةَ الأثَرْ

17 – فَصَنَّفُوا " الأصِيلَةَ " كَمَا يَلِي :

18 – أوِ ( المسَانِيد ) عَلَى الصَّحَابَـهْ

19 – أوْ ( كَلِمَات ) كَالذِي قَدْ جُمِعَا

طرق استخراج الحديث :
، خُذْ وَصَايَا بَحْثًا عَنِ الحَدِيثِ في الـــــــزَّوَايَا ! 20 – يَا طَالِبَ الحَدِيثِ
21 – فَقَدْ يَكُونُ بَحْثُنَا عَلَــــــــــيْهِ 
22 – فَبِاعْتِبَارِ ( الطَّرَفِ ) الذِي سَـلِمْ

23 – أوْ مَا قَدْ رَتَّبُوهُ بِــــــــــاشْتِهَارِ

24 – رَاعِ السِّبَاقَ وَ اللِّـــــــحَاقَ دَائِمَا

25 – وَ قَدْ يَكُونُ بِاعْـــتِبَارِ ( الْمَعْنَى )

26 – مِثْلَ : الصَّلاةِ ، الأدَبِ ، الْمَـرْوِيَّهْ

27 – أوْ بِاعْتِبَارِ ( كِلْمَةٍ مُهِـــــــمَّهْ )

28 – فَاطْلُبْ لَهَا الْمَعَاجِمَ المفَهْرَِسَهْ

29 – أوْ كُتُبَ الغَرِيبِ فِي الحَدِيثِ ، بَلْ

30 – وَ قَدْ يَكُونُ بِاعْتِبَارِ ( الوَصْفِ فِي

31 – وَ قَدْ يَكُونُ البَحْثُ بِالإسْنَـــــادِ

32 – فَأَوَّلاً : إِنْ عُلِمَ ( الصَّحَابِـــــي )

33 – كَالْمُسْنَدِ ، الْمُعْجَمِ ، وَ الأطْرَافِ

34 – وَ ثَانِيًا : ( رَاوٍ) فَبِاعْتِــــــــبَارِهِ

35 – أوْ مَنْ لَهُ الْمُصَنَّفُ المـَــعْرُوفُ

36 – وَ ثَالِثًا: فَبِاعْتِبَارِ ( الْوَصْفِ ) فيِ

37 – كَمُرْسَلٍ ، مُسَلْسَلٍ ، عَـــوَالِي

38 – وَ آخِرُطَرَائِقِ البَحْثِ:"اسْمَـعُوا"

39 – وَ الحَاذِقُ المُسْتَعْمِلُ مَا قَدْ سَبَقْ

صياغة التخريج :
40 – صِيَاغَةُ التَّخْرِيجِ:ضَعْ مُسَوَّدَهْ

41 – وَ فِي الحدِيثِ اكْتُبْ أمُورًاخَمْسَهْ

42 – وَ (2-:اسْمُ الكِتَابِ ) فيِ دَوَاوِينِ السُّنَنْ

43 – ثُمَّ (3- اسْمُ بَابٍ )،بَعْدَهُ (4- الجُزْءُ مَعَا

44 – وَ آخِرًا (5- رَقْمُ الحَدِيثِ ) ، بَعْدَهُ

45 – حَافِظْ عَلَى العَنَاصِرِ المُـحَدَّدَهْ

46 – فَقَــــدْ يَكُون ُالاِخْتِصَارُ فِيهَا

أساليب صياغة التخريج :
47 – لَهُ أَسَالِيبٌ ثَلاَثَةٌ- فَقَــــــطْ-:

48 – " مُخْتَصَرٌ " : مَصَادِر بِهَا اكْتَفِ؛

49 – أمَّا " التَّوَسُّطُ ": أَضِفْ لِمَا سَبَقْ

50 – " مُفَصَّلٌ ":فَبِالمصَادِرِ ابْـــــدَأَنّ ْ

51 – وَ اذْكُرْ جَمِيعَ الطُّرُقِ الْمَوْجُـودَهْ

52 – ثُمَّ يَكُونُ حُكْمُنَا لِذَا الخَـــــبَرْ

53 – وَ دَوِّنِ النَّتَائِجَ الَّتِي تَـــــــــرَى

54 – وَ ابْدَأ ْبِرَسْمِ شَجْـــرَةِ الإِسْنَادِ

55 – ضَعْ كُلَّ رَاوٍ جَاءَ فِي تَرْتِيــــبِهِ ،

56 – لاَ تَغْفَلَنْ عَمَّا يَكُونُ فِيـــــهَا

57 – عَلِّمْ عَلَى" الْمَدَارِ "مَنْ دَارَتْ عَلَيْهْ

الحكم على الحديث :
58 – وَ القَصْدُ مِنْ تَخْرِيجِنَا: البَــــيَانُ

59 –



60 – ،وَ تُدْرَسُ الزِّيَادَةُ عَلَيْهِـمَــــــــا



61 – سَيَظْهَرُ:التَّصْحِيحُ،حَاشَا مَا ظَهَرْ:

62 –



63 – فَغَالِبًا يَصِحُّ إِلاَّ مَـا أعِــــــــلّ ْ

64 –



65 –



66 – عَبْرَ الأَسَانِيدِ الّتِي تَقُــــــــــومُ

67 – بِحَسَبِ القَوَاعِدِ الْمُقَـــــــــرَّرَهْ

68 – فَادْرُسْ ، بِمَا سَيَضْمَنُ السَّلاَمَهْ

69 – مُسْتَحْضِرًا تَوَافُرَ الصِّـــــفَاتِ

كيفية دارسة الإسناد ، و مراحلها :
70 – اِعْمَدْ إِلَى الإِسْنَادِ،وَ هْوَ : السِّلْسِلَهْ

البحث في الرواة التعيين :
71 – فَعَــــــــيِّنِ الرُّوَاةَ بِالتَّدْقِـــيقِ

72 – فِي بَعْضِ طُرُقِ الحَدِيثِ يُـــعْرَفُ

73 – فَبِاسْمِـــــهِ ، أبِيهِ ، جَدِّهِ ، وَ زِدْ

74 – بِالشَّيْخِ وَ التِّلْمِيذِ،قَطْعٌ يَحْصُلُ

البحث في عدالتهم و ضبطهم :
75 – إِنْ عُيِّنَ الرَّاوِي بِدِقَّةِِ ، فَـــــــرُمْ

76 – أقْصِـــــدُ أهْلَ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ

77 – إِنْ كَانَ الاِتِّفَاقُ فِيهِ قَـــــدْ رُقِمْ

78 – أوْ كَانَ الاِخْتِلاَفُ فِيهِ حَصَـــلاَ

79 – بِأَنْ يَكُون كُلّ مَا قَدْ صَـــــدَرَا

80 – وَ بَعْدَ ذَا: تَفْسِــــيرُنَا لَهُ ، عَلَى

81 – تُلَخَّــــــــــصُ الأَحْوَالُ لِلرُّوَاةِ

82 – أَمَّا الّذِي لَمْ يَسْتَطِع دِقَّ النَّظَرْ

83 – بِذَا يَكُونُ البَتُّ فِي حَالِ الّــذِي

البحث في اتصال السند :
84 – أمَّا اتِّصَالُ سَنَدٍ ، فَالبَحْثُ فِي

85 – أدَائِهِمْ ، وَ فِي تَرَاجِــــمِ الرُّوَاهْ

86 – وَ إِنْ تَكُنْ أَلْفَاظُهُ الْمُسْتَعْمَلَهْ

87 – فَإِنْ يَكُنْ صُدُورُهُ مِــــنَ الثِّقَهْ

88 – وَ إِنْ يَكُنْ مُدَلِّـــــــسًا فَيَلْزَمُ

النظر في الجوابر و العواضد :
89 – نُضِيفُ نَظَرًا إِلَى الجَوَابِـــــرِ

90 – مَا مَرَّ مِنْ ضَبْطٍ وَ مِنْ عَدَالَهْ

91 – يَبْحَثُهُ عِـــــــلْمٌ جَلِيلٌ جِدَّا

الكشف عن الشذوذ :
92 – أمَّا الشُّذُوذُ يُـعْرَفُ ، بِجَمْعِنَا

93 – مَعَ احْتِيَاجِ الأمْــــــر لِلتَّأنِّي

الكشف عن العلة :
94 – وَ آخِرُ الكُشُوفِ كَشْفُ العِلَّةِ

95 – مِنْ وَهْمِ ، غَلَطٍ ، أو انْقِطِـــاع ِ

96 – وَ طَرْقُــهَا لِلسَّنَدِ : مَا سَلِمَا

97 – وَ اسْتَحْضِرِ الأجْنَاسَ:"أجْنَاسَ العِلَلْ"

98 – وَجَمْعُ طُرُقِ الحَدِيــــــثِ لاَزِم

التفتيش عما يعتري الأسانيد من وجوه المخالفة :
99 – إِنْ تَمَّ جَمْعُ الطُّرق الْمُحَالِفَـــــهْ

100 – بِالمَنْهَجِ الآتِي :ارْسُمَنَّ الشَّجَـرَهْ

101 – وَ اجْمَعْ مُلاَحَظَاتِكَ الّتِي سَـبقْ

102 – عَلَى رِوَايَاتِ الــــــحَدِيثِ أعْمِلِ

103 – وَ ارْصُدْ خِلاَفًا جَوْهَرِيًّا بَيْـــنَهَا

104 – وَ كُــــلّ ذَا مُوَثَّــــقًا : يُصَنَّفُ

105 – وَ فِي الأخِيرِ البَتُّ فِـــي رِوَايَــةِ

106 – وَ الحُكْمُ لِلأَدْنَــى مِنَ الـــــرُّوَاةِ

كيفية دراسة المتن ، و مراحلها :
107 – مَا مَرَّ خَصَّ سَــــنَدًا ، وَ بَعْدَهُ

108 – فَعَنْ خُلُوِّ الْمَتْنِ مِنْ أَسْـــبَابِ

109 – وَ هَذِهِ الأَسْبَابُ قَالُوا : تُحْصَرُ

110 – أمَّا الشُّذُوذُ :وَ هْوَ الاِنْــــــفِرَادُ

111 – زِيَادَةٌ تَأثِــيرُهَـــا التَّـــــغْــيِيرُ

112 – أو اضْطِرَابٌ ، بَــــعْدَهُ الإِدْرَاج ُ

113 – بِجَمْعِ طُرُقٍ مَــــــــعَ الأقْوَالِ

114 – هَذَا ، وَ أمَّا العِلَّةُ الْمُحَقَّقَــهْ

115 – أوْ مَقْصــــدٍ بِلاَ غُلُوٍّ أوْ جَفَا

116 - وَخُلْفهُ عَقْلاً -صًرِيحًا- سَالِمَا

117 – أوْ رِكَّة فِي اللَّفْظِ وَ التَّـعْـبِيرِ

118 – بِذَا يَصِحُّ حُكْمُنَا عَلَى الخَـبَرْ

119 -وَغَايَةُ المُحَدِّثِ التَّعَــــــــــبُدُ

خاتمة و وصايا :
120 – لاَ بَأسَ بِالتَّنْبِيــــهِ فِي الأخِيرِ

121 – دِينٌ ، وَ إِنْصَافٌ ، ذَكَاءٌ ،وَ سَهَرْ

122 – عَلَى الحَدِيثِ حِرْصُهُ شَـــدِيدُ

123 – هَذِي وَصِيَّةُ الإِمَامِالذَّهَــبِيّ ْ

124 – لأنَّهُ العِلْمُ الّذِي قَدْ وُصِــــفَا

125 – لاَ تَعْدُ قَدْرَكَ ، التَّعَالُـمَ احْذَرَنّ ْ،

126 – لاَبُدَّ مِنْ تَأَهُّلٍ حَقِيــــــــقِي

127– وَ لْتَسْتَفِدْ مِنْ كُتُبِ :"ابْنِ تَيْمِيَهْ"

128 – فَالحَمْدُ لِلَّهِ عَلَــــــى التَّمَامِ

129 – وَ نَسْأَلُ الإِخْلاَصَ فِي كُلِّ عَمَلْ

جمادى الآخر 1431
" حق على المحدث ؛ أن يتورع في ما يؤديه ، وأن يسأل أهل المعرفة والورع ليعينوه على إيضاح مروياته .
ولا سبيل إلى أن يصير العارف ، الذي يُزكي نقلة الأخبار ويجرحهم ، جهبذاً ؛ إلا بإدمان الطلب، والفحص عن هذا الشأن وكثرة المذاكرة ، والسهر ، والتيقظ ، والفهم ، مع التقوى والدين المتين ، والإنصاف ، والتردد إلى مجالس العلماء ، والتحري ، والإتقان ، وإلا تفعل ؛
فدع عنك الكتابة ، لست منها °°° ولو سودت وجهك بالمداد
قال الله
: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) .
فإن آنست ـ يا هذا ـ من نفسك فهماً ، وصدقاً ، وديناً ، وورعاً ، وإلا فلا تَتَعَنَّ .
وإن غلب عليك الهوى والعصبية لرأي ولمذهب ؛ فبالله لا تتعب .
وإن عرفت ، أنك مُخلط ، مُخبط ، مُهمل لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وينكب الزَّغَل ، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله .
فقد نصحتك ؛ فَعِلْم الحديث صَلِف ، فأين علم الحديث ؟! وأين أهله ؟! كدت أن لا أراهم إلا في كتاب ، أو تحت التراب" .
الإمام الذهبي
" تذكرة الحفاظ " (1/4). أخوكم في الله "جزائري":[email protected]
" حق على المحدث ؛ أن يتورع في ما يؤديه ، وأن يسأل أهل المعرفة والورع ليعينوه على إيضاح مروياته .
ولا سبيل إلى أن يصير العارف ، الذي يُزكي نقلة الأخبار ويجرحهم ، جهبذاً ؛ إلا بإدمان الطلب، والفحص عن هذا الشأن وكثرة المذاكرة ، والسهر ، والتيقظ ، والفهم ، مع التقوى والدين المتين ، والإنصاف ، والتردد إلى مجالس العلماء ، والتحري ، والإتقان ، وإلا تفعل ؛
فدع عنك الكتابة ، لست منها °°° ولو سودت وجهك بالمداد
قال الله

فإن آنست ـ يا هذا ـ من نفسك فهماً ، وصدقاً ، وديناً ، وورعاً ، وإلا فلا تَتَعَنَّ .
وإن غلب عليك الهوى والعصبية لرأي ولمذهب ؛ فبالله لا تتعب .
وإن عرفت ، أنك مُخلط ، مُخبط ، مُهمل لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وينكب الزَّغَل ، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله .
فقد نصحتك ؛ فَعِلْم الحديث صَلِف ، فأين علم الحديث ؟! وأين أهله ؟! كدت أن لا أراهم إلا في كتاب ، أو تحت التراب" .
الإمام الذهبي

تعليق