قد يبتلى الإنسان بالسكنى في حي مؤذنه صوته قبيح ويصر على أن يكون المؤذن لأنها وظيفة قد توفر له سكناً وراتباً وهو لا يحسن الأذان ونسينا أن الرسول
قال (علّمه بلالاً فإنه أندى صوتاً) وما أجمل عبارة سيد الخلق
بوصف بلال بانه أندى صوتاً يعني أن الصوت الندي والأندى مطلوبان في الأذان. أما الإمام الذي لا يهمه من الإمامة سوى الراتب والسكن ولا يحسن القراءة لا صوتاً ولا خشوعاً ولا أحكاماً. فإن كرهه المؤمومون فإن صلاته لا تتجاوز رأسه. فيا أيها المؤذنون اتقوا الله وابحثوا عما تتقنون من عمل واتركونا نسمع الأذان فنعشقه لا نكره أصواتكم القبيحة القبيحة. ولقد علمت أن فرنسا تدخلت في المغرب العربي في طريقة الأذان والآن بدأ شباب يقلدون الطريقة المصرية.


تعليق