حطت رحالي في دياري الساعة، فأبيت أن لا أنعم بشيء من الروْح حتى أكتب معبرا للشيخ الهمام الحسن ماديك عن شكري وامتناني لشخصه الكريم على ما غمرنا به من كرم الوفادة، وحسن الإستقبال، وجمال المنظر، وطيب المعشر أثناء المقام السعيد ببلد العلم والعلماء، ودوحة الفضل والفضلاء، ومعدن الجود والسخاء موريتانيا الإسلامية...فلقد كنا بين أهل كثير بشْرهم، رحيب صدرهم ، جزيل نوالهم، قد أحاطونا بالعناية الفائقة، والرعاية السابغة، حتى أنسونا جود حاتم، وبذل من سواه، فجزى الله أعينا في راحتنا قد سهرت، وأبدانا في إسعادنا سعت ودأبت، ومساعي خير في سبيل إنجاح المؤتمر الدولي الأول للمتخصصين في القراءات قد بذلت ووفرت...
وبعد فهذا غيض من فيض مما أنتوي كتابته عن هذا المؤتمر الرائع وعن القائم والمشرف عليه...في ذكريات ههنا أسطرها...ومشاهد مما علق بالذاكرة أزبرها...وعسى أن يكون ذلك قريبا فانتظره تكن راشدا مهديا...
وبعد فهذا غيض من فيض مما أنتوي كتابته عن هذا المؤتمر الرائع وعن القائم والمشرف عليه...في ذكريات ههنا أسطرها...ومشاهد مما علق بالذاكرة أزبرها...وعسى أن يكون ذلك قريبا فانتظره تكن راشدا مهديا...
تعليق