بسم الله الرحمن الرحيم
كان المعافى بن زكريا 



ومع هذا العلم والتمكن والاقتدار فقد كان يعاني من ضر وبؤس شديد حتى قال أبو حيان : رأيت المعافى بن زكريا قد نام مستدبر الشمس في جامع الرصافة في يوم شات وبه من أثر الضر والفقر والبؤس أمر عظيم مع غزارة علمه !!!
ويبدو أنه كان يعاني مع ذلك من حسد بعض من حوله حتى إنه قال في ذلك :
ألا قل لمن كان لي حاسدا ... أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله سبحانه ... لأنك لم ترض لى ما وهب
فجازاك عني بـأن زادني ... وسد عليك وجوه الطلب !
توفي هذا العالم سنة 390 ﻫ عن خمس وثمانين سنة قال ابن كثير له المصنفات الكثيرة منها كتابه المسمى بالجليس والأنيس فيه فوائد كثيرة جمة . وقال الذهبي له تفسير كبير في ست مجلدات جم الفوائد !
أسأت على الله سبحانه ... لأنك لم ترض لى ما وهب
فجازاك عني بـأن زادني ... وسد عليك وجوه الطلب !
تعليق