يسرني أن أدعوكم جميعاً لحضور محاضرة في مركز الملك فيصل بعنوان (الدراسات الإقليمية ومسؤولية الجامعات السعودية) يوم الاثنين الموافق التاسع عشر من ذي القعدة 1432هـ بعد العشاء على الساعة الثامنة مساء في قاعة المحاضرات الكبرى، وإليكم ملخص أو فكرة المحاضرة
تعد أقسام الدراسات الإقليمية ودراسات المناطق والمراكز البحثية المتخصصة بدراسة الشعوب والأمم الأخرى من المكونّات المهمة والحيوية في الجامعات في كل أنحاء العالم. وقد سبقت الجامعات الغربية جامعات العالم بدراسة المناطق والأقاليم، وكان ذلك ومازال يحظى بدعم الحكومات الغربية ربما كان من آخرها تعهد رئيس بريطانيا الأسبق توني بلير بتخصيص مليون جنيه إسترليني لدراسة الإسلام. وكانت الحكومة البريطانية ترعى الدراسات العربية والإسلامية والدراسات الإفريقية والأوروبية الشرقية حتى إنها ألفت عدة لجان لدراسة احتياجات بريطانيا من الدراسات الأوروبية الشرقية والسلافية والشرق أوسطية والأفريقية في الأعوام 1903 و1947 و1961 و1985 وغيرها، كما أن الحكومة الأمريكية على الرغم من بداية الدراسات الاستشراقية من القرن التاسع عشر وتأسيس الجمعية الأمريكية للدراسات الشرقية لكن هذه الدراسات حظيت باهتمام الحكومة الأمريكية بعد انحسار النفوذ البريطاني ولم تعد الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس فبدأت بدعم هذه الدراسات.
ولا تختلف الدول الأوربية الأخرى عن أمريكا وبريطانيا في الاهتمام بالدراسات العربية والإسلامية والدراسات الإقليمية. وقد حذت الدول الأخرى حذو أوروبا وأمريكا فنشأت الدراسات الأوروبية والأمريكية والشرق أوسطية في كل من الصين واليابان والهند وغيرها.
وأتعجب من تأخر جامعاتنا في الانطلاق بتأسيس الدراسات الإقليمية والدراسات الأوروبية والأمريكية وبخاصة لما تتمتع به المملكة من مكانة في العالم الإسلامي بوجود الحرمين الشريفين وبما تمثله من ثقل اقتصادي بتوفر احتياطات النفط الهائلة في بلادنا.
لذلك أرجو أن تكون هذه المحاضرة بما تقدمه من نماذج وأمثلة من أنحاء العالم حافزاً لجامعاتنا وللتعليم العالي ليشرع في أقرب وقت بتأسيس الدراسات الإقليمية ولا سيما أننا نمتلك الكثير من الكفاءات المتخصصة في دراسات الشعوب الأخرى كما أن الحرمين الشريفين وغيرهما من مناطق المملكة يعيش فيها من أبناء المسلمين الذين كان أجدادهم ينتمون إلى مناطق مختلفة من أنحاء العالم الإسلامي.
تعد أقسام الدراسات الإقليمية ودراسات المناطق والمراكز البحثية المتخصصة بدراسة الشعوب والأمم الأخرى من المكونّات المهمة والحيوية في الجامعات في كل أنحاء العالم. وقد سبقت الجامعات الغربية جامعات العالم بدراسة المناطق والأقاليم، وكان ذلك ومازال يحظى بدعم الحكومات الغربية ربما كان من آخرها تعهد رئيس بريطانيا الأسبق توني بلير بتخصيص مليون جنيه إسترليني لدراسة الإسلام. وكانت الحكومة البريطانية ترعى الدراسات العربية والإسلامية والدراسات الإفريقية والأوروبية الشرقية حتى إنها ألفت عدة لجان لدراسة احتياجات بريطانيا من الدراسات الأوروبية الشرقية والسلافية والشرق أوسطية والأفريقية في الأعوام 1903 و1947 و1961 و1985 وغيرها، كما أن الحكومة الأمريكية على الرغم من بداية الدراسات الاستشراقية من القرن التاسع عشر وتأسيس الجمعية الأمريكية للدراسات الشرقية لكن هذه الدراسات حظيت باهتمام الحكومة الأمريكية بعد انحسار النفوذ البريطاني ولم تعد الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس فبدأت بدعم هذه الدراسات.
ولا تختلف الدول الأوربية الأخرى عن أمريكا وبريطانيا في الاهتمام بالدراسات العربية والإسلامية والدراسات الإقليمية. وقد حذت الدول الأخرى حذو أوروبا وأمريكا فنشأت الدراسات الأوروبية والأمريكية والشرق أوسطية في كل من الصين واليابان والهند وغيرها.
وأتعجب من تأخر جامعاتنا في الانطلاق بتأسيس الدراسات الإقليمية والدراسات الأوروبية والأمريكية وبخاصة لما تتمتع به المملكة من مكانة في العالم الإسلامي بوجود الحرمين الشريفين وبما تمثله من ثقل اقتصادي بتوفر احتياطات النفط الهائلة في بلادنا.
لذلك أرجو أن تكون هذه المحاضرة بما تقدمه من نماذج وأمثلة من أنحاء العالم حافزاً لجامعاتنا وللتعليم العالي ليشرع في أقرب وقت بتأسيس الدراسات الإقليمية ولا سيما أننا نمتلك الكثير من الكفاءات المتخصصة في دراسات الشعوب الأخرى كما أن الحرمين الشريفين وغيرهما من مناطق المملكة يعيش فيها من أبناء المسلمين الذين كان أجدادهم ينتمون إلى مناطق مختلفة من أنحاء العالم الإسلامي.
تعليق