بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
معنى القياس وإطلاقاته
القياس لغة مصدر لقاس ؛ بمعنى : قدر الشيء بالشيء ؛ يقال : قاس الثّوب بالذراع إذا قدّره به ، وقاس الطبيب الشجّة بالمقياس إذا قدّر غورها به (1) .
واصطلاحًا يطلق حقيقةً (2) على معنيين : ـ
أحدهما : قياس التّمثيل ؛ وهو حمل فرع على أصل في حكم بجامع بينهما (3) ؛ ويسمى القياس الفقهيّ ؛ لأنّ الفقهاء يحتجّون به في إثبات الأحكام الشرعيّة (4) .
والثّاني : قياس الشّمول ؛ وهو قول مؤلّف من قضايا إذا سلمت لزم عنها لذاتها قول آخر (5) . وهوالَّذِي عني بِهِ أهل المنطق ، وزعموا أنّه الطّريق الوحيد لحصول العلوم اليقينيّة النّظريّة !؛ ولهذا استضعفوا قياس التّمثيل ؛ لأنّه في نظرهم إنّما يفيد الظنّ دون العلم ! . والصّواب أنّ حقيقة القياسين واحدة ، واختلافهما إنّما هو في صورة الاستدلال ، وصورة التّمثيل أقرب إلى الفطرة ؛ ولهذا عوّل عليه أكثر العقلاء !
أما مُفادهما من يقين أو ظنّ فتبع لمادّة القياس لا لصورته ؛ فإن كانت المادّة يقينيّة أفاد اليقين وإلاّ أفاد الظنّ تمثيلاً كان أو شمولاً (6) .
والقياسان كلاهما من تمثيل وشمول يستعملان على وجهين : ـ
الأوّل : قياس المساواة ؛ وهو أن يكون الغائب مماثلاً أو مقاربًا للشّاهد .
والثّاني : قياس الأولى ؛ وهو أن يكون الغائب أولى بالحكم من الشّاهد (7) .
أو بعبارة أشمل وأضبط أن يكون المقيس مماثلاً للمقيس عليه أو أولى بالحكم منه .
استعمال القياس بين صفات اللّه تعالى:
استعمال القياس في العلم المتعلّق بصفات الله تعالى يكون في اعتبار الغائب من أفعال الله بالمشهود منها ، ويكون في اعتبار صفات الخالق بما يشاهد من صفات المخلوق ؛ فإن كان الاعتبار في طرفيه متعلّقًا بأفعال الله وصفاته جاز في ذلك استعمال قياس الأولى والمساواة ؛ والأدلّة على ذلك كثيرة ؛ فمن أدلّة قياس المساواة النّصوص الآتية : ـ
1 ـ قوله تعالى :




وقد تكرّر الاستدلال على البعث بإحياء الأرض بالنّبات ؛ وذلك لصحّة مقدّماته ، ووضوح دلالته ، وقرب تناوله ، وبعده عن كلّ معارض ، قال تعالى :








أحدها : وجود الصّانع ، وأنّه الحقّ المبين ، وذلك يستلزم إثبات صفات كماله وقدرته وإرادته وحياته وعلمه وحكمته ورحمته وأفعاله .
الثّاني : أنّه يحيي الموتى .
الثّالث : عموم قدرته على كلّ شيء .
الرّابع : إتيان السّاعة وأنها لا ريب فيها .
الخامس : أنّه يخرج الموتى من القبور كما أخرج النّبات من الأرض ))(8) .
2 ـ قوله تعالى :




3 ـ ما رواه الإمام البخاريّ بسنده عن أنس بن مالك رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلاً قَالَ : ((يَا نَبِيَّ اللَّهِ ! يُحْشَرُ الْكَافِرُ عَلَى وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : أَلَيْسَ الَّذِي أَمْشَاهُ عَلَى الرِّجْلَيْنِ فِي الدُّنْيَا قَادِرًا عَلَى أَنْ يُمْشِيَهُ عَلَى وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))(10) ، فقاس الإمشاء على الوجه على الإمشاء على الرّجلين ؛ إذ قدرة الربّ على الفعل الموعود نظير قدرته على الفعل المشهود ، يقول ابن حجر : (( المراد بالمشي حقيقة ؛ فلذلك استغربوه حتَّى سألوا عن كيفيّته ، وزعم بعض المفسّرين أنّه مَثَل ، وأنّه كقوله :


أمّا أدلّة استعمال قياس الأولى بين صفات الله تعالى فمنها النّصوص الآتية : ـ
1 ـ قوله تعالى :


2 ـ قوله تعالى :


وقد تكرّر الاستدلال على المعاد بخلق الأنفس والآفاق بأفصح العبارات ، وأقطعها للعذر ، وألزمها للحجّة ، قال تعالى :






وقال تعالى :




حكم القياس بين صفات الخالق والمخلوق
إذا كان الاعتبار بين صفات الخالق والمخلوق فإنّ طريقة قياس الأولى ليس غير ؛ لقوله تعالى :


أحدهما : تنزيه الله عن المثل ؛ وقد بنى العلماء على هذا الأصل تحريم قياس المساواة بين الخالق والمخلوق تمثيلاً كان أو شمولاً ؛ فلا يجوز أن يستدلّ على الخالق بقياس تمثيلي يستوي فيه الأصل والفرع ، ولا بقياس شمولي يستوي أفراده ؛ لأنّ الله لا مثل له ؛ فلا يجوز أن يمثّل بغيره ، ولا أن يدخل تحت قضيّته كليّة يستوي أفرادها .
والثّاني : استحقاق الله تعالى لأعلى صفات الكمال المنافية لجميع النقائص . وقد بنى العلماء على هذا المعنى مشروعيّة الاستدلال بصفات المخلوق على صفات الخالق عن طريق قياس الأولى سواءٌ أكانت صورته تمثيلاً أو شمولاً ؛ فكلّ ما ثبت للمخلوق من صفات الكمال المطلق فإنّ الخالق أولى به ، وكل ما تنزّه عنه المخلوق من صفات النّقص فإنّ الخالق أولى بالتنزّه عنه (17) .
وسياق الآية يبيّن دلالتها على صحّة الاعتبار بين الخالق والمخلوق بطريق الأولى ؛ فإنّ الله تعالى يقول :


وممّا يعضد دلالة الآية على صحّة قياس الأولى ، واعتباره طريقًا شرعيًّا في الاستدلال بصفات المخلوق على صفات الخالق طردًا وعكسًا النّصوص الآتية : ـ
1 ـ قوله تعالى :


2 ـ قوله تعالى :


3 ـ قوله تعالى :


4 ـ قوله تعالى :


5 ـ قوله تعالى :


6 ـ روى ابن أبي عاصم بسنده عن أبي رزين رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال : ((قلت : يا رسول الله ! أكلّنا يرى ربّه يوم القيامة ؟ قال : أكلّكم يرى القمر مخليا به ؟ قال : نعم ، قال : اللّه أعظم ))(24) ؛ فأثبت الرؤية لجميع المؤمنين دون تضام وازدحام وقت النّظر بالقياس على رؤية القمر ؛ فإنّه إذ كان ذلك ممكنًا في رؤية المخلوق فإمكانه في رؤية الخالق أولى ؛ لأنّه أعظم وأولى بالكمال من كلّ موجود . رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
تطبيق قياس الأولى
استعمل علماء السّلف قياس الأولى في الاعتبار بين صفات الخالق ، وفي الاعتبار بين صفات الخالق والمخلوق ؛ فمن الاعتبار الأوّل إثبات المباينة قياسًا على الرؤية والكلام ؛ فإذا كان الربّ لا يراه ناسوت في الدّنيا ، ولا يكلّمه بشر إلاّ من وراء حجاب ؛ كما صرّح بذلك المسيح وسائر الأنبياء ـ صلّى الله عليهم وسلّم ـ فلأن لا يستطيع ملابسته ناسوت بطريق الأولى ؛ لأنّ ملابسة الشيء أبلغ من رؤيته (25) .
ومن هذا الاعتبار أيضًا إثبات الإنباء قياسًا على التّعليم ؛ فإنّ قدرة الربّ على تعليم بني آدم بعد الجهل دليل على قدرته على إنباء أكملهم من باب أولى ؛ لأنّ من قدر على تعليم الناقص فقدرته على تعليم الأكمل أولى وأحرى . وهذا دليل عقليّ على إمكان النبوّة ، وأمّا وجود الأنبياء وآياتهم فتعلم بالنّقل المتواتر (26).
والاعتبار بين صفات الخالق بابه واسع ؛ فإنّه يجوز فيه استعمال قياس الأولى والمساواة ؛ لأنّه لا يتضمّن محذورًا ولا يفضي إليه بوجه من الوجوه ؛ وقد تضمّنت النّصوص كلا النّوعين ؛ فمن قياس المساواة بين صفات الله تعالى قياس البعث على إحياء الأرض الموات ، ومن قياس الأولى بينها قياس الإعادة على ابتداء الخلق .
أمّا الاعتبار بين صفات الخالق والمخلوق فقد احتاط فيه علماء السّلف حيطة تامّةً ؛ فمنعوه إذا كان قياس مساواة سواءٌ أكان تمثيلاً أو شمولاً ؛ لما يتضمّنه من التّمثيل والشّرك ، والعدل بالله ، وهو ضرب الأمثال للّه . وأجازوه إذا كان على وجه الأولى ؛ جريًا على طريقة القرآن والسنّة ، واعتمادًا على ما تقدّم ذكره آنفًا من أدلّةٍ ؛ ولهذا استعملوه في تقرير وتقريب أصول الإثبات والتّنزيه ، وفي الاستدلال على أعيان الصّفات نفيًا وإثباتًا ؛ ومن ذلك الأمور الآتية : ـ
1 ـ وجوب الإثبات بلا تمثيل والتّنزيه بلا تعطيل ؛ فقد استدلّوا على هذا الأصل بمثالين من قياس الأولى : ـ
أ ـ أنّ ما في الجنّة من المطاعم والمشارب والمساكن وغيرها يوافق ما في الدّنيا اسمًا ويخالفه حقيقةً ؛ فإذا كان المخلوق منزّهًا عن مماثلة المخلوق مع توافق الاسم فالخالق أولى أن ينزّه عن مماثلة المخلوق وإن حصل توافق في ألفاظ الصّفات (27) .
ب ـ أنّ الرّوح ثابتةٌ لا يشكّ عاقل في وجودها ، وقد وصفت في النّصوص بصفات ثبوتيّة وسلبيّة ؛ كالعروج والقبض ، والعقول مع ذلك قاصرة عن تكييفها وتحديدها ؛ لأنّهم لم يشاهدوها أو يشاهدوا نظيرها ؛ فإذا كانت صفات الرّوح ثابتة حقيقةً دون تمثيل أو تعطيل فإنّ صفات الخالق أولى بذلك الإثبات ، وإذا عجز الخلق عن إدراك كيفيّة صفات الرّوح فإنّ عجزهم عن إدراك صفات الخالق أولى (28) .
2 ـ صفة العلوّ والمباينة ؛ يؤمن أهل السنّة والجماعة بصفة العلوّ ؛ علوّ الذات والقدر والقهر ، وأنّ الله مستو على عرشه بائن من خلقه ، وأنّ علوّ الربّ لا يناقض معيّته ؛ لأنّها بمعنى مطلق المصاحبة من غير إشعار بمخالطة أو حلول ، ولهم على ذلك أدلّة كثيرة من جملتها قياس الأولى ؛ ودلالته على ذلك من وجوه : ـ
أ ـ أنّ العلوّ كمال مطلق ، وكلّ ما كان كذلك فإنّ الله أحقّ به من كلّ موجود .
ب ـ أنّ العلوّ ضدّه السّفل ؛ وهو نقص يتنزّه عنه المخلوق ، ويوصف به المعيب من المخلوقات ؛ فالخالق أحقّ بالنزاهة عنه ، وعدم الاتّصاف به (29) .
جـ ـ أنّ القول بالحلول يعني أن يكون الربّ في كلّ مكان بما في ذلك الأماكن الَّتي يتنزّه عنها المخلوق فيكون تنزّه الربّ عنها من باب أولى ؛ ولهذا وصف نفسه بالقداسة والطّهارة ! (30) .
د ـ أنّ المخلوق يمكنه الإحاطة بما في يده دون محايثةٍ فإمكان ذلك في حقّ الخالق أولى ، يقول الإمام أحمد : (( لو أنّ رجلاً كان في يديه قدح من قوارير صاف ، وفيه شراب صاف ، كان بصر ابن آدم قد أحاط بالقدح من غير أن يكون ابن آدم في القدح ؛ فالله وله المثل الأعلى قد أحاط بجميع خلقه من غير أن يكون في شيء من خلقه ))(31) .
هـ ـ أنّ المخلوق يعلم تفصيل مصنوعاته دون محايثة لها ، فالخالق لكلّ شيء أولى بأن يعلم مخلوقاته ، وهو مستوٍ على عرشه ، بائن من خلقه ، يقول الإمام أحمد : (( لو أنّ رجلاً بنى دارًا بجميع مرافقها ، ثُمَّ أغلق بابها ، وخرج منها ، كان ابن آدم لا يخفى عليه كم بيت في داره ، وكم سعة كلّ بيت من غير أن يكون صاحب الدّار في جوف الدار ؛ فالله وله المثل الأعلى قد أحاط بجميع خلقه ، وعلم كيف هو ، وما هو ، من غير أن يكون في شيء من خلقه ))(32) .
3 ـ صفة الرؤية ؛ فإنّ الرؤية من الأمور الوجوديّة المحضة ؛ فالرؤية في ذاتها وجود محض فلا تستلزم أمرًا عدميًّا ، وشروط صحّتها أمور وجوديّة محضة ؛ وهي القيام بالنّفس ، وكون المرئي بجهة من الرائي ، وقوّة البصر . وآخر الشّروط منتف الآن ؛ ولهذا لا نراه في الدّنيا ، وإذا كانت الرؤية وجودًا محضًا من كلّ جهةٍ فإنّ الله أحقّ بها من كلّ موجود ؛ لكمال وجوده (33) .
وكذلك استدلّ علماء السّلف بقياس الأولى على إمكان الرؤية دون إحاطة ؛ روى ابن أبي حاتم وغيره عن ابن عبّاس ـ



4 ـ كمال العلم والإرادة ؛ فإنّ الفعل المحكم المتقن يدلّ على علم فاعله وقدرته في الشّاهد ، فيكون دليلاً عليها في الغائب من باب أولى ؛ لكمال الإحكام والإتقان في المخلوقات (35) .
5 ـ كمال الغنى ؛ فإنّ كمال خلق الملائكة ، واستغناؤهم عن الأكل والشّرب وأدواتهما يدلّ بطريق الأولى على كمال غنى الربّ ، واستغنائه عن ذلك ؛ لأنّ كلّ كمال ثبت للمخلوق فالخالق أولى به ؛ لكمال ذاته وصفاته ، واستحالة أن يكون واهب الكمال متجرّدًا عنه (36) .
6 ـ صفة الكلام ؛ فالكلام من صفات الكمال ، وعدمه نقص ينافي الألوهيّة ، ولهذا أبطل الله ألوهيّة العجل المزعومة بعدم الكلام ، قال تعالى :








-- الحواشي ----
(1) انظر : معجم مقاييس اللّغة لابن فارس 5/40 ، أساس البلاغة للزّمخشريّ ص383 .
(2) إطلاق القياس إطلاقًا حقيقيًّا على قياس التّمثيل والشّمول هو قول جمهور أهل العلم ، وذهب أكثر علماء الأصول إلى أنّ القياس حقيقة في التّمثيل مجاز في الشّمول . وذهب أهل المنطق إلى العكس ؛ فقالوا : إنّه حقيقة في الشّمول مجاز في التّمثيل .
والصّواب أنّه حقيقة فيهما ؛ لأنّ القياس في اللّغة بمعنى : تقديم الشيء بغيره ، وهذا يتناول تقدير المعين بالمعين ، وتقدير المعين بالكلي المتناول له ولأمثاله . انظر : المستصفى للغزالي ص394 ، 395 ، روضة النّاظر لابن قدامة ص276 ، الردّ على المنطقيين لابن تيمية ص119 ، 364 .
(3) روضة الناظر لابن قدامة ص275 ، وانظر شرح الكوكب المنير للفتوحي 4/6 .
(4) انظر : معيار العلم للغزالي ص119 ، الردّ على المنطقيين لابن تَيْمِيَّة ص116 ، المعجم الفلسفي لجميل صليبا 2/207 .
(5) التعريفات للجرجاني ص181 ، وانظر : معيار العلم للغزالي ص98 ، المعجم الفلسفي لجميل صليبا 2/207 .
(6) انظر : الردّ على المنطقيين لابن تيمية ص107 ، 115 ، 116 ، 119 ، 211 ، 364 .
(7) انظر : درء التّعارض لابن تيمية 1/29 ، 7/367 ، مجموع الفتاوى لابن تيمية 14/51 ـ 54 ، المذكّرة في أصول الفقه للشنقيطي ص249 ـ 252 .
(8) أعلام الموقعين 1/143 ، 144 ، وانظر من نفس المصدر : ص139 ، 142 ، 146 .
(9) انظر : أعلام الموقعين 1/134 ، 138 ، 139 .
(10) صحيح البخاريّ بشرحه فتح الباري : كتاب التّفسير ، باب الَّذين يحشرون على وجوههم 8/492 .
(11) أي قوله تعالى :


(12) فتح الباري 11/382 ، 383 .
(13الجواب الصّحيح 4/55 ، وانظر : أعلام الموقعين لابن القيّم 1/135 .
(14) انظر : تفسير الطّبري 9/15/169 ، 170 ، أعلام الموقعين 1/132 ، 140 ـ 147 ، تفسير ابن كثير 3/65 ، 66 ، 582 ، 4/85 ، 171 .
(15) انظر : روح المعاني للآلوسي 9/17/117 ، تفسير السّعدي 5/274 .
(16) انظر : تفسير البغوي 3/73 ، 481 ، تفسير ابن كثير 3/573 ، تفسير السعدي 4/213 .
(17) انظر : درء التّعارض لابن تيمية 1/29 ، 30 ، 7/362 ، الرِّسالة التدمرية ص50 ، تفسير السّعدي 6/123 .
(18) انظر : درء التّعارض لابن تيمية 1/36 ، 37 ، 7/362 ـ 369 ، تفسير ابن كثير 2/573 ، 3/431 .
(19) انظر : مجموع الفتاوى 16/357 .
(20) انظر : مجموع الفتاوى لابن تيمية 16/360 .
(21) انظر : مجموع الفتاوى 16/358 ، 359 ، شرح الطحاوية لابن أبي العزّ الحنفي ص261 ، 262 .
(22) انظر : مجموع الفتاوى لابن تَيْمِيَّة 6/79 ، 80 ، أعلام الموقعين لابن القيّم 1/157 ـ 161 .
(23) انظر : درء التّعارض لابن تَيْمِيَّة 1/37 ، 7/389 ، 390 ، تفسير ابن كثير 3/431 .
(24) كتاب السنّة 1/200 ، وهو حديث حسن كما نصّ على ذلك الألباني في تخريجه للكتاب .
(25) انظر : الجواب الصّحيح لابن تيمية 3/148 ، 318 ـ 322 ، 4/10 .
(26) انظر : مجموع الفتاوى لابن تَيْمِيَّة 16/362 .
(27) انظر : الرِّسالة التدمرية لابن تيمية ص46 ـ 51 .
(28) المرجع السّابق ص50 ـ 58 .
(29) انظر : الردّ على الزنادقة والجهميّة للإمام أحمد بن حنبل ص 93 [ ضمن سلسلة عقائد السّلف ] ، نقض التأسيس لابن تيمية 2/543 ، الرِّسالة التدمرية ص256 ، فتح رب البرية لابن عثيمين ص21 .
(30) انظر : أساس التقديس 2/537 .
(31) الردّ على الزنادقة والجهميّة ص94 .
(32) المرجع السّابق .
(33) انظر : نقض التأسيس 1/357 ـ 361 ، درء التّعارض 7/324 .
(34) الدرّ المنثور للسيوطي 3/37 .
(35) انظر : مختصر الصّواعق المرسلة ص302 .
(36) انظر : الرِّسالة التدمريّة ص142 .
(37) انظر : الفوائد لابن القيّم ص95 ـ 98 ، شرح الطحاوية لابن أبي العزّ الحنفي ص123 ، 124 .