بسم الله الرحمن الرحيم
وجدت في الرد على المنطقيين ص ( 442 ) أن الفلاسفة يجوزون للرجل أن يتمسك بأي ناموس ولايوجبون اتباع نبي بعينه إلا من جهة المصلحة الدنيوية لا لأن الله يعذب في الآخرة ! أ . ه والناموس يعني الشريعة فلايرى هؤلاء الضالون أنه يتعين الالتزام بشريعة الإسلام ، ولايلقون بالا لقوله تعالى ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) ، وقوله


وأيضا فهم لايوجبون اتباع نبي بعينه إلا من جهة المصلحة الدنيوية لاخوفا من عذاب الآخرة ؛ لأنهم ينكرون البعث الجسماني والنعيم والعقاب الحسي كله ، ويزعمون أن المعاد إنما هو روحاني ! أي أن الروح تعود في هذه الدنيا بعد مفارق الجسد لعالم المجردات وتتلذذ هناك باللذات العقلية فحسب !
تعليق