عظم قدر النبي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله




( سورة النجم : 2).
اصطفاه في صدقه فقال : وَمَا يَنطِقُ عَن الهوىَ ( سورة النجم : 3).
اصطفاه في صدره فقال: أَلم نَشْرح لَكَ صَدْرَكَ (سورة الشرح : 1).
اصطفاه في فؤاده فقال : مَا كَذَبَ الفُؤادُ مَارَأىَ (سورة النجم : 11).
اصطفاه في ذكره فقال: وَرَفعنَا لَكَ ذكْرَكَ (سورة الشرح : 4) .
اصطفاه في علمه فقال: عَلَّمَهُ شَديدٌ القُوىَ (سورة النجم : 5 ).
اصطفاه في حلمه فقال: بِالمؤمِنينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ( سورة التوبة :128 ).
اصطفاه فقال : وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ ( سورة الشرح : 2) .
اصطفاه وأرضاه فقال : وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ( سورة الضحى:5)
اصطفاه في خلقه فقال : وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلقٍ عَظِيمٍ ( سورة القلم : 4 ) .
ولا يعرف قدر رسول الله


أخرجه مسلم رقم ( 2842 ) 4/2184، والترمذي رقم ( 2573 ) 4 / 701 ، وابن أبي شيبة رقم ( 34117 ) 7 / 48، والطبراني في الكبير رقم ( 10428 ) 10 / 192، والبزار رقم ( 1754 ) 5 /162 ، والحاكم في المستدرك رقم ( 8758 ) 4 / 637 .
وهو اليوم الذي تجثوا جميع الأمم على الركب ، قال الله تعالى : وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ سورة الجاثية (28) .
ففي هذا الكرب العظيم ينطلق بعض الناس ويقول بعضهم لبعض : ألا ترون ما نحن فيه ؟ ألا ترون ما قد بلغنا ألا تنظرون من يشفع لكم عند ربكم ليقضى بينكم فلا يتقدم للشفاعة يومئذ إلا صاحبها سيد ولد آدم محمد بن عبد الله











أخرجه مسلم رقم (202 ) 1 / 191 ، والنسائي في السنن الكبرى رقم ( 11269 ) 6 / 373 ، وابن حبان رقم ( 7234 – 7235 ) 16 / 216 – 217 ، وأبو نعيم في المسند المستخرج على صحيح مسلم رقم ( 501 ) 1/ 275 ،وأبو عوانة رقم ( 415 ) 1 / 137، والطبراني في الأوسط رقم ( 8894 ) 8 / 367 .
وأعطاه الله المقام المحمود الذي يغبطه عليه الأولون والآخرون ، وهو الشفاعة قال الله تعالى : وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا سورة الإسراء آية (79) .
وعن أبي هريرة


وعن أبي هريرة


أخرجه أحمد رقم ( 10851 ) 2 / 528 ، ورقم ( 9682 ) 2/ 441 ، وابن المبارك في الزهد رقم ( 1312 ) ص463، وتمام الرازي في الفوائد رقم ( 793 ) 1 / 315 ، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان رقم (1557 ) 2 / 238 ، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 7 / 140 ، واللالكائي اعتقاد أهل السنة رقم ( 2096 ) 6 / 1113، والطحاوي في شرح مشكل الآثار 3 / 51 ، وذكره العمراني في الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار 3 / 693، وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم ( 2369 ) 4 / 485 .
وعن ابن عمر


أخرجه البخاري رقم ( 4441 ) 4 / 1748 ، والنسائي في السنن الكبرى رقم ( 11295 ) 6 / 381 .