خاتمة
هذا ما يسره الله الكريم في كتابة هذه الكلمات ؛ وإن كان الموضوع قد كتب فيه مجلدات في كل مرحلة من مراحل العمر ؛ غير أن هذه إشارات ومفاتيح لأبواب التربية والآداب التي أرادها الإسلام لأهله ؛ وهي توضح ما عليه هذا المنهج الرباني من العظمة في إصلاح البشر ؛ ولا عجب في ذلك ... إنه منهج الله .وما تعانيه الأمة اليوم من عقوق بعض أبنائها ، عقوقًا عامًا أو خاصًا ، إنما هو نتيجة للبعد عن هذا المنهج الرباني ؛ والاعتماد في التربية على المناهج البشرية التي توضع لمجتمعات غير إسلامية ؛ فنتج عن ذلك الأمراض الاجتماعية والأخلاقية التي تعاني منها هذه المجتمعات وتبحث عن حل لها .
أما لو عاد الناس إلى كتاب ربهم وسنة نبيهم وفهم سلفهم الصالح ، فدرسوا ذلك وفهموه وطبقوه في حياتهم ؛ لتغير الحال ولما عانى الناس من هذه المشكلات المدمرة في حياتهم .
هذا والله الكريم أسأل أن يردنا إلى ديننا ردًّا جميلا ؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم وبارك على النبي محمد وعلى آله .
وكتبه
أفقر العباد على عفو رب البرية
محمد بن محمود بن إبراهيم عطية
اترك تعليق: