فضائل الأنصار ومناقبهم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله 

والذي يهمنا هنا هو فضائل الأنصار ومناقبهم التي أثبتتها لهم نصوص الكتاب والسنة فإن الله


قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيم ) سورة الأنفال آية : (74)
وقال تعالى :( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ ) سورة الأنفال من الآية (72)
فذكر المهاجرين بالجهاد بالمال والنفس وذكر معهم الأنصار بالإيواء والنصر ووصف الفريقين معاً بولاية بعضهم لبعض وأثبت لهم معاً حقيقة الإيمان ( أُولَائِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً ) أي الصادقون في إيمانهم فاستوى الأنصار مع المهاجرين في عامل النصرة وفي صدق الإيمان .
قال الله تعالى ( وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) سورة الحشر آية (9)
وعن عمرو بن ميمون قال : قال عمر


وقال حسان

سماهم الله أنصاراً بنصرهم ** دين الهدى وعوان الحرب تستعر
وسارعوا في سبيل الله واعترفوا ** للنائبات وما خافوا وما ضجروا ([2]).
وعن غيلان بن جرير قال : قلت لأنس : أرأيت اسم الأنصاركنتم تسمون به أم سماكم الله ؟ قال : " بل سمانا الله ، كنا ندخل على أنس فيحدثنا مناقب الأنصار ومشاهدهم ويقبل علي أو على رجل من الأزد فيقول فعل قومك يوم كذا وكذا كذا وكذا " ([3]).
وعن السائب بن يزيد أن رسول الله


قال الغساني : " لا خلاف بين أهل العلم بالأنساب أن العرب كلها يجمعها أصلان :عدنان وقحطان فإلى هذين الأصلين ينتمي كل عربي في الأرض ، ولا خلاف بين أهل العلم بالنسب وأيام العرب أن عدنان من ولد إسماعيل بن إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ، وإنما الخلاف في قحطان ، فمنهم من ينسبه إلى إرم بن سام بن نوح عليه الصلاة والسلام ، ومنهم من ينسبه إلى إسماعيل عليه الصلاة والسلام "([5]).
قلت : ومما يدل على أن قحطان وسائر العرب من ذرية إسماعيل ما بوب عليه البخاري وفقه البخاري في تراجمه ، قال في صحيحه : باب نسبة اليمن إلى إسماعيل منهم أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر من خزاعة ، وذكر حديث سلمة بن الأكوع





قال الحافظ ابن عبد البر : يشهد لقول من قال قحطان وسائر العرب من ولد إسماعيل


ورثنا من البهلول عمرو بن عامر ** وحارثة الغطريف مجداً مؤثلا
مآثر من نبت بن نبت بن مالك ** ونبت بن إسماعيل ما إن تحولا ([7]).
قال ابن كثير :" فأسلم قبيلة من الأنصار والأنصار أوسها وخزرجها من غسان من عرب اليمن من سبإ نزلوا بيثرب لما تفرقت سبأ في البلاد حين بعث الله


قال أبو هريرة في قصة هاجر وهو يخاطب الأنصار " فتلك أمكم يا بني ماء السماء " ([9]).
قال القاضي عياض : " الأظهر عندي أن المراد بذلك الأنصار خاصة ونسبتهم إلى جدهم عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد وكان يعرف بماء السماء وهو المشهور بذلك والأنصار كلهم من ولد حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر المذكور والله اعلم " ([10]).
قال العيني : " فيه حجة لمن يدعي أن العرب كلهم من ولد إسماعيل ويقال أراد به ماء زمزم إذ أنبطها الله تعالى لهاجـر فعاشوا بها فصاروا كأنهم أولادها" ([11]).
قال أبـو العباس محمد بن يزيد المبرد : " النسب الصحيح في قحطان الرجوع إلى إسماعيـل عليـه الصلاة والسلام وهـو الحـق وقول المبرزين من العلماء " ([12]).
قال أبو القاسم السهيلي : " القول في العرب العدنانية والقحطانية بانتسابهم إلى إسماعيل عليه الصلاة والسلام أظهر وأصح " ([13]).
قال أبو حاتم ابن حبان : " كل من كان من ولد هاجر يقال له ولد ماء السماء لأن إسماعيل من هاجر وقد ربي بماء زمزم وهو ماء السماء الذي اكرم الله به إسماعيل حيث ولدته أمه هاجر فأولادها أولاد ماء من السماء ([14]).
قال النووي : قال كثيرون المراد ببني ماء السماء العرب كلهم لخلوص نسبهم وصفائه وقيل لأن أكثرهم أصحاب مواش وعيشهم من المرعى والخصب وما ينبت بماء السماء " ([15]).
قال بهاء الدين يوسف الكندي : " اختار السهيلي أن العرب كلها من ولد إسماعيل الذبيح قال : إذ هم بنو نبت وبنو أيمن ابني إسماعيل فالعدنانية بنو نبت والقحطانية بنو أيمن " ([16]).
قال ابن خلدون : " أصح ما قيل في نسب قحطان إنه قحطان بن يمن بن قيدر ويقال الهميسع بن يمن بن قيدار وأن يمن هذا سميت به اليمن وقال ابن هشام أن يعرب بن قحطان كان يسمى يمناً وبه سميت اليمن ، فعلى القول بأن قحطان من ولد إسمعيل تكون العرب كلهم من ولده لأن عدنان وقحطان يستوعبان شعوب العرب كلها" ([17]).
قال ابن عبد البر : روي عن عروة وغيره أن عمر بن الخطاب قال : إنما ننتسب إلى عدنان وما وراء ذلك لا أدري ما هو وقال العدوي : لا أعلم أحداً من الشعراء بلغ في شعره عدنان إلا لبيد بن ربيعة وعباس بن مرداس السلمي .
قال لبيد : فإن لم تجد من دون عدنان والداً ** ودون معد فلتزعك العواذل
وقال عباس بن مرداس :
وعك بن عدنان الذين تلقبوا** بغسان حتى طردوا كل مطرد
قال ابن هشام : غسان ماء بسد مأرب في اليمن كان بنو مازن بن الأزد بن الغوث نزلوا عليه فسموا به ، ويقال غسان ماء بالمشلل قريب من الجحفة والذين شربوا منه فسموا به قبائل من ولد مازن بن الأزد ([18]).
والذي يهمنا هنا هو فضل الأنصار ، ونسبة البصاديين إليهم .
تسمية الأنصار
إن الله

قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيم ) سورة الأنفال آية : (74)
وقال تعالى :( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ ) سورة الأنفال من الآية (72)
فذكر المهاجرين بالجهاد بالمال والنفس وذكر معهم الأنصار بالإيواء والنصر ووصف الفريقين معاً بولاية بعضهم لبعض وأثبت لهم معاً حقيقة الإيمان ( أُولَائِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً ) أي الصادقون في إيمانهم فاستوى الأنصار مع المهاجرين في عامل النصرة وفي صدق الإيمان .
وقال حسان

سماهم الله أنصاراً بنصرهم ** دين الهدى وعوان الحرب تستعر
وسارعوا في سبيل الله واعترفوا ** للنائبات وما خافوا وما ضجروا ([19]).
وعن غيلان بن جرير قال : قلت لأنس : أرأيت اسم الأنصاركنتم تسمون به أم سماكم الله ؟ قال : " بل سمانا الله ، كنا ندخل على أنس فيحدثنا مناقب الأنصار ومشاهدهم ويقبل علي أو على رجل من الأزد فيقول فعل قومك يوم كذا وكذا كذا وكذا " ([20]).
وعن السائب بن يزيد أن رسول الله


وقد جاءت نصوص من الكتاب والسنة في فضل الأنصار والثناء عليهم :
قال الله تعالى ( وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) سورة الحشر آية (9) .
وعن عمرو بن ميمون قال : قال عمر


وقال



وعن جابر بن عبد الله الأنصاري

وقال الحسـن البصري : هما طائفتان من الأنصار همتا بذلك فعصمهما الله وقيل لما رجع عبـد الله ابن أبي في أصحابـه يوم أحد همت الطائفتان باتباعه فعصمهما الله " ([24]).
أما نصوص السنة النبوية فكثيرة ، منها :
عن أنس بن مالك


وعن البراء بن عازب


وعن أبي هريرة أن رسول الله

وعن أنس بن مالك



وعن عويم بن ساعدة



وعن أنس



وعن زيد بن أرقم قالت الأنصار يا رسول الله لكل نبي أتباع وإنا قد اتبعناك فادع الله أن يجعل أتباعنا منا قال النبي

وعن قيس بن سعد بن عبادة عن النبي

وعن زيد بن أرقم


وعن أنس بن مالك


وعن رافع الزرقي قال قال رسول الله

وعن أنس بن مالك


وعن النضر بن أنس أن زيد بن أرقم كتب إلى أنس بن مالك زمن الحرة يعزيه فيمن قتل من ولده وقومه وقال أبشرك ببشرى من الله


وعن أبي أسيد


وعن أسيد بن حضير

وعن أنس بن مالك





وعن ابن عباس



وعن أنس بن مالك


وعن عبد الله بن زيد بن عاصم قال لما أفاء الله على رسوله



وعن أنس بن مالك



وعن أنس بن مالك









وعن أبي هريرة


وعن أنس بن مالك





وعن أنس بن مالك


وعن أنس بن مالك



وعن عروة بن الزبير أنه أخبره أن المسور بن مخرمة أخبره أن عمرو بن عوف وهو حليف لبني عامر بن لؤي وكان شهد بدراً مع النبي





وعن أنس بن مالك

نحن الذين بايعوا محمدا ** على الجهاد ما حيينا أبدا
فأجابهم النبي

اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة ** فأكرم الأنصار والمهاجرة .
فلما رأى النبي

اللهم لا العيش عيش الآخرة ** فاغفر للأنصار والمهاجرة
فقالوا مجيبين له : نحن الذين بايعوا محمدا ** على الجهاد ما بقينا أبدا ([51]).
ومن شعر حسان بن ثابت

ألسنا ملوك الناس في جاهلية ** مضت وأولى الأفضال من آل عامر
فلما أتى الإسلام أصبح فخرنا ** ينير ويسري في النجوم الزواهري
ألسنا من الأنصار أصبح مجدنا ** يتيه ويستعلي على كل فاخر
ورثنا عن البهلول عمرو بن عامر ** مفاخر جماً تزدهي بمفاخر
ونحن بنو النضر المبين وديننا ** يدين المعبود إلى خير ناصر
عناصرنا صدق وحق ومفخر** فأكرم بها من خطة لعناصر([52]).
قال أبو عمر قال حسان بن ثابت الأنصاري في انتسابه في الأزد
يا بنت آل معاذ إنني رجل ** من معشر لهم في المجد بنيان
أما سألت فإنا معشر نجب ** الأزد نسبتنا والماء غسان
وقال أيضا :
فمن يك عنا معشر الأزد سائلاً ** فنحن بنو الغوث بن زيد بن مالك
وزيد بن كهلان الذي نال عزه ** قديما دراري النجوم الشوابك
إذا القوم عدوا مجدهم وفعالهم ** وأيامهم عند التقاء المناسك
وجدنا لنا فضلا يقر لنا به ** إذا ما فخرنا كل باق وهالك
وقال حسان أيضا
ألم ترنا أبناء عمرو بن عامر ** لنا شرف يربي على كل مرتق
رسا في قرار الأرض ثم سمت له ** فروع تسامى كل نجم محلق
ملوك وأبناء الملوك كأنهم ** سواري نجوم تاليات ونفق
كجفنة والقمقام عمرو بن عامر ** وأبناء ماء المزن وابني محرق([53]).
وقال حسان

سماهم الله أنصاراً بنصرهم ** دين الهدى وعوان الحرب تستعر
وسارعوا في سبيل الله واعترفوا ** للنائبات وما خافوا وما ضجروا ([54]).
([1]) أخرجه البخاري في كتاب التفسير ، باب والذين تبوؤوا الدار والإيمان رقم ( 4606 ) 4 / 1854 ، وفي كتاب الجنائز ، باب ما جاء في قبر النبي


([2]) السيرة الحلبية لبرهان الدين الحلبي 3/92.
([3]) أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة ، باب مناقب الأنصار رقم ( 3565 ) 3 / 1376 ، وفي التاريخ الكبير للبخاري رقم ( 455 ) 7 / 101 .
([4]) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني رقم ( 1783 ) 3/376، والطبراني في الكبير رقم ( 6665 ) 7 / 151 ، والبيهقي في دلائل النبوة 5 / 180، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 10/31 وقال : رواه الطبراني وفيه رشدين بن سعد وحديثه في الرقاق ونحوها حسن وبقية رجاله ثقات .
([5]) نزهة الأبصار في فضائل الأنصار للغساني ص 103 .
([6]) أخرجه البخاري كتاب الجهاد والسير ، باب التحريض على الرمي وقول الله تعالى وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم رقم ( 2743 ) 3 / 1062 ، وفي كتاب الأنبياء ، باب قول الله تعالى واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد رقم ( 3193 ) 3 / 1234 ، وفي كتاب المناقب ، باب نسبة اليمن إلى إسماعيل منهم أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر من خزاعة رقم ( 3316 ) 3 / 1292 ،
([7]) الإنباه على قبائل الرواة للحافظ ابن عبد البر ص28 ، ونزهة الأبصار في فضائل الأنصار للغساني ص 104 .
([8]) تفسير ابن كثير 3/533.
([9]) أخرجه البخاري في كتاب النكاح ، باب اتخاذ السراري ومن أعتق جاريته ثم تزوجها رقم ( 4796 ) 5 / 1955 ، ومسلم في كتاب الفضائل ، باب من فضائل إبراهيم الخليل

([10]) مشارق الأنوار للقاضي عياض 1/371 ، وشرح النووي على صحيح مسلم 15 / 125.
([11]) عمدة القاري شرح صحيح البخاري للعيني 15/250.
([12]) نزهة الأبصار في فضائل الأنصار للغساني الأندلسي ص 106 .
([13]) نزهة الأبصار في فضائل الأنصار للغساني الأندلسي ص 109 .
([14]) صحيح ابن حبان 13 / 47 ، وانظر : فتح الباري لابن حجر 6 /394 ، وعمدة القاري للعيني 15/250.
([15]) شرح النووي على صحيح مسلم 15 / 125.
([16]) السلوك في طبقات العلماء والملوك بهاء الدين يوسف الكندي 1/70 .
([17]) تاريخ ابن خلدون 2/52 .
([18]) الإنباه على قبائل الرواة لابن عبد البر ص18، والروض الأنف للسهيلي ج1 / 32 .
([19]) السيرة الحلبية لبرهان الدين الحلبي 3/92.
([20]) أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة ، باب مناقب الأنصار رقم ( 3565 ) 3 / 1376 ، وفي التاريخ الكبير للبخاري رقم ( 455 ) 7 / 101 .
([21]) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني رقم ( 1783 ) 3/376، والطبراني في الكبير رقم ( 6665 ) 7 / 151 ، والبيهقي في دلائل النبوة 5 / 180، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 10/31 وقال : رواه الطبراني وفيه رشدين بن سعد وحديثه في الرقاق ونحوها حسن وبقية رجاله ثقات .
([22]) أخرجه البخاري في كتاب التفسير ، باب والذين تبوؤوا الدار والإيمان رقم ( 4606 ) 4 / 1854 ، وفي كتاب الجنائز ، باب ما جاء في قبر النبي


([23]) أخرجه البخاري كتاب المغازي ، باب إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون رقم ( 3825 ) 4 / 1488 ، وفي كتاب التفسير ، باب إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا رقم ( 4282 ) 4 / 1660 ، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة ، باب من فضائل الأنصار رضي الله تعالى عنهم رقم ( 2505 ) 4 / 1948 .
([24]) زاد المسير لابن الجوزي 1 / 449 .
([25]) أخرجه البخاري في كتاب الإيمان ، باب علامة الإيمان حب الأنصار رقم ( 17 ) 1 / 14 ، وفي كتاب فضائل الصحابة ، باب حب الأنصار من الإيمان رقم ( 3573 ) 3 / 1379 ، ومسلم في كتاب الإيمان ، باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي

([26]) أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة ، باب حب الأنصار من الإيمان رقم ( 3572 ) 3 / 1379، ومسلم في كتاب الإيمان ، باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي

([27])أخرجه مسلم في كتاب الإيمان ، باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي

([28]) أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة ، باب قول النبي

([29]) أخرجه الحاكم في المستدرك رقم ( 6656 ) 3 / 732 وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني رقم ( 1772 ) 3/370 ، والطبراني في الكبير رقم ( 349 ) 17 / 140 ، وفي الأوسط رقم ( 456 ) 1/144، ومحمد بن الغطريف الجرجاني في جزء ابن غطريف رقم ( 37 ) ص83 ، والبرزالي في مشيخة أبي بكر بن أحمد بن عبد الدائم رقم ( 70 ) ص95 ، والأصفهاني في مجموع فيه عشرة أجزاء حديثة رقم ( 402 ) ص299 ، وابن قانع معجم الصحابة رقم ( 820 ) 2 / 287 ، والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى رقم (47 ) ص113 وقال : تفرد به محمد بن طلحة وفيه إرسال لأن عبد الرحمن بن عويم ليست له صحبة ، والمحب الطبري في الرياض النضرة رقم ( 41 ) 1/183 ، ورقم ( 43 ) 1 / 176، واللالكائي في اعتقاد أهل السنة رقم ( 2341 ) 7 / 1246، والعلائي في إجمال الإصابة ص58 وقال : إسناده حسن ، وابن الجوزي في التبصرة 1/ 478 وقال : تفرد برواية هذا الحديث محمد بن طلحة وكان ثقة ، وابن حجر في الأمالي المطلقة ص71 وقال : هذا حديث حسن ، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة رقم ( 3036 ) .
([30]) أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة ، باب قول النبي

([31]) أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة ، باب أتباع الأنصار رقم (3576 – 3577 ) 3 / 1380، والحاكم في المستدرك رقم ( 6990 ) 4/95 .
([32]) أخرجه النسائي في السنن الكبرى رقم ( 10156 ) 6 / 89 ، وفي عمل اليوم والليلة رقـم ( 324 ) ص283 ، وابـن أبي شيبـة في المصنف رقم ( 32351 ) 6 / 398 ، وابن السني في عمل اليوم والليلة رقم ( 663 ) ص614 ، والطبراني في الكبير رقم ( 890 ) 18 / 349 ، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني رقم ( 1765 ) 3 / 366 ، والبزار رقم ( 3744 ) 9 / 196.
([33]) أخرجه البخاري في كتاب التفسير ، باب قوله هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ولله خزائن السماوات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون رقم ( 4623 ) 4 / 1862 ، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة ، باب من فضائل الأنصار رضي الله تعالى عنهم رقم ( 2506 ) 4 / 1948.
([34]) أخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة ، باب من فضائل الأنصار رضي الله تعالى عنهم رقم ( 2507 ) 4 / 1948، والترمذي في كتاب المناقب ، باب في فضل الأنصار وقريش رقم ( 3902 ) 5 / 713 ، وأحمد رقم ( 12616 ) 3/156، والطبراني في الكبير رقم ( 5103 ) 5 / 205 ، وفي الأوسط رقم ( 1493 ) 2 / 135 ، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني رقم ( 1755 ) 3/359 .
([35]) أخرجه ابن حبان رقم ( 7283 ) 16/272 ، وابن أبي شيبة رقم ( 32376 ) 6 / 401، والبزار رقم ( 3734 ) 9/185، وابن حجر في المطالب العالية رقم ( 4137 ) 16 / 646 ، والهيثمي في موارد الظمآن رقم ( 2295 ) 1/571 ، وذكره في مجمع الزوائد 10 / 40 وقال : رواه البزار والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير هشام بن هرون وهو ثقة .
([36]) أخرجه الترمذي في كتاب المناقب ، باب في فضل الأنصار وقريش رقم ( 3909 ) 5 / 715 وقال : هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي رقم ( 3909 ) 5 / 715 .
([37]) أخرجه أحمد رقم ( 19318 ) 4 / 370 ، ورقم (19362 ) 4/374 ، وابن حبان في صحيحه رقم ( 7281 ) 16 / 270 ، وابن أبي شيبة رقم ( 32362 ) 6/399 ، والطبراني في الكبير رقم ( 5104 ) 5 / 205 ، ورقم ( 5106 ) 5 / 206 ، والطحاوي في شرح مشكل الآثار رقم ( 5813 ) 15 / 12.
([38]) أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة ، باب فضل دور الأنصار رقم (3578 – 3580 ) 3 / 1380، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة ، باب في خير دور الأنصار رضي الله تعالى عنهم رقم ( 2511 ) 4/1949.
([39]) أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة ، باب قول النبي


([40]) أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة ، باب قول النبي


([41]) أخرجه البخاري في كتاب المناقب ، باب علامات النبوة رقم ( 3429 ) 3 / 1327 ، وفي كتاب الجمعة ، باب القعدة بين الخطبتين رقم ( 885 ) 1 / 314 ، وفي كتاب فضائل الصحابة ، باب قول النبي


([42]) أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة ، باب قول النبي


([43]) أخرجه البخاري في كتاب المغازي ، باب غزوة الطائف رقم ( 4075 ) 4 / 1574، ومسلم في كتاب الزكاة ، باب إعطاء المؤلفة قلوبهم رقم ( 1061 ) 2 / 738 .
([44]) أخرجه البخاري في كتاب الفضائل ، باب غزوة الطائف ، رقم ( 4079 ) 4 / 1574 ، ومسلم كتاب الزكاة ، باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوى إيمانه رقم ( 1059 ) 2 / 735 .
([45]) أخرجه البخاري في كتاب الفضائل ، باب غزوة الطائف ، رقم ( 4076 ) 4 / 1574 ، وفي باب مناقب الأنصار ورقم ( 3567 ) 3 / 1376 ، ومسلم كتاب الزكاة ، باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوى إيمانه رقم ( 1059 ) 2 / 735 .
([46]) أخرجه البخاري في كتاب التمني ، باب ما يجوز من اللو وقوله تعالى لو أن لي بكم قوة رقم ( 6817 ) 6/2646 ، وأحمد رقم ( 10516 ) 2 / 501، ورقم ( 11654 ) 3/67،
والنسائي في السنن الكبرى رقم ( 8319 ) 5/85 ، ورقم ( 8323 ) 5 / 86 ، والدارمي رقم ( 2514 ) 2/313 ، وابن حبان رقم ( 7269 ) 16/259 ، والهيثمي في موارد الظمآن رقم ( 2292 ) 1/570 .
([47]) أخرجه أحمد رقم ( 12040 ) 3 / 104، ورقم (13680 ) 3/253 ، وأحمد في فضائل الصحابة رقم ( 1435 ) 2 / 800 ، وعبد بن حميد رقم ( 915 ) 1/286 وصححه الألباني في فقه السيرة ص 397 .
([48]) أخرجه البخاري في كتاب المساقات الشرب ، باب القطائع رقم ( 2247 ) 2 / 837 ، وأحمد رقم ( 12908 ) 3 / 182 ، ورقم ( 12729 ) 3 / 167 ، ورقم ( 12106 ) 3 / 111، والحميدي رقم ( 1195 ) 2 / 503 ، والبيهقي في السنن الكبرى رقم ( 11567 ) 6 / 143.
([49]) أخرجه البخاري في كتاب المساقات الشرب ، باب القطائع رقم ( 2248 ) 2 / 838 ، وفي كتاب الجهاد ، باب ما أقطع النبي

([50]) أخرجه البخاري في كتاب المغازي ، باب شهود الملائكة بدرا رقم ( 3791 ) 4 / 1473 ، وفي كتاب الرقاق ، باب ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها رقم ( 6061 ) 5 / 2361 ، ومسلم في كتاب الزهد والرقاق رقم ( 2961 ) 4 / 2273 .
([51]) أخرجه البخاري في كتاب الجهاد والسير ، باب البيعة في الحرب أن لايفروا رقم ( 2801 ) 3 / 1081 ، وفي كتاب المغازي ، باب غزوة الخندق وهي الأحزاب رقم ( 3872 - 3874 ) 4 / 1504 ، وفي كتاب فضائل الصحابة ، باب دعاء النبي

([52]) نزهة الأبصار في فضائل الأنصار للقاضي الغساني الأندلسي ص 174 .
([53]) الأنباه على قبائل الرواة للحافظ ابن عبد البر ص103 .
([54]) السيرة الحلبية لبرهان الدين الحلبي 3/92.