قال مالك بن دينار -
: حزنك على الدنيا للدنيا يذهب بحلاوة الآخرة من قلبك ؛ وفرحك بالدنيا للدنيا يذهب بحلاوة الآخرة من قلبك [1] .
والمعنى أن من كان همه الدنيا يفرح لقرب أسبابها منه من المال وتبعاته ، ويحزن لبعد هذه الأسباب ؛ فإن قلبه لا يشعر بالآخرة ولا بحلاوة ما أعده الله تعالى للصالحين فيها .
[1] كتاب ( الهم والحزن ) لابن أبي الدنيا رقم ( 9 ) .

والمعنى أن من كان همه الدنيا يفرح لقرب أسبابها منه من المال وتبعاته ، ويحزن لبعد هذه الأسباب ؛ فإن قلبه لا يشعر بالآخرة ولا بحلاوة ما أعده الله تعالى للصالحين فيها .
[1] كتاب ( الهم والحزن ) لابن أبي الدنيا رقم ( 9 ) .