روى أحمد وأبو داود والنسائي والحاكم عن والد أبي المليح قال : عَثَرَ بِالنَّبِيِّ حِمَارُهُ فَقُلْتُ : تَعِسَ الشَّيْطَانُ ! فَقَالَ النَّبِيُّ : " لَا تَقُلْ : تَعِسَ الشَّيْطَانُ ؛ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ : تَعِسَ الشَّيْطَانُ ، تَعَاظَمَ وَقَالَ : بِقُوَّتِي صَرَعْتُهُ ، وَإِذَا قُلْتَ : بِسْمِ اللَّهِ ، تَصَاغَرَ حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ الذُّبَابِ " .
فهذا من تأثير بركة بسم الله ، ولهذا تستحب في أول كل عمل وقول .
ومما يدل على مشروعية البسملة عند الأمور المهمة, افتتح النبي - - كتابه إلى هرقل بالبسملة, وجاء في الموسوعة الفقهية (92/ 8) : "اتفق أكثر الفقهاء أن التسمية مشروعة لكل أمر ذي بال, عبادة أو غيرها"
تعليق