لطالما يظهر بين والحين والحين من يشكك في الإسراء والمعراج ؛ ومصيبة المصائب أن بعض من ينتسب إلى الإسلام يظهر منه ذلك ؛ وهذا لعمر الله يطعن في إيمانه ، فالله سبحانه هو الفاعل ، وهو على كل شيء قدير .
قال الشيخ رحمة الله الهندي -

إن المعجزة فعل الله تعالى، وفعل الله لا يخضع لقوانين خلقه ، ولا لنواميس كونه ؛ فهو الذي أوجد الخلق وقوانينهم وخلق الكون ونواميسه ، وهو سبحانه يفعل ما يشاء


ومن هنا فإن المعجزة ليست خارقة للعقل ، وإنما هي خارقة لسنن الكون ولعادة المخلوقين ، يعجز البشر جميعًا ، بل الإنس والجن عن معارضتها بمثلها .