لا يتنازع اثنان في أن للجليس أثرًا على جليسه إيجابًا أو سلبًا ، وقد بين لنا رسولنا





فلا تجالس فاسقًا مصرًّا على معصية كبيرة ، وسواء أكانت هذه الكبيرة واحدة الكبائر أم كانت إصرارًا على الصغائر ؛ لأن من يخاف الله لا يصر على معصية ، ومن لا يخاف الله لا تؤمن غوائله ، بل يتغير بتغير الأحوال والأعراض ، قال الله تعالى لنبيه



وينبغي أن يُعلم أن المجالسة - في عصرنا هذا - لا تقتصر على الأشخاص ، فإن من الأجهزة المعاصرة كالتلفاز والكومبيوتر ما يقوم بأشد مما تقوم به مجالسة الفاسق ، فليحذر العاقل ذلك أشد من حذره من مجالسة الأشرار من الناس .
قال الغزَّالي -

--------------------------------------
[1] البخاري ( 2101 ، 5534 ) ، ومسلم ( 2628 ) واللفظ له .