من المعلوم أن الله تعالى أمر عباده بالدعاء ، ووعدهم الإجابة ، فقال



بيد أن كثيرًا من الناس يدعون ، ولا يجدون للإجابة أثرا ؛ والسر في ذلك هو أن للدعاء شروطًا لاستجابته ، فإذا أخل الداعي بشرط من هذه الشروط ، كان ذلك مانعًا من استجابة دعائه . وأهم شروط استجابة الدعاء : الإخلاص ، والتضرع ، وتحري الحلال ، وألا يدعو بإثم أو قطيعة رحم ، وألا يستبطئ الإجابة .
فإذا استكمل الشروط ، ولم ير للإجابة أثرًا ، فليعلم أن الله تعالى قد استجاب دعاءه ، ولكن بغير مطلوبه مما هو أنفع له ؛ فقد روى أحمد والبخاري في ( الأدب المفرد ) والحاكم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ -


قال الطبراني -







وإلى هذا أشار ابن الجوزي -
