قال ابن تيمية -
: قَالَ تَعَالَى :
فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا . ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ
.



فَأَمَرَ نَبِيَّهُ بِأَنْ يُعْرِضَ عَمَّنْ كَانَ مُعْرِضًا عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مُرَادٌ إلَّا مَا يَكُونُ فِي الدُّنْيَا ، وَهَذِهِ حَالُ مَنْ فَسَدَ قَلْبُهُ ، وَلَمْ يَذْكُرْ رَبَّهُ ، وَلَمْ يُنِبْ إلَيْهِ ، فَيُرِيدُ وَجْهَهُ وَيُخْلِصُ لَهُ الدِّينَ ؛ ثُمَّ قَالَ :
ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ
فَأَخْبَرَ أَنَّهُمْ لَمْ يَحْصُلْ لَهُمْ عِلْمٌ فَوْقَ مَا يَكُونُ فِي الدُّنْيَا ؛ فَهِيَ أَكْبَرُ هَمِّهِمْ وَمَبْلَغُ عِلْمِهِمْ . وَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَأَكْبَرُ هَمِّهِ هُوَ اللَّهُ ، وَإِلَيْهِ انْتَهَى عِلْمُهُ وَذِكْرُهُ .ا.هـ .


ربنا لا تجعل الدنيا أكبر همنا ، ولا مبلغ علمنا ... إنك سميع الدعاء ... آمييين .