.... لا يصح إيمان أحد حتى يؤمن بالقرآن ؛ أي يعتقد اعتقادًا جازما بأنه كلام الله
وليس من وضع محمد
، ولا من وضع جبريل
؛ وأن يعتقد بأنه معجز في نظمه ، فلو اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثله لم يقدروا عليه ؛ والاعتقاد بأن جميع القرآن الذي توفي عنه النبي
هو الذي في مصاحف المسلمين ، لم يفُت منه شيء ، ولم يضِع بنسيان ناس ، ولا ضلال صحيفة ، ولا موت قارئ ، ولا كتمان كاتم ؛ ولم يحرف منه شيء ، ولم يزد فيه حرف ، ولم ينقص منه حرف .
ومقتضى ذلك :
1 - تعظيمه وتوقيره واعتقاد أنه أفضل الكلام على الإطلاق .
2 – تلاوته والاستماع إليه مع التزام الآداب المتعلقة بالتلاوة والاستماع .
3 – حفظه في الصدور .
4 – تدبره والاعتبار بما فيه من المواعظ والتذكير .
5 – العمل بأوامره واجتناب نواهيه .
6 – تطبيقه في حياة الناس كلها ، والاحتكام إليه في كل ما يحدث فيه النزاع .
والله المسؤول أن يوفقنا والمسلمين للعمل بكتابه آناء الليل وآناء النهار على الوجه الذي يرضيه
؛ وصلى الله وسلم وبارك على النبي محمد وعلى آله .




ومقتضى ذلك :
1 - تعظيمه وتوقيره واعتقاد أنه أفضل الكلام على الإطلاق .
2 – تلاوته والاستماع إليه مع التزام الآداب المتعلقة بالتلاوة والاستماع .
3 – حفظه في الصدور .
4 – تدبره والاعتبار بما فيه من المواعظ والتذكير .
5 – العمل بأوامره واجتناب نواهيه .
6 – تطبيقه في حياة الناس كلها ، والاحتكام إليه في كل ما يحدث فيه النزاع .
والله المسؤول أن يوفقنا والمسلمين للعمل بكتابه آناء الليل وآناء النهار على الوجه الذي يرضيه
