هذه مقدمات فقهية كتبتها كمقدمة لشرح متن أبي شجاع، أسأل الله أن تكون خالصة لوجه الله الكريم، وأن ينفع بها كاتبها وقارئها ، وليس لي أنا الفقير إلا الجمع والترتيب ، وأحببت نشرها هنا للفائدة ، وسوف أجمعها هنا لتكون متتابعة لمن أرادها :
المقدمة الأولى : شرف علم الفقه .
مما لا يخفى أن علم الفقه هو من أهم العلوم الإسلامية وأشرفها، ويكفي في الدلالة على ذلك قول المولى
: [وَمَا كَانَ المُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ]
التوبة:122
وقال
: [شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالمَلَائِكَةُ وَأُولُو العِلْمِ قَائِمًا بِالقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ]
آل عمران:18
.
قال الإمام الغزالي
في الإحياء (1/4) : فانظر كيف بدأ
بنفسه، وثنى بالملائكة وثلث بأهل العلم، وناهيك بهذا شرفا وفضلا وجلاء ونبلاً.اهـ
وقال الله
: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي المَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ]
المجادلة:11
ويقول النبي
فيما رواه الشيخان عن سيدنا معاوية
: ( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ) .
وفي الترمذي وأبي داود بإسناد صحيح عن أبي أمامة الباهلي قال : ذكر لرسول الله
رجلان أحدهما عابد والآخر عالم فقال رسول الله
فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم ثم قال رسول الله
إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير.
والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة ، فنكتفي بما ذكرنا.
وقد ذكر الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه (1/109) عن عمر بن عبد العزيز قال: من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح.
المقدمة الأولى : شرف علم الفقه .
مما لا يخفى أن علم الفقه هو من أهم العلوم الإسلامية وأشرفها، ويكفي في الدلالة على ذلك قول المولى



وقال



قال الإمام الغزالي


وقال الله



ويقول النبي


وفي الترمذي وأبي داود بإسناد صحيح عن أبي أمامة الباهلي قال : ذكر لرسول الله



والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة ، فنكتفي بما ذكرنا.
وقد ذكر الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه (1/109) عن عمر بن عبد العزيز قال: من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح.
تعليق