[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
[align=justify]إنني أنقل هنا مقطعا من كتابي فضائل القرآن وحملته
على أن يتأمل القارئ الكريم المعني الدقيق لحقيقة النسيان عند حفاظ القرآن وهذا لايعفي الحافظ من مداومة التلاوة حتى لا يتفلت القرآن من الصدودر [/align][/align]
[align=center][glow=FFCC00]مدارسة القرآن والقيام به [/glow][/align]
فإذا ما عاش المؤمن في هذه النعمة العظيمة مع القرآن الكريم، وتفيَّء ظلاله ، فأحل حلاله ، وحرم حرامه ، فما عليه إلا أن يتعاهده من أن يضيع ، أو يتفلت ؛ وذلك بكثرة تلاوته والقيام به في صلاته وباتخاذ أخ صالح من أهل القرآن أو جماعة يتدارسه معهم. آناء الليل وآناء النهار؛ والأسوة والقدوة في ذلك سيدنا رسول الله الله صلى الله عليه فقد كان يقوم بالقرآن أدني من ثلثي الليل ونصفه ؛ وطائفة من الذين آمنوا معه . وقد كان جبريل ـ

_ عن أبي هريرة

_ وأخرج البخاري ومسلم عن جندب بن عبدالله عن النبي الله صلى الله عليه قال : (اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم ، فإذا اختلفتم فقوموا عنه ) . (البخاري : 9 /101 والحديث برقم 5060 ومسلم برقم2667 )
_عن عبد الله بن عمر-

_ وعن عبد الله بن مسعود

من صدور الرجال من النَّعَمِ بعقلها) (البخاري: 9/79 كتاب فضائل القرآن، باب استذكار القرآن وتعاهده الحديث رقم 5032 ومسلم: 1/544 كتاب صلاة المسافر، باب فضائل القرآن وما يتعلق به، والحديث برقم (790) ) .
كل ذلك لحرص صحابة رسول الله الله صلى الله عليه على القرآن الكريم من أن يتفلت من صدورهم . أخرج الترمذي :
_عن أنس بن مالك

قال أبو عيسى (يعني الترمذي) : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه . وقال القرطبي في كتابه التذكار في أفضل الأذكار بعد أن أورد هذا الحديث :


_ فإذا أردت العـزة في الدنيا والآخرة ، فاقرأ القرآن الكريم ، وإذا أردت أن تدَّخر لنفسك الأجر العظيم، والجزاء الأوفى ، فاقرأ القرآن العظيم، وإذا أردت أن ترتقي في درجات الجنان ، فتكون مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، فاقرأ آيات الكتاب المبين ، وإذا أردت أن تكون في تجارة مع الله ـ

_ عن عقبة بن عامر



تعليق