من الكتب المصنفة في علم التفسير والتي لها رواج وشهرة بين الباحثين وطلبة العلم مَنْ لم يَضَعْه صاحبُه ابتداءً ، وإنما اختصره من كتاب آخر ، أو جعل كتابًا يختصر منه يكون عمدتَه ويضيف إليه فوائدَ من مراجع أخرى ، كما فعل الثعالبي في " الجواهر الحسان " .
وأنا أعمل - حاليا – على تحقيق تفسير ، يُذكرني دائما بكتاب الثعالبي المذكور ، فإنه – أي التفسير الذي أعمل عليه - يجعل عمدتَه كتابًا معينا ، مع ما يضيف إليه من نفائس الفوائد ولطائف الاستدلالات من كتب أخرى .
والذي يشغل ذهني ، وأردتُ أن أعرضه على الأساتذة الفضلاء هو :
- ما الذي يمكن للباحث أن يذكره في منهجية التفسير لمفسِّر بهذه الطريقة ؟
- وهل يُقال : إن منهجه هو منهجُ ما جعلَ كتابَه عمدتَه ؟
وجزاكم الله خيرا .
وأنا أعمل - حاليا – على تحقيق تفسير ، يُذكرني دائما بكتاب الثعالبي المذكور ، فإنه – أي التفسير الذي أعمل عليه - يجعل عمدتَه كتابًا معينا ، مع ما يضيف إليه من نفائس الفوائد ولطائف الاستدلالات من كتب أخرى .
والذي يشغل ذهني ، وأردتُ أن أعرضه على الأساتذة الفضلاء هو :
- ما الذي يمكن للباحث أن يذكره في منهجية التفسير لمفسِّر بهذه الطريقة ؟
- وهل يُقال : إن منهجه هو منهجُ ما جعلَ كتابَه عمدتَه ؟
وجزاكم الله خيرا .
تعليق