أنا فهمت من كلام الشيخ بسام أن هذه فرضية تضاف إلى ما يقال حول تسمية المسيح وهي تلقي الأضواء على آيات أخرى كما أشار الشيخ إلى مسألة الانتباذ مثلاً. ثم إن طرح مثل هذه الفرضيات يمكن أن ينبهنا إلى أمور أخرى في النص القرآني الكريم.
أين نجد أن المسيح

الأرجح في المسيح أنه فعيل بمعنى مفعول كقتيل وجريح، ومنه صح أن يسمى الدجال وفق الأحاديث الشريفة مسيحا، لأنه ممسوح العين وليس لأنه ماسح. أما لماذا هو ممسوح العين؟! فهذا سؤال يثار بعد الاطلاع على فرضية الشيخ، فهناك احتمال أن يكون ممسوح العين لأن هناك مسحا في جيناته جعلته ممسوح العين خلقة.
فطرح الشيخ جاد ويستحق النظر ولا يتعارض مع نصوص بل ينسجم. وهو طرح قد يفيد علميا في حال متابعته من قبل المختصين. ومعلوم أن الحقائق تبدأ فرضيات.
اترك تعليق: