نقل الإمام الزركشي ومن بعده السيوطي وغيرهما عن أبي علي الشهرباني أن أول من أظهر ببغداد علم المناسبة هو أبو بكر النيسابوري، ونُقل عنه ثمة كلام مما كان يذكره النيسابوري في عنايته بعلم المناسبات .
ثم اشتهر أن أبا بكر النيسابوري متقدّم معاصر للإمام الطبري
، على هذا نهج أكثر المؤرّخين لعلم المناسبات .
وقد نحى الدكتور عبد الحكيم أنيس، وكذا الدكتور مصطفى مسلم والدكتور الخطيب إلى أن ذلك غير دقيق، والصواب - كما رأوا - أن أبا بكر النيسابوري المذكور في كلام الشهرباني متأخر من أعيان القرن السابع .
وقد أشكل ذلك عليّ من نواحٍ، إلا أن التعويل في إثبات هذا أو ردّه هو معرفة أبي عليّ الشهرباني، الذي ظهر من كلامه أنه قد سمع الكلام عن المناسبات من فم النيسابوري ..
فإن عرفنا الشهرباني عرفنا أي النيسابوريين المقصود من الكلام : أهو المتقدّم أو المتأخر ؟
هذا الإشكال، فإن كان ثمة من يساعدني في حلّه فجزاه الله خيراً كثيرا .
ثم اشتهر أن أبا بكر النيسابوري متقدّم معاصر للإمام الطبري

وقد نحى الدكتور عبد الحكيم أنيس، وكذا الدكتور مصطفى مسلم والدكتور الخطيب إلى أن ذلك غير دقيق، والصواب - كما رأوا - أن أبا بكر النيسابوري المذكور في كلام الشهرباني متأخر من أعيان القرن السابع .
وقد أشكل ذلك عليّ من نواحٍ، إلا أن التعويل في إثبات هذا أو ردّه هو معرفة أبي عليّ الشهرباني، الذي ظهر من كلامه أنه قد سمع الكلام عن المناسبات من فم النيسابوري ..
فإن عرفنا الشهرباني عرفنا أي النيسابوريين المقصود من الكلام : أهو المتقدّم أو المتأخر ؟
هذا الإشكال، فإن كان ثمة من يساعدني في حلّه فجزاه الله خيراً كثيرا .
تعليق