بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أما بعد :
[align=center]لما كان الوحيد الذي ذكر اسمه صراحة في القرآن الكريم ؟[/align]
يقرأ المؤمن كتاب الله تعالى ، وهو يقرأ يرتقي ويرتقي بإيمانه ، وكم من معنى ثبت دينه في قلبه وأعلى أركانه ، وأسعده جدا وهو يتدبر كتاب الله تعالى .
من ذلك :
أني كنت أستمع لأحد أهل العلم وهو يشير إلى أن زيد ابن حارثة
الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه صراحة في القرآن الكريم ، قال تعالى :
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً
(الأحزاب:37)
فقلت في نفسي لما ؟
ثم تذكرت أنه كان من سبي الجاهلية اشتراه رسول الله
قبل البعثة وأعتقه وتبناه ، ومن ثم زوجه من ابنة عمته أم المؤمنين زينب بنت جحش
، ولم تقبل به في بداية الأمر ، فكان هذا الأمر سببا لنزول قوله تعالى:
[ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضي الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ] سورة الأحزاب: الآية36.
وقد ذكر المفسرون في سببب نزول هذه الآية روايات منها: أن هذه الآية نزلت في زينب بنت جحش ـ
ـ خطبها رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ لزيد بن حارثة, فاستنكفت وقالت: أنا خير منه حسبا, فأنزل الله هذه الآية. وفي رواية أنها ـ
ـ بعد أن علمت بنزول هذه الآية قالت: يارسول الله هل رضيته لي زوجا؟ فقال لها النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ: نعم. فقالت: وأنا لا أعصي لرسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ أمرا, قد رضيته لنفسي زوجا."أهــ
وما يلاحظ جيدا أن الأمر سبب ألما لزيد
حتى أنه طلق زوجه بسبب تعاليها عليه، فأكرمه الله تعالى بذكر اسمه مع تخليد قصته المؤلمه في القرآن الكريم ، وأي شرف ناله بذلك !
وسبحان الله والحمد لله والله أكبر.
والله أعلم وأحكم.
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أما بعد :
[align=center]لما كان الوحيد الذي ذكر اسمه صراحة في القرآن الكريم ؟[/align]
يقرأ المؤمن كتاب الله تعالى ، وهو يقرأ يرتقي ويرتقي بإيمانه ، وكم من معنى ثبت دينه في قلبه وأعلى أركانه ، وأسعده جدا وهو يتدبر كتاب الله تعالى .
من ذلك :
أني كنت أستمع لأحد أهل العلم وهو يشير إلى أن زيد ابن حارثة



فقلت في نفسي لما ؟
ثم تذكرت أنه كان من سبي الجاهلية اشتراه رسول الله


[ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضي الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ] سورة الأحزاب: الآية36.
وقد ذكر المفسرون في سببب نزول هذه الآية روايات منها: أن هذه الآية نزلت في زينب بنت جحش ـ


وما يلاحظ جيدا أن الأمر سبب ألما لزيد

وسبحان الله والحمد لله والله أكبر.
والله أعلم وأحكم.
تعليق