[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
المعجزة الأولى
أو لتحدي الأول من الله سبحانه لكل كفار مكة في بداية الدعوه : إنها سورة المسد
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ(5)
ربما يتساءل البعض أين المعجزة ؟
ويرد ف قائلا" إنها سورة تصف أول من شتم رسول الله عندما جمع الناس وأعلمهم بأنه نبي مرسل إليهم
فقال له أبو لهب تبا" لك ألهذا جمعتنا؟؟
وكان الرد من الله
حتى يكفيه عناء الرد على عمه؟؟؟
وحتى لا يقال أن محمدا بدأ رسالته بقطيعة رحم وشتم عم فكان الرد من رب الجميع مؤمنين وكفار من الله
ونصرة لنبيه وخير خلقه.
ويظن الكثير ولا أقول الجميع أن السورة فقط لهذا الغرض وخاصة إذا تصفحناأسباب النزول التي تفصل فيهاهذه الواقعة ، واللقاء الأول أو النداء الأول للنبي عليه أفضل الصلاة والتسليم
ويسأل سائل أين الإعجاز هنا ؟؟
إن الإعجاز هنا بتحدي أبا لهب وتحدي كل قريش أن تقنع أبا لهب أن يعلن إسلامه حتى لو كان نفاقا" ؟؟؟
لأنه لو أعلن (إسلامه أو زوجته أم جميل) ولو كذبا لقالت قريش والعرب آنذاك : كيف ينزل قرآن بمسلم يشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويصفه ويتوعده هو وامرأته
لقد كان التحدي الأول والاعجاز الأول
ومن خفايا لطائف هذه السورة كأنها تبشر من ينطق بالشهادتين أنه سيكون من أهل الجنة
إنها سورة عظيمة ومعجزة ربانيه
ألا توافقوني .
المعجزة الأولى
أو لتحدي الأول من الله سبحانه لكل كفار مكة في بداية الدعوه : إنها سورة المسد
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ(5)
ربما يتساءل البعض أين المعجزة ؟
ويرد ف قائلا" إنها سورة تصف أول من شتم رسول الله عندما جمع الناس وأعلمهم بأنه نبي مرسل إليهم
فقال له أبو لهب تبا" لك ألهذا جمعتنا؟؟
وكان الرد من الله

وحتى لا يقال أن محمدا بدأ رسالته بقطيعة رحم وشتم عم فكان الرد من رب الجميع مؤمنين وكفار من الله

ويظن الكثير ولا أقول الجميع أن السورة فقط لهذا الغرض وخاصة إذا تصفحناأسباب النزول التي تفصل فيهاهذه الواقعة ، واللقاء الأول أو النداء الأول للنبي عليه أفضل الصلاة والتسليم
ويسأل سائل أين الإعجاز هنا ؟؟
إن الإعجاز هنا بتحدي أبا لهب وتحدي كل قريش أن تقنع أبا لهب أن يعلن إسلامه حتى لو كان نفاقا" ؟؟؟
لأنه لو أعلن (إسلامه أو زوجته أم جميل) ولو كذبا لقالت قريش والعرب آنذاك : كيف ينزل قرآن بمسلم يشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويصفه ويتوعده هو وامرأته
لقد كان التحدي الأول والاعجاز الأول
ومن خفايا لطائف هذه السورة كأنها تبشر من ينطق بالشهادتين أنه سيكون من أهل الجنة
إنها سورة عظيمة ومعجزة ربانيه
ألا توافقوني .
تعليق