الدرة الثالثة
الله يقول وقوله الحق :
أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ
[يونس/ 62- 63] وأعظم قرائن ولايتهم محبتهم لربهم وكثرة ذكرهم له (( مثل الذي يذكر الله ومثل الذي لا يذكر الله كمثل الحي والميت ))
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ
[البقرة /152]
وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا
[الكهف/ 46] وغير ذلك مما تحسن به الولاية صعب على المسلم أن يمر عليه يوم لم يفتح فيه المصحف صعب على المسلم أن يبيت ليلة دون أن يوتر صعب على المسلم أن يستكثر أن تخطو قدماه في السحر إلى مسجد يصلي فيه صلاة الفجر هذه وأمثالها من القربات إذا صنعها الإنسان وهو يشعر فيها بلذة العبودية أنه عبد لله وروي أن الرسول –
- يقول : (( ولا يعطي الدين إلا لمن يحب )) فيكفي المرء فخراً أن يشعر أن الله -
– يحبه صحيح لا يستطيع الواحد أن يقطع بهذا لكن العبد إذا رأى نفسه قد وفق للطاعات لعل هذا من قرائن محبة الله له ...








فضيلة الشيخ : صالح بن عواد المغامسي .
اترك تعليق: