بسم الله الرحمن الرحيم
أود اليوم أن أتحدث عن اسم نبي الله إبراهيم
( أبو الأنبياء ، و المسلمين جميعا من بعدهم ، كيف لا ، وهو صاحب الملة الحنيفية الموحدة ؟! )
ومن ذات المنطلق الذي تحدثنا عنه كثيرا – سابقا- ؛ وهو أن لا أعجمي في كتاب الله . و أن للأسماء دلالتها ، فالله هو الذي سماها ( وهو الحكيم سبحانه ) ، ولا بد للمسمى من وظيفة توافق اسمه في كتاب الله !
ومعاجم اللغة ، تقول أن (أبره ) بمعنى أظهر حجته ، وغلب بها ...
حتى أنهم لا يقبلون قولنا (برهن على صحة قولك ) ، والأفصح : أبره على صحة قولك ..
فأبره الرجل ؛ إذا أظهر حجته ... و الابراه هو إظهار الحجة ...
و عليه فإبراهيم هو : صاحب الحجة الظاهرة !
والآن لنعد إلى كتاب الله نستقرئه ، لنرى صواب قولنا أو خطئه !
فنجد قول الله سبحانه : ( تلك حجتنا آتيناها إبراهيم )
ثم إذا ما نظرنا إلى سيرته
( أقصد السيرة الموثقة بكتاب الله ) ، رأينا جداله في الحق ، و محاججته لأهل الشرك ...
فكان بحق صاحب الحجة الظاهرة ... والله أعلم .
أود اليوم أن أتحدث عن اسم نبي الله إبراهيم

ومن ذات المنطلق الذي تحدثنا عنه كثيرا – سابقا- ؛ وهو أن لا أعجمي في كتاب الله . و أن للأسماء دلالتها ، فالله هو الذي سماها ( وهو الحكيم سبحانه ) ، ولا بد للمسمى من وظيفة توافق اسمه في كتاب الله !
ومعاجم اللغة ، تقول أن (أبره ) بمعنى أظهر حجته ، وغلب بها ...
حتى أنهم لا يقبلون قولنا (برهن على صحة قولك ) ، والأفصح : أبره على صحة قولك ..
فأبره الرجل ؛ إذا أظهر حجته ... و الابراه هو إظهار الحجة ...
و عليه فإبراهيم هو : صاحب الحجة الظاهرة !
والآن لنعد إلى كتاب الله نستقرئه ، لنرى صواب قولنا أو خطئه !
فنجد قول الله سبحانه : ( تلك حجتنا آتيناها إبراهيم )
ثم إذا ما نظرنا إلى سيرته

فكان بحق صاحب الحجة الظاهرة ... والله أعلم .
تعليق