المشاركة الأصلية بواسطة محمد العواجي
مشاهدة المشاركة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبد الغني عمر ادراعو مشاهدة المشاركةنعم ، أخي الكريم محمد العواجي ، جزاك الله خيرا وأثابك
اترك تعليق:
-
هنا في هذا الموضوع نوقشت مسألة التكنية وكيف أنها للتكريم ، وقد بحثت أثناء هذا النقاش لأجد مقالا يناقش مسألة ذكر أبي لهب في كتاب الله تعالى بكنيته وليس باسمه الصريح .
http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=6222
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة تيسير الغول مشاهدة المشاركةكنت أظن أختي الفاضلة أن لديك تأصيل وبحث قيّم نستفيد منه ونطلع من خلاله على بعض المصالح والمفاسد في استخدام الكنية النسائية . فالذي ذكرته لا يتعدى مثالاً واحداً في المفاسد ولم تتطرقي للمصالح. رغم أني ما زلت متسائلاً ما الفائدة التي سيجنيها المتسكع حال علمه بأم علي أن اسمها زينب !!!!.ولماذا الأفضل للزوج أن يقول يا أم علي . أم هي ثقافة العيب مرة أخرى؟؟؟ .
وهذه النقطة وأقصد المثال فبالمثال يتضح المقال كما قيل ، ولن نستطيع أن نجلب البحوث لكل إشارة علمية أثناء النقاش .
ونعود لموضوعنا :
إن هذا الأمر يتعلق بالآداب الشرعية والتربية الإسلامية والتربية الدعوية إذا صح التعبير ، فإذا نادى الرجل زوجه وكما في المثال بيا أم فلان أثناء وجود المتسكعين ، سيكون الأمر منبها لها أن هناك رجال ليس همهم غضاء حوائجهم ويجب أن تنتبه ، والمتسكع يستحي من نفسه وينتهي عن أهداف أمثاله وربما ذكر أهله فانتهى عن أذية الناس .
والله أعلم
اترك تعليق:
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نود لفت نظر الإخوة إلى أن المسألة لاتحتاج كل هذا الإغراب والجدل
والأخت سألت عما لم تفهمه لأول وهله
وجزاها الله خيرا إذ سألت فاستفدنا
وأما إحكام العقل على كلام الصحابة والتابعين بل وحتى الأئمة ففيه شهوة وشبهة نربأ بك أخانا عنها
ونتمنى أن نتناقش فيما يفيد لا مجرد الجدل
وفقكم الله وإيانا للخير وثبتنا عليه
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبد الغني عمر ادراعو مشاهدة المشاركةتعقيب على أخي الحبيب تيسير الغول في قوله: الأصل بأن لا نسلّم بكل ما قاله الأولون . والأصل أيضاً أن نسمح لعقولنا بالتسائل
[/gdwl]
جاء في طبقات الشافعية ":( 3 / 58 ) والسير( 15-173 )
- قال رجل لابن مجاهد: لم لا تختار لنفسك حرفا.
قال: نحن إلى أن تعمل أنفسنا في حفظ ما مضى عليه أئمتنا، أحوج منا إلى اختيار.
اترك تعليق:
-
تعقيب على أخي الحبيب تيسير الغول في قوله: الأصل بأن لا نسلّم بكل ما قاله الأولون . والأصل أيضاً أن نسمح لعقولنا بالتسائل
[/gdwl]
جاء في طبقات الشافعية ":( 3 / 58 ) والسير( 15-173 )
- قال رجل لابن مجاهد: لم لا تختار لنفسك حرفا.
قال: نحن إلى أن تعمل أنفسنا في حفظ ما مضى عليه أئمتنا، أحوج منا إلى اختيار.
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة أم عبدالله الجزائرية مشاهدة المشاركةأما بالنسبة للحالات التي يفضل فيها التكنية للنساء؛ مثال رجل وزوجه في السوق ويرى بعض المتسكعين مارين واحتاج لمناداة الزوجة فالأفضل أن يقول يا أم فلان . حفظكم الله
اترك تعليق:
-
أخي الكريم في ظني أن عبارتي كانت واضحة ؛ وكنت أتمني لو كانت أوضح ؛ ولكن عذري أن الحديث كان في الناحية البلاغية؛ أما قولي الحاجة البلاغية ؛ فذلك لأن البلاغة متعلقة بالحال ؛ فإذا احتاج البليغ للتكنة كنى وإذا احتاج للتصريح صرح ؛ ولذا نجد بعض أهل العلم يستاء عند أستخدام أهل العلم للأسلوب الإنشائي كما يقال في كتب التفسير لأنها موهمة في بعض الأحيان .
أما بالنسبة للحالات التي يفضل فيها التكنية للنساء؛ مثال رجل وزوجه في السوق ويرى بعض المتسكعين مارين واحتاج لمناداة الزوجة فالأفضل أن يقول يا أم فلان . حفظكم الله
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة أم عبدالله الجزائرية مشاهدة المشاركةالمقصود الحاجة البلاغية أخي الكريم ،
وتقدر المسألة بما يحيطها من المصالح والمفاسد.
(وتقدر المسألة بما يحيطها من المصالح والمفاسد.)
يا حبذا لو تطلعينا أختي على بعض المصالح والمفاسد في حال استخدام الكنية للنساء أو في حال عدمها .
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة تيسير الغول مشاهدة المشاركةنحن نحصر موضوع الكنية الخاص بالنساء وهو فقط مجرى الحديث .أي عدم البوح باسم المرأة الصريح لاعتبارات مختلفة والاتجاه الى التكنّي . ودعيني الآن أتسائل:
هل كان النبي يصرح عن اسماء زوجاته عند الحاجة؟؟؟
وأي حاجة تقصدين؟؟؟
ومن الذي يقدر تلك الحاجة؟؟؟
ومن الذي أصّل كلمة الحاجة وكأن التصريح بالاسم الصريح ممنوع أو شبه ممنوع؟؟؟
وقد كتبت موضوعا يتعلق بهذا الموضوع من ناحية ما يحصل الآن في المناقشة فقد تداخلت الأمور فهناك من يربط بين قوانين البلاغة وقوانين الاستنباط ، وما زلت أفكر في الموضوع .
والموضوع هو :
هل يصلح علم المعاني و البيان حكما على الخطاب القرآني ؟
http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=16231
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة أم عبدالله الجزائرية مشاهدة المشاركةأ
وهذا لا يعني أن من صرح عند الحاجة لا يكون بليغا .
هل كان النبي يصرح عن اسماء زوجاته عند الحاجة؟؟؟
وأي حاجة تقصدين؟؟؟
ومن الذي يقدر تلك الحاجة؟؟؟
ومن الذي أصّل كلمة الحاجة وكأن التصريح بالاسم الصريح ممنوع أو شبه ممنوع؟؟؟
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة تيسير الغول مشاهدة المشاركةأختي أم عبد الله لقد ذهبت الى منحى ً آخر في الموضوع . أنا لا اعارض التكنية ولا انتقص منها ولكن السهيلي كما قلتِ ذكر أن تكنية النساء كانت عند الملوك والأشراف فلا يذكرون حرائرهم ولا يبتذلون أسماءهن كنوع من ثقافة العيب المشوب بالكبر وقال أيضاً أن ذلك مرتبط بالفصاحة والبلاغة فكان ردي منحصر بهذه النقطة بالذات بارك الله بك . فلا تذهبي بالحوار بعيداً الى التكنية بشكل عام فهذا لا شأن لنا به.
ونرجع للموضوع حتى يتضح هل كان الحوار بعيدا أم أني لم أوضح قربة من نقطة البحث .
أشرت أخي الكريم إلى أن السهيلي أشار إلى:
1- أنهم أي الملوك والأشراف فلا يذكرون حرائرهم ولا يبتذلون أسماءهن كنوع من ثقافة العيب المشوب بالكبر .
هذا الأمر قبل نزول القرآن ، أي أن الوضع كان كذلك فهذه هي حياة أهل الجاهلية ، وقد أشرت إلى ذلك فيما سبق .
2- وقال أيضاً أن ذلك مرتبط بالفصاحة والبلاغة فكان ردي منحصر بهذه النقطة بالذات .
وقد أشرت فيما سبق إلى أن الإسلام رأى للكنية مقاما آخر غير أوضاعها الجاهلية ، وهذا لا يدخل في أحكام البلاغة والذوق اللغوي إذا صح التعبير ، والبلاغة والكناية يجب أن تكون في موضعها وإلا لا تحمد ، أي لكل مقام مقال .
وكل ما أراده هذا العالم هو ما اختصره أرباب اللغة في قولهم :
" الكناية أبلغ من التصريح " ، وهذا لا يعني أن من صرح عند الحاجة لا يكون بليغا .
وقد وجدت قولا جيدا للعضو أبا حاتم في منتديات الفصيح فقد قال :
" فيرد كثيرا قولهم :
" الكناية أبلغ من التصريح "
ولكن قد يشتبه لدى البعض المقصود بذلك ، فليس المقصود أن الكناية أكثر بلاغة من التصريح ، لأن البلاغة تقوم على المطابقة فالمقام المحوج إلى التصريح التصريح فيه أبلغ
والمقام المحوج إلى الكناية الكناية فيه أبلغ .
وإنما قصدوا من ذلك أن الكناية أكثر مبالغة في تأدية المعنى ، وفرق بين البلاغة والمبالغة .
والله أعلم "
والله أعلم وأحكم.
اترك تعليق:
-
أختي أم عبد الله لقد ذهبت الى منحى ً آخر في الموضوع . أنا لا اعارض التكنية ولا انتقص منها ولكن السهيلي كما قلتِ ذكر أن تكنية النساء كانت عند الملوك والأشراف فلا يذكرون حرائرهم ولا يبتذلون أسماءهن كنوع من ثقافة العيب المشوب بالكبر وقال أيضاً أن ذلك مرتبط بالفصاحة والبلاغة فكان ردي منحصر بهذه النقطة بالذات بارك الله بك . فلا تذهبي بالحوار بعيداً الى التكنية بشكل عام فهذا لا شأن لنا به.
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة تيسير الغول مشاهدة المشاركةالأصل بأن لا نسلّم بكل ما قاله الأولون . والأصل أيضاً أن نسمح لعقولنا بالتسائل :
هل عاش على وجه هذه الارض افصح من النبي عليه الصلاة والسلام؟؟؟ فهل كان يكنّي إذا ذكر زوجاته . هل كان يخفي اسم خديجة وعائشة وحفصة وزينب ؟؟؟ أظن أن هذا القول بحاجة الى مراجعة ولو كان قائله السهيلي على جلال قدره أو غيره . فكلنا يؤخذ منه ويرد .
أما لماذا لم يذكر في القرآن بالاسم الصريح إلا مريم؟ فهذا القول يحتاج الى دليل . ولعله حق لنا أن نتسائل أيضاً لماذا لم يُذكر إلا اسم زيد من الصحابة ولم يُذكر أبو بكر الصديق وعمر ؟؟؟ فهل مكانة زيد أعظم من مكانة الصديق والفاروق؟؟؟
هذا قرآن الله تعالى ولا يحق لنا أن نسأل لماذا . ولكن حق لنا أن نسأل عن الحكمة إن وجدت . وبالله التوفيق.
وأتمنى أن لا يفهم كلامك على أساس أن هناك صراع بين الأول والآخر ، بل أن الأساس التحاكم لكتاب الله وسنة نبيهوالإنصاف والتوازن وإنزال الناس منازلهم .
والنكتة العلمية التي أوردها السهيلي مميزة كما بين أخونا الفاضل فيما سبق ، ولم تدل على تفضيل للسيدة مريم على كل النساء بل لها فضل ومكانة ، والتحقيق في هذا ليس هذا محله فليس مانحن فيه دليل واضح على الأفضلية المطلقة ليستدعي العقل المقارنة .
وبالنسبة لقضية التكنية ، فهنا لابد أن نفرق بين أمرين لننزل كلام السيوطيتعالى منزله الذي أراده .
1- ما يتميز به أهل العصر الذي نزل فيه القرآن الكريم .
2- ما أرادته الشريعة وأثبتته وما تركته .
وبالنسبة لما ورد عن الرسولفي مسألة التكنية أو التصريح بالاسم ، فإنا نراه يختار أفضل وأرقى الألفاظ ليكني بها ولم يكن هذا الحال حال أهل الجاهلية .
ولم يكنيصرح باسم أهله في كل مناسبة .
فعنْ أَنَسٍقَالَ:
" كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ بَعْضِ نِسَائِهِ فَأَرْسَلَتْ إِحْدَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ بِصَحْفَةٍ فِيهَا طَعَامٌ فَضَرَبَتْ الَّتِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِهَا يَدَ الْخَادِمِ فَسَقَطَتْ الصَّحْفَةُ فَانْفَلَقَتْ فَجَمَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِلَقَ الصَّحْفَةِ ثُمَّ جَعَلَ يَجْمَعُ فِيهَا الطَّعَامَ الَّذِي كَانَ فِي الصَّحْفَةِ وَيَقُولُ غَارَتْ أُمُّكُمْ ثُمَّ حَبَسَ الْخَادِمَ حَتَّى أُتِيَ بِصَحْفَةٍ مِنْ عِنْدِ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا فَدَفَعَ الصَّحْفَةَ الصَّحِيحَةَ إِلَى الَّتِي كُسِرَتْ صَحْفَتُهَا وَأَمْسَكَ الْمَكْسُورَةَ فِي بَيْتِ الَّتِي كَسَرَتْ " ( أخرجه البخاري ).
وعن أنس بن مالك قال:
" بنى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بزينب بنت جحش، فبعثت داعيًا إلى الطعام، فدعوت، فيجيء القوم يأكلون ويخرجون، ثم يجيء القوم يأكلون ويخرجون، فقلت: يا نبي الله قد دعوت حتى ما أجد أحدًا أدعوه، قال: ارفعوا طعامكم، وإن زينب لجالسة في ناحية البيت، وكانت قد أعطيت جمالا وبقي ثلاثة نفر يتحدثون في البيت، وخرج رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم منطلقًا نحو حجرة عائشة، فقال: "السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ " فقالوا: وعليك السلام يا رسول الله، كيف وجدت أهلك؟ قال: فأتى حجر نسائه فقالوا مثل ما قالت عائشة، فرجع النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ، فإذا الثلاثة يتحدثون في البيت، وكان النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم شديد الحياء، فخرج النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم منطلقًا نحو حجرة عائشة، فلا أدري أخبرته، أو أخبر أن الرهط قد خرجوا، فرجع حتى وضع رجله في أسكفة داخل البيت، والأخرى خارجه، إذ أرخي الستر بيني وبينه، وأُنزلت آية الحجاب." ( أخرجه البخاري )
ولا ننسى أن التكنية فيها نوع من الاحترام والتقدير ، ولا يلزم أنها إذا تركت أن تقصد الإهانة ، بل لكل مقام مقال .
وأرتاح لاستخدام الرجال خاصة كنية أم المؤمنين قبل ذكر أسماء أمهات المؤمنين لما سبق ، ولتوجيه سمعته من أحد أساتذتي .
ولا ننسى أن التكنية حثت عليها السنة .
والله أعلم وأحكم.
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة أم عبدالله الجزائرية مشاهدة المشاركةولهذا لم يذكر في القرآن امرأة باسمها، على خلاف عادة الفصحاء لنكته وهوأن الملوك والأشراف لا يذكرون حرائرهم في ملً ولا يبتذلون أسماءهن، بل يكنون عن الزوجة بالفرش والعيال ونحوذلك، فإذا ذكروا الإماء لم يكنوا عنهن ولم يصونوا أسماءهن عن الذكر.
هل عاش على وجه هذه الارض افصح من النبي عليه الصلاة والسلام؟؟؟ فهل كان يكنّي إذا ذكر زوجاته . هل كان يخفي اسم خديجة وعائشة وحفصة وزينب ؟؟؟ أظن أن هذا القول بحاجة الى مراجعة ولو كان قائله السهيلي على جلال قدره أو غيره . فكلنا يؤخذ منه ويرد .
أما لماذا لم يذكر في القرآن بالاسم الصريح إلا مريم؟ فهذا القول يحتاج الى دليل . ولعله حق لنا أن نتسائل أيضاً لماذا لم يُذكر إلا اسم زيد من الصحابة ولم يُذكر أبو بكر الصديق وعمر ؟؟؟ فهل مكانة زيد أعظم من مكانة الصديق والفاروق؟؟؟
هذا قرآن الله تعالى ولا يحق لنا أن نسأل لماذا . ولكن حق لنا أن نسأل عن الحكمة إن وجدت . وبالله التوفيق.
اترك تعليق:
-
جزاك الله خيرا أخي الكريم د. أحمد بن حمود وبارك فيك لقد وضح الأمر ، وإنه لأمر عجيب فسبحان الذي أنزل الكتاب على عبده ولم يجعل له عوجا.
اترك تعليق:
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
هذه العبارة نقلها السيوطي عن السهيلي
فقال: الإتقان في علوم القرآن - (2 / 128)
((قال السهيلي وإنما ذُكرتْ مريم باسمها على خلاف عادة الفصحاء لنُكْتةٍ وهو أن الملوك والأشراف لا يذكرون حرائرهم في ملأٍ ولا يبتذلون أسماءهن، بل يُكَنُّون عن الزوجة بالفرش والعيال ونحو ذلك، فإذا ذكروا الإماء لم يُكَنُّوا عنهن ولم يصونوا أسماءهن عن الذِكْر فلما قالت النصارى في مريم ما قالوا صَرَّح الله باسمها ولم يُكَنِّ تأكيداً للعبودية التي هي صفةٌ لها وتأكيداً لأن عيسى لا أب له وإلا لنُسِبَ إليه))
ولعل أساس الإشكال في قراءة كلمة (يُكَنِّ) : يَكُنْ
فمعنى الكلام: أن اللهصَرَّح في القرآن باسم: (مريم) على خلاف عادة الفصحاء من العرب حيث يفضِّلون الكناية على التصريح لنكتةٍ وهي:
1- تأكيداً لعبودية مريم وأنها أمةٌ لله وليست بصاحبة له ، والعرب إذا ذكروا الإماء صرحوا بأسمائهن وإذا ذكروا زوجاتهم اكتفوا بالكناية عن التصريح.
2- تأكيداً على أن عيسى ليس له أبٌ، فصرَّح باسمها ليُنسب إليها ابنها الذي خلقه الله بلا أب آيةً للناس، فلو كان لعيسى أبٌ كما يقول النصارى: (المسيح ابن الله) -تعالى الله عن قولهم- ؛لنُسبَ إليه.
(((بديع السموات والأرض أنى يكون له ولدٌ ولم تكن له صاحبةٌ)))
اترك تعليق:
-
لم أفهم هذه العبارة التي وردت في كتاب الاتقان للسيوطي .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أما بعد :
الاخوة الكرام الأساتذة والمشايخ الفضلاء كنت أتصفح ملتقى أهل الحديث ، فوجدت أحد الاخوة ينقل عبارة للعلامة السيوطي، حاولت أن أفهمها لكن لم استطع . وهي :
" وقد تقدم أن الكناية أبلغ من التصريح، وعرفها أهل البيان بأنها لفظ أريد به لازم معناه. وقال الطيبي: ترك التصريح بالشيء إلى ما يساويه في اللزوم فينتقل منه إلى الملزوم، وأنكر وقوعها في القرآن من أنكر المجاز فيه بناء على أنها مجاز، وقد تقدم الخلاف في ذلك. وللكناية أساليب. أحدها: التنبيه على عظم القدرة نحو هو الذي خلقكم من نفس واحدة كناية عن آدم. ثانيها: ترك اللفظ إلى ما هوأجمل نحو إن هذا أخي له تسعة وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فكنى بالنعجة عن المرأة كعادة العرب في ذلك، لأن ترك التصريح بذكر النساء أجمل منه، ولهذا لم يذكر في القرآن امرأة باسمها، على خلاف عادة الفصحاء لنكته وهوأن الملوك والأشراف لا يذكرون حرائرهم في ملً ولا يبتذلون أسماءهن، بل يكنون عن الزوجة بالفرش والعيال ونحوذلك، فإذا ذكروا الإماء لم يكنوا عنهن ولم يصونوا أسماءهن عن الذكر، فلما قالت النصارى في مريم ما قالوا صرح الله باسمها، ولم يكن تأكيداً للعبودية التي هي صفة لها وتأكيداً لأن عيسى لا أب له وإلا لنسب إليه..." أهــ
والعبارة التي لم أفهمها جعلتها باللون الأخضر ؟
جزا الله خيرا من وضحها .
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
يعمل...
X
اترك تعليق: