قال تعالى مخبرا عن خليله إبراهيم
:
(قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ) الأنبياء (56)
فعلى أي شيء شهد إبراهيم الخليل
؟
والجواب:
أنه شهد على أن الله هو ربهم ورب السموات والأرض وأنه هو الذي فطرهن ، أي خلقهن وأوجدهن بعد ما كنّ عدما، وليست الأصنام.
وليس معنى الآية أن إبراهيم شهد خلق السموات والأرض ، كما توجهت به إحدى السائلات إلى إحدى المشايخ على إحدى القنوات الفضائية.
وهذا هو جواب الفطرة لا يحتاج إلى كبير عناء ، لأن الذي فطر لا بد أن يكون هو الرب ، والرب يجب أن يكون هو السيد وهو المعبود ، ولهذا نرى إبراهيم قال " بل ربكم" ولم يقل " بل إلهكم".

(قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ) الأنبياء (56)
فعلى أي شيء شهد إبراهيم الخليل

والجواب:
أنه شهد على أن الله هو ربهم ورب السموات والأرض وأنه هو الذي فطرهن ، أي خلقهن وأوجدهن بعد ما كنّ عدما، وليست الأصنام.
وليس معنى الآية أن إبراهيم شهد خلق السموات والأرض ، كما توجهت به إحدى السائلات إلى إحدى المشايخ على إحدى القنوات الفضائية.
وهذا هو جواب الفطرة لا يحتاج إلى كبير عناء ، لأن الذي فطر لا بد أن يكون هو الرب ، والرب يجب أن يكون هو السيد وهو المعبود ، ولهذا نرى إبراهيم قال " بل ربكم" ولم يقل " بل إلهكم".
تعليق