ماهو السجود الذي امرت الملائكه به لاادم
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X
-
اختلف المفسرون في نوع سجود الملائكة لآدم، بعد اتفاقهم على أنه لم يكن سجود عبادة (1) :
1- فقال الجمهور : إن السجود كان حقيقة ، وكان ذلك على سبيل التحية والإكرام لآدم.(2)
2- وقال الشعبي : السجود كان لله تعالى ، وأما آدمفكان كالقبلة فقط . (3)
3- وقيل : إن السجود لله تعالى ، وآدم كان إماماً يقتدون به . (4)
4- وقال مقاتل : إنما أمر الله الملائكة بالسجود لآدم قبل أن يخلقه . (5)
5- وقيل : إن سجود الملائكة وقع مرتين . والإجماع يرد هذا القول . (6)
6- وقيل : إن المراد بالسجود الخضوع ، لا الانحناء . روي ذلك عن ابن عباس . (7)
والصواب هو ما ذهب إليه الجمهور بأنه كان سجود حقيقة، وأنه كان تحية وإكراماً لآدم؛ لقوله تعالى حكاية عن إبليس :
قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ
(8) فدل على أن آدم كُرِّم على من سجد له (9)، ولأنه لو كان السجود لله تعالى لما امتنع عنه إبليس (10)، والله تعالى أعلم .
===============
هوامش التوثيق
===============
(1) انظر : أحكام القرآن لابن العربي (1/27) ، ومفاتيح الغيب (2/194) ، وتفسير القرطبي (1/201) .
(2) انظر: جامع البيان للطبري (1/266) ، وتفسير ابن أبي حاتم (1/83-84) ، وتفسير السمرقندي (1/110) ، والوسيط (1/119) ، وتفسير البغوي (1/62) ، والكشاف (1/130) ، وأحكام القرآن لابن العربي (1/27) ، والمحرر الوجيز (1/124) ، وتفسير النسفي (1/81) ، وتفسير الخازن (1/37) ، ومجموع الفتاوى (4/347) ، والتسهيل لعلوم التنزيل (1/79) ، والبحر المحيط (1/302) ، وتفسير ابن كثير (1/81) ، وتفسير البيضاوي (1/52) ، والدر المنثور (1/102) ، وفتح القدير (1/105) ، وتيسير الكريم الرحمن (51).
(3) انظر: المحرر الوجيز (1/124) ، وتفسير البحر المحيط (1/302) .
(4) انظر : تفسير البحر المحيط (1/302) .
(5) (6) انظر: المحرر الوجيز (1/124) ، البحر المحيط (1/303) .
(7) تفسير النسفي (1/81) .
(8) الإسراء : 62 .
(9) انظر: مجموع الفتاوى (4/347) .
(10) انظر : تفسير النسفي (1/79) .
يعمل...
X
تعليق