من المعروف في القرآن الكريم ورود "بررة" وصفًا للملائكة، و"أبرار" وصفًا للآدميين
قال الله ـ
ـ في وصف الملائكة : ﭽ ﮍ ﮎ ﭼ، وقال في البشر :ﭽ ﯫ ﯬ ﯭ ﭼ ،و ﭽ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﭼ، وﭽ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﭼ، و ﭽﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﭼ
وعلى ذلك ـ أيضا ـ ورد قول النبي r : (الذي يَقرأُ القُرآنَ وهوَ ماهِرٌ بهِ مع السَّفرةِ الكِرامِ البرَرة)
قال بعض اللغويين والمفسرين : إن بررة جمع بَر ، أما أبرار فجمع بار ، وبر أبلغ من بار
لكن ثبت أن بر يرد جمعًا لبر وبار..فلا اعتداد بهذه المقولة
لكن للآلوسي في ذلك رأي جميل ، يقول بأن(بررة) جمع كثرة، و(أبرار) جمع قلة،
ويعزو وصف الملائكة بجمع الكثرة والبشر بجمع القلة بأن متقي الملائكة أكثر من متقي الآدميين فناسب استعمال صيغة القلة .
وإن كنت أتساءل : كيف يكون متقو الملائكة أكثر من متقي الآدميين..والملائكة ـ أصلا ـ كلهم متقون..؟! ..
ما وجه المفاضلة بين الفريقين..؟!
قال الله ـ

وعلى ذلك ـ أيضا ـ ورد قول النبي r : (الذي يَقرأُ القُرآنَ وهوَ ماهِرٌ بهِ مع السَّفرةِ الكِرامِ البرَرة)
قال بعض اللغويين والمفسرين : إن بررة جمع بَر ، أما أبرار فجمع بار ، وبر أبلغ من بار
لكن ثبت أن بر يرد جمعًا لبر وبار..فلا اعتداد بهذه المقولة
لكن للآلوسي في ذلك رأي جميل ، يقول بأن(بررة) جمع كثرة، و(أبرار) جمع قلة،
ويعزو وصف الملائكة بجمع الكثرة والبشر بجمع القلة بأن متقي الملائكة أكثر من متقي الآدميين فناسب استعمال صيغة القلة .
وإن كنت أتساءل : كيف يكون متقو الملائكة أكثر من متقي الآدميين..والملائكة ـ أصلا ـ كلهم متقون..؟! ..
ما وجه المفاضلة بين الفريقين..؟!
تعليق