
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات,,,, وبعد!
ريت مشاركة مثيرة بالنسبة لي في هذا الملتقى - لا أريد أن أذكر موضوعها - وتابعتها حتى آخرها، ويتضارب فيها أقوال المختصين وكان في ودي أن أشارك معهم ولكني لا أعرف من أين أبدأ، ثم إنني لا أعتقد إن كان مشاركتي سيشبع المحتاجين، فأخذت موضوعا جديدا قصدا أن يفيدني خبراء هذا الملتقى السامي بعلمهم وأستفيد منهم مشكورا وجزاهم الله عني خير الجزاء,,,
فأقول: أن القرآن الكريم لا يمكن أن يفسره برجل واحد فقط وفي وقت واحد,,,,, لأن كلام الله

وثانيا قد يقول ربنا عن القرآن بآيات قد يشك الشاكين ويتولى ويضحك عنه القاصرين لأن بعض آياته عقليا "متضاربة"بعضها بعضا، فمثاله على ذلك أن الله

وثالثا أنه ليس على الرجل أن يفسر القرآن فإن له ربّاً يفسره,,,, وأحسن المثل في هذا الموضوع قول ابن عباس " :

- أن آيات القرآن الكريم تفسر بعضها بعضا فلا بد من اعتبار جميع آياته ثم نفسره
- أن آيات القرآن الكريم كلها معجزات لكل زمان ومكان حتى يرث الله الأرض ومن عليها وقد نفسرها اليوم تفسيرا ويفسر جيلنا المقبل بتفسير آخر أكثر وضوحا، ثم ألا ترى أن ابن عباس
كان يشغله وقته في كلمة "فطر" من قوله :
فاطر السموات والأرض
حتى لقي قوم في البادية يتخاصمون في بئر واحد، فقال الأول: أنا الذي فطرت هذا البئر، وقال الثاني لا بل أنا الذي لفطرته,,,,, فتبين ابن عباس
أن كلمة "فطر" أدق من كلمة "خلق",,,,,,
- أن بعض آيات القرآن الكريم سيفسرها أهلها ومختصاتها، أدلكم مثال قريب يوضح هذا قوله
:
للذكر مثل حظ الأنثيين
، والمفسرون القدماء لا يرونها إلا أنها من آية المواريث حيث يأخذ الذكور قسمين من تركة الهالك والأنثى واحدة فقط، إلا أن اليوم أخذ بعدا أبعد من هذا ونكتشف اليوم أن أما التي تلد طفلا تضعف غزاء (آسف) ماء ثديها مرتين من الأم التي تلد طفلة، فسبحان الله، وهذ لا يعرفه إلا من المتخصصين في طب الولادة,,,,, والله أعلم,,,,, وتقبل تحياتي,,,,,,
أخوكم،
محمد حتى عبد الفتاح الإندونيسي
تعليق