الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
يقول تعالى :
لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ
[الحج:28]
جاء في المفردات للراغب الأصفهاني (ت:502) تعريفا لمصطلح (بهيمة) : " " والبَهيمةُ : ما لا نطق له ، وذلك لما في صوته من الإبهام ، لكن خصّ في التعارف بما عدا السباع والطير. فقال تعالى :
أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ
[المائدة:1]"
من خلال هذا المصطلح المعرف ، يتبين أن البهيمة تشمل الأصناف الثمانية للأنعام من الإبل والبقر والغنم ، ويزيد عليها كل الحيوانات المجترة غير السباع والطير "
ويقول الزمخشري (ت:538) في تفسيره : " والأنعام: الأزواج الثمانية. وقيل: (بهيمة الأنعام) الظباء وبقر الوحش ونحوها كأنهم أرادوا ما يماثل الأنعام ويدانيها من جنس البهائم في الاجترار وعدم الأنياب، فأضيفت إلى الأنعام لملابسة الشبه "
فالسؤال هو : لماذا ذكرت (بهيمة الأنعام) في مناسك الحج ولم تذكر (الأنعام) فقط .
يقول تعالى :


جاء في المفردات للراغب الأصفهاني (ت:502) تعريفا لمصطلح (بهيمة) : " " والبَهيمةُ : ما لا نطق له ، وذلك لما في صوته من الإبهام ، لكن خصّ في التعارف بما عدا السباع والطير. فقال تعالى :


من خلال هذا المصطلح المعرف ، يتبين أن البهيمة تشمل الأصناف الثمانية للأنعام من الإبل والبقر والغنم ، ويزيد عليها كل الحيوانات المجترة غير السباع والطير "
ويقول الزمخشري (ت:538) في تفسيره : " والأنعام: الأزواج الثمانية. وقيل: (بهيمة الأنعام) الظباء وبقر الوحش ونحوها كأنهم أرادوا ما يماثل الأنعام ويدانيها من جنس البهائم في الاجترار وعدم الأنياب، فأضيفت إلى الأنعام لملابسة الشبه "
فالسؤال هو : لماذا ذكرت (بهيمة الأنعام) في مناسك الحج ولم تذكر (الأنعام) فقط .
تعليق