السلام عليكم، هل من عرض لأنفس و أجود ما فيل في تفسير "يخرج الحيّ من الميّت و يخرج الميّت من الحيّ"؟ جزاكم الله خيرا
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X
-
الآية رقم (95) من سورة الأنعام
( إِنَّ اللَّهَ فَالِقُالْحَبِّ وَالنَّوَىيُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ )
المعنى : إن الله – وحده – هو الذي يشق البذور في الأرض،فمنها ما يٌخْرِجُ الله منه الزرع ، ومنها ما يٌخْرِجُ منه الشجر،ويخلق الحي منالميت ويخلق الميت منالحي،ولا يقدر على فعل ذلك إلا الله؛فما الذي يصرفكم – أيها الناس – عن الإيمان بالله مع ما ترون من بديع صنعه وكمال قدرته؟!
والله أعلمباحث في ترجمات معاني القرآن الكريم
تعليق
-
السلام عليكم
الاشكال أنه لاأحد يستطيع أن يقول أن البذرة ميتة أو أن البيضة ميتة
ثم أن البذرة ليست كائنا آخر ، ولاالبيضة . إذ هى عين الفرد ينمو من مرحلة إلى مرحلة
وفعل خرج ... يفيد أن فردا أو شخصا خرج من فرد أو شخص آخر ، كالجنين يخرج من أمه ، ولايقال خرج من بويضته ... اللهم إذا قصد أنه خرج من قشرة البيضة أو غلاف البذرة .. وهذا ليس بأمر معجز .
إذن .. والله أعلم ، المعنى أكبر من ذلك بكثير
فمثلا الانسان تموت من جسمه ملايين الخلايا يوميا ... وتخرج منه على هيئة خلايا تتساقط من الجلد ، أو تخرج من الفتحات المختلفة ، فهذا اخراج ميت من حى
وأيضا مركبات ميتة كالأحماض الأمينية والعناصر ... يخرج الله منها خلايا حية .
وهذا مانراه فى البذور
فجنين البذرة هاجع كامن ولكنه حي ، وما حوله عبارة عن غذاء ميت يتكون من عناصر غذائية مختلفة ، وإخراج هذا الجنين بتحويل هذا الغذاء إلى جزء من الكائن الحى هو المقصود بإخراج الحى من الميت ،بل إن الاشارة لبدء عملية بدء تعبير هذا الجنين بتكاثر خلاياه ونموه تاتى من هذا الغذاء الميت إذا ما امتص الماء ؛
وهذه العملية هى المقصودة فى قوله تعالى" إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ .... " ،
بل مازال السؤال قائما ماهو رسول بدء عمليات الحياة فى هذا الجنين الهاجع ، ويرجح العلماء أنه البروتون الذى ينتج من تأين الماء فى المحاليل المائية إلى ذرة هيدروجين " بروتون " ومجموعة هيدروكسيل .، هذه البروتونات تنبه الجنين للتكاثر وامتصاص الغذاء ومن ثم النمو .
والله أعلم
تعليق
-
أخي الدكتور مصطفى سعيد
قد يستنتج القاريء من كلامك أن كل مخلوقات الله وما أوجده في هذا الكون حي وليس هناك خلق ميت ، ولا أظنك تقول بهذا ! فالموت والحياة ليسا مترادفين بل بل متناقضين ، والمحيي المميت من أسماء الله تعالى أو صفاته الفعلية !
يقول الله: ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) فيلزم من هذا وجود مخلوقات لله موات تتحول بالماء إلى الحياة ( وآية لهم الأرض الميتة أحييناها )، والكون في خلق لله مستمر لحي من ميت و لميت من حي ينتج عنه توازن منتظم ، والخلاف واسع - كما تعلم - عند العلماء في تحديد ما يوصف بالحياة وما يوصف بالموت ، وأن هناك خلايا حية في التربة تدمر نفسها ذاتيا فتصبح ميتة ، ومالتصحر إلا أرضا حية تحولت إلى ميتة .
باحث في ترجمات معاني القرآن الكريم
تعليق
يعمل...
X
تعليق