السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، سأنقل لكم كلاما بنصه ، و هو لأحد العلماء ذكره في مقدمة له في أحد كتبه و هو يتكلم على الشهادة ، و المطلوب هو إفادتي بصحة هذا الكلام من بطلانه ، ووجه مناسبته هنا هو استدلاله بالآيات على ما ذكره من معتقد ، يقول :
(( فالإيمان تصديق القلب بما علم ضرورة مجئ الرسول به من عند الله كالتوحيد و النبوة و البعث و الجزاء و افتراض الصلوات الخمس و الزكاة والصيام و الحج ، و المراد بتصديق القلب به إذعانه به و قبوله له بالتكليف به ، و إن كان من الكيفيلت النفسية دون الأفعال الاختيارية إنما هو بالتكليف بأسبابه كإلقاء الذهن و صرف النظر و توجيه الحواس و رفع الموانع . و ذهب جمهور المحدثين و المعتزلة و الخوارج الى أن الايمان مجموع ثلاثة أمور : اعتقاد الحق ، و الاقرار به ، و العمل بقتضاه . فمن أخل بالاعتقاد وحده فهو منافق ، و من أخل بالاقرار فهو كافر ، و من أخل بالعمل فهو فاسق وفاقا ، و خارج عن الايمان غير داخل في الكفر عند المعتزلة ))
ثم قال بعدها مباشرة مؤيدا مذهبه (( و الذي يدل على أنه التصديق وحده أنه تعالى أضاف الايمان الى القلب فقال [ كتب في قلوبهم الايمان ] [ و قلبه مطمئن بالايمان ] [ و لم تؤمن قلوبهم ] [ و لما يدخل الايمان في قلوبكم ]
و عطف عليه العمل الصالح في مواضع كثيرة و قرنه بالمعاصي فقال [ و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ] [ يآءيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى ] [ الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم ] ))
ثم قال (( و لما كان تصديق القلب أمرا باطنا لا اطلاع لنا عليه جعله الشارع منوطا بالشهادتين من القادر عليه ، قال تعالى [ قولوا آمنا بالله ] ))
الى آخر كلامه الذي استدل به على مذهبه ، و لكن انتهى موضع الشاهد من الاستشهاد بالآيات
(( فالإيمان تصديق القلب بما علم ضرورة مجئ الرسول به من عند الله كالتوحيد و النبوة و البعث و الجزاء و افتراض الصلوات الخمس و الزكاة والصيام و الحج ، و المراد بتصديق القلب به إذعانه به و قبوله له بالتكليف به ، و إن كان من الكيفيلت النفسية دون الأفعال الاختيارية إنما هو بالتكليف بأسبابه كإلقاء الذهن و صرف النظر و توجيه الحواس و رفع الموانع . و ذهب جمهور المحدثين و المعتزلة و الخوارج الى أن الايمان مجموع ثلاثة أمور : اعتقاد الحق ، و الاقرار به ، و العمل بقتضاه . فمن أخل بالاعتقاد وحده فهو منافق ، و من أخل بالاقرار فهو كافر ، و من أخل بالعمل فهو فاسق وفاقا ، و خارج عن الايمان غير داخل في الكفر عند المعتزلة ))
ثم قال بعدها مباشرة مؤيدا مذهبه (( و الذي يدل على أنه التصديق وحده أنه تعالى أضاف الايمان الى القلب فقال [ كتب في قلوبهم الايمان ] [ و قلبه مطمئن بالايمان ] [ و لم تؤمن قلوبهم ] [ و لما يدخل الايمان في قلوبكم ]
و عطف عليه العمل الصالح في مواضع كثيرة و قرنه بالمعاصي فقال [ و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ] [ يآءيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى ] [ الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم ] ))
ثم قال (( و لما كان تصديق القلب أمرا باطنا لا اطلاع لنا عليه جعله الشارع منوطا بالشهادتين من القادر عليه ، قال تعالى [ قولوا آمنا بالله ] ))
الى آخر كلامه الذي استدل به على مذهبه ، و لكن انتهى موضع الشاهد من الاستشهاد بالآيات
تعليق