الذي اعتقده في هذا الجانب من خلال متابعتي لمادة البلاغة القرآنية أن مثل هذه القاعدة أغلبية ويتحكم السياق بالدرجة الاولى في تحديد الدلالة الحقيقية لذلك والله اعلم
الدكتور جمال محمود أبو حسان
أستاذ مشارك في التفسير وعلوم القرآن
جامعة العلوم الإسلامية العالمية/ الأردن
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل
لكن لو كانت هناك قرائن تدفع الحصر المفهوم من تقديم المعمول
فأيهما يقدم ؟ هل دلالة القرائن أم دلالة تقديم المعمول على الحصر
هذه المسألة ذكرها السيوطي - - في الإتقان، ولا أذكر موضعه الآن، لكنه نقل أقول الأئمة كابن الحاجب وأبي حيان وغيرهما في انتقاض القاعدة.
أما سيبويه فقد ذكرأنهم يقدمون ما يُعنون به.
كنت أود أن أنقل لك ما هو مكتوب في البرهان والإتقان ولكن سأنقل رقم الجزء والصفحة والعنوان في هذه المسألة وأنت تراجعها في محله وكلام السيوطي أوسع في هذه المسألة من كلام الزركشي مع أن السيوطي اعتمد على ما في البرهان مع التوسع
انظر النوع الخامس والخمسون في الحصر والاختصاص في الاتقان للسيوطي 2/97 في طبعتي التي لم يذكر فيها الدار الناشرة ولا تاريخ النشر
والنوع السادس والأربعون في أساليب القرآن وفنونه البليغة القول في التقديم والتأخيرفي البرهان للزركشي 3/من ص 303 إلى صـ 308 .ط دار المعرفة
تعليق