

الاختلافُ الواردُ في التفسيرِ المأثورِ على ثلاثةِ أقسامٍ:
الأول: اختلافُ في اللفظ دون المعنى، فهذا لا تأثير له في معنى الآية، مثاله قوله تعالى:


الثاني: اختلافُ في اللفظ والمعنى، والآية تحتمل المعنيين لعدم التضاد بينهما، فتحمل الآية عليهما، وتفسر بهما، ويكون الجمعُ بين هذا الاختلاف أن كل واحدٍ من القولين ذكر على وجه التمثيل، لما تعنيه الآية أو التنويع، مثاله قوله تعالى:


والجمعُ بين هذه الأقوال: أن تُحملَ الآيةُ عليها كلها، لأنَّها تحتملها من غير تضادٍ، ويكونُ كلُّ قولٍ ذُكرَ على وجهِ التمثيلِ.
ومثالٌ آخر قوله تعالى


القسم الثالث: اختلاف اللفظ والمعنى، والآية لا تحتمل المعنيين معا للتضاد بينهما، فتحمل الآية على الأرجح منهما بدلاله السياق أو غيره.
مثالُ ذلك: قوله تعالى:


ومثالٌ آخر قوله تعالى:


قال على بن أبي طالب


تعليق