

التشابهُ الواقعُ في القُرآنِ نوعانِ:
أحدُهما: حقيقي وهو ما لا يمكن أن يعلمه البشر كحقائق صفات الله








النوعُ الثاني: نسبي وهو ما يكون مشتبها على بعض الناس دون بعض، فيكون معلوما للراسخين في العلم دون غيرهم، وهذا النوع يسأل عن استكشافه وبيانه؛ لإمكان الوصول إليه، إذ لا يوجد في القرآن شئ لا يتبين معناه لأحد من الناس، قال الله تعالى:










وأمثلةُ هذا النوع كثيرةٌ منها قوله تعالى:


ومنها قوله تعالى


ومنها قوله تعالى:


والراسخون في العلم أصحابُ العقول، يعرفون كيف يَخرجون هذه الآيات المتشابهة إلى معنى يتلاءم مع الآيات الأخرى، فيبقى القرآنُ كله محكما لا اشتباه فيه.