المشاركة الأصلية بواسطة عدنان الغامدي
مشاهدة المشاركة
"يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ-مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"
أَ تَرَى كَيْفَ يَذْكُرُ اللَّهُ عِبَادَةَ صَاحِبَيْ السِّجْنِ كَمَا ذَكَرْتُ فِي تَعْلِيقِي أَعْلَاهُ ؟
و أَنَّهُمَا كَانَا كَافِرَيْنِ بِرَبِّ يُوسَفَ لَكِنْ مُؤْمِنَيْنِ و عَابِدَيْنِ لِغَيْرِهِ.
و أَنَّ يُوسُفَ رَءَا عِبَادَتَهُمَا و تَضَرُّعُهُمَا لِأَرْبَابِهِمِ كَمَا أَنَّهُمْ رَءَوْا عِبَادَةَ يُوسُفَ و إِقْبَالِهِ عَلَى رَبِّهِ.
اترك تعليق: