يقول تعالى : ﴿فَمَا آمَنَ لِمُوسَىٰ إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَىٰ خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ﴾[يونس:83] .
يقول سيد طنطاوي (ت:1431هـ) في تفسيره : " والمعنى : فما آمن لموسى إلا عدد قليل من شباب قومه ، والحال أن إيمانهم كان مع خوف من فرعون ومن أشراف قومهم ...
أن يفتنهم
والضمير في
يفتنهم
يعود إلى فرعون خاصة ، لأنه هو الآمر بالتعذيب ولأن الملأ إنما كانوا يأتمرون بأمره ، وينتهون عن نهيه ، فهم كالآلة في يده يصرفها كيف يشاء " .
ملاحظة :
كلمة
ملئهم
اعتاد مدرسو التجويد أن يأتوا بها كمثال على الميم الزائدة الدالة على جمع المذكر تنزيلا ، فيقولون : فإن الضمير في ﴿ملئهم﴾ يعود على فرعون . وجُمِعَ على ما هو المعتاد في ضمير العظماء .
فكان بالأحرى ألا يُذكر هذا المثال في هذا الموضع ؛ لأنه ينبني على معنى مرجوح .
والله أعلم وأحكم
يقول سيد طنطاوي (ت:1431هـ) في تفسيره : " والمعنى : فما آمن لموسى إلا عدد قليل من شباب قومه ، والحال أن إيمانهم كان مع خوف من فرعون ومن أشراف قومهم ...




ملاحظة :
كلمة


فكان بالأحرى ألا يُذكر هذا المثال في هذا الموضع ؛ لأنه ينبني على معنى مرجوح .
والله أعلم وأحكم
تعليق