بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاَللَّهِ شَهِيدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا.
يَا إِدَارَةَ الْمُلْتَقى .....أَحْسِنُوا كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكُم وَابْتَغُوا فِيمَا آتَاكُمُ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ
الْمُحَيُّرُ هُنَا أَنَّ السُّنَّةَ لَا يَتَوَقَّفُ حَدِيثُهَا عَنِ الْغَيْبِ بِكُلِّ أَنْوَاعِهِ – وَمِنْهَا الْغَيْبُ الْعِلْمِيُّ, وَهُمُ فِي وَهْمٍ مِنْ إِعْجَازِ الْقُرْآنِ...!؟ لَا يُرِيدُونَ لَنَا دِفَاعَا وَلَا ارْتِفَاعَاً ....
هَلْ نَزَلَ الْقُرْآنُ فَقَطْ لِجِيلِ الصَّحَابَةِ رَضْيَ اللهُ عَنْهُم أَجْمَعِينَ ....؟ وَمَاذَا تَفْعَلُ الْأَجْيَالُ الْأُخْرَى وَهِيَ تُوَاجِهُ ظُرُوفَاً جَدِيدَةً تَمَامَاً وَمُخْتَلِفَةً اخْتِلَافَاً مُتَتَابِعَاً ؟ هَلْ نَعُودُ بِهَذِهِ الْأَجْيَالِ إِلَى الْوَرَاءِ ؟ أَمْ هَلْ نَسْأَلُ اللهَ كَمَا قَالَ مَنْ كَفَرَ

ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ 

.... وَكِلَا الْأَمْرَيْنِ مُحَالٌ ..
أَمَّا الْمُمْكِنُ فَهُوَ الْمُجَاهَدَةُ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ
:
وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا
.

هَذَا جِهَادٌ كَبِيرٌ – جِهَادُ الْأَدِلَّةِ وَالبَرَاهِينِ وَالِاسْتِدْلَالِ الصَّحِيحِ ..
هَذَا هُوَ وَصْفُ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ...
جِهَادًا كَبِيرًا
.
جَاءَ فِي كِتَابِ الْآدَابِ الشَّرْعِيَّةِ ، وَالْمِنَحِ الْمَرْعِيَّةِ لِابْنِ مُفْلِحٍ رَحِمَهُ اللهُ الْفَقِيهِ الْحَنْبَلِيِّ....
قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ رَحِمَهُ اللهُ فِي الْفُنُونِ .......
إذَا أَرَدْت أَنْ تَعْلَمَ مَحَلَّ الْإِسْلَامِ مِنْ أَهْلِ الزَّمَانِ فَلَا تَنْظُرْ إلَى زِحَامِهِمْ فِي أَبْوَابِ الْجَوَامِعِ ، وَلَا ضَجِيجِهِمْ فِي الْمَوْقِفِ بِلَبَّيْكَ ، وَإِنَّمَا اُنْظُرْ إلَى مُوَاطَأَتِهِمْ أَعْدَاءَ الشَّرِيعَةِ ، عَاشَ ابْنُ الرَّاوَنْدِيِّ وَالْمَعَرِّيُّ عَلَيْهِمَا لَعَائِنُ اللَّهِ يَنْظِمُونَ وَيَنْثِرُونَ - وَعَاشُوا سِنِينَ وَعُظِّمَتْ قُبُورُهُمْ وَاشْتُرِيَتْ تَصَانِيفُهُمْ ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى بُرُودَةِ الدِّينِ فِي الْقَلْبِ .
وَالشَّاهِدُ ............ وَإِنَّمَا اُنْظُرْ إلَى مُوَاطَأَتِهِمْ أَعْدَاءَ الشَّرِيعَةِ ........
يَا إِدَارَةَ الْمُلْتَقى .....أَحْسِنُوا كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكُم وَابْتَغُوا فِيمَا آتَاكُمُ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ
الْمُحَيُّرُ هُنَا أَنَّ السُّنَّةَ لَا يَتَوَقَّفُ حَدِيثُهَا عَنِ الْغَيْبِ بِكُلِّ أَنْوَاعِهِ – وَمِنْهَا الْغَيْبُ الْعِلْمِيُّ, وَهُمُ فِي وَهْمٍ مِنْ إِعْجَازِ الْقُرْآنِ...!؟ لَا يُرِيدُونَ لَنَا دِفَاعَا وَلَا ارْتِفَاعَاً ....
هَلْ نَزَلَ الْقُرْآنُ فَقَطْ لِجِيلِ الصَّحَابَةِ رَضْيَ اللهُ عَنْهُم أَجْمَعِينَ ....؟ وَمَاذَا تَفْعَلُ الْأَجْيَالُ الْأُخْرَى وَهِيَ تُوَاجِهُ ظُرُوفَاً جَدِيدَةً تَمَامَاً وَمُخْتَلِفَةً اخْتِلَافَاً مُتَتَابِعَاً ؟ هَلْ نَعُودُ بِهَذِهِ الْأَجْيَالِ إِلَى الْوَرَاءِ ؟ أَمْ هَلْ نَسْأَلُ اللهَ كَمَا قَالَ مَنْ كَفَرَ






أَمَّا الْمُمْكِنُ فَهُوَ الْمُجَاهَدَةُ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ






هَذَا جِهَادٌ كَبِيرٌ – جِهَادُ الْأَدِلَّةِ وَالبَرَاهِينِ وَالِاسْتِدْلَالِ الصَّحِيحِ ..
هَذَا هُوَ وَصْفُ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ...


جَاءَ فِي كِتَابِ الْآدَابِ الشَّرْعِيَّةِ ، وَالْمِنَحِ الْمَرْعِيَّةِ لِابْنِ مُفْلِحٍ رَحِمَهُ اللهُ الْفَقِيهِ الْحَنْبَلِيِّ....
قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ رَحِمَهُ اللهُ فِي الْفُنُونِ .......
إذَا أَرَدْت أَنْ تَعْلَمَ مَحَلَّ الْإِسْلَامِ مِنْ أَهْلِ الزَّمَانِ فَلَا تَنْظُرْ إلَى زِحَامِهِمْ فِي أَبْوَابِ الْجَوَامِعِ ، وَلَا ضَجِيجِهِمْ فِي الْمَوْقِفِ بِلَبَّيْكَ ، وَإِنَّمَا اُنْظُرْ إلَى مُوَاطَأَتِهِمْ أَعْدَاءَ الشَّرِيعَةِ ، عَاشَ ابْنُ الرَّاوَنْدِيِّ وَالْمَعَرِّيُّ عَلَيْهِمَا لَعَائِنُ اللَّهِ يَنْظِمُونَ وَيَنْثِرُونَ - وَعَاشُوا سِنِينَ وَعُظِّمَتْ قُبُورُهُمْ وَاشْتُرِيَتْ تَصَانِيفُهُمْ ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى بُرُودَةِ الدِّينِ فِي الْقَلْبِ .
وَالشَّاهِدُ ............ وَإِنَّمَا اُنْظُرْ إلَى مُوَاطَأَتِهِمْ أَعْدَاءَ الشَّرِيعَةِ ........
تعليق