بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى:" فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (74)"
هذا نهي من الله
أن نضرب له الأمثال، لأنه مهما توهمنا ومهما تخيلنا فالله أعظم وأجل وأكبر ، فلا يعرف كيف هو سبحانه إلا هو.
وهذا أحد الوجوه في تأويل الآية: ( يعني لا تشبهوه/ بخلقه ) -انظر مفاتيح الغيب-.
فضرب المثل للشيء لا يتأتى إلا برؤية هذا الشيء أو رؤية نظيره أو الخبر الصادق عنه. وكل هذه الطرق الثلاثة متعذرة.
يقول الإمام الطبري
تعالى:" فلا تمثلوا لِلهِ الأمثال، ولا تشبِّهوا له الأشباه، فإنه لا مِثْل له ولا شِبْه". اهـــ.
وسؤالي: هل ما نقرأه من ضرب الأمثال لبعض أفعال الله تعالى كالتوفيق والخذلان أو الهداية والإضلال وغيرها يعتبر من الضرب المحذور؟
والذي جعلني أطرح هذا السؤال هو ما علق به الشيخ محمد حامد الفقي على كلام شيخ الإسلام ابن القيم
تعالى عند ضربه مثلا للتوفيق والخذلان -في المدارج-. يقول الشيخ الفقي :" سبحان الله أن تضرب له الأمثال، فإن الله يعلم وهم لا يعلمون".اهـــ.
ولا يخفى على أحد إمامة ابن القيم ومدى غوصه في بحور العلم وفي مقدمته علم التوحيد والاعتقاد، ومثل هذا الإمام الهمام لا يمكن أن يخفى عليه المحذور من الجائز في هذا الباب.
والله أعلم وأحكم.
يقول الله تعالى:" فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (74)"
هذا نهي من الله

وهذا أحد الوجوه في تأويل الآية: ( يعني لا تشبهوه/ بخلقه ) -انظر مفاتيح الغيب-.
فضرب المثل للشيء لا يتأتى إلا برؤية هذا الشيء أو رؤية نظيره أو الخبر الصادق عنه. وكل هذه الطرق الثلاثة متعذرة.
يقول الإمام الطبري

وسؤالي: هل ما نقرأه من ضرب الأمثال لبعض أفعال الله تعالى كالتوفيق والخذلان أو الهداية والإضلال وغيرها يعتبر من الضرب المحذور؟
والذي جعلني أطرح هذا السؤال هو ما علق به الشيخ محمد حامد الفقي على كلام شيخ الإسلام ابن القيم

ولا يخفى على أحد إمامة ابن القيم ومدى غوصه في بحور العلم وفي مقدمته علم التوحيد والاعتقاد، ومثل هذا الإمام الهمام لا يمكن أن يخفى عليه المحذور من الجائز في هذا الباب.
والله أعلم وأحكم.
تعليق