قال الله تعالى :


1 - في الآية الأولى : نفى الإيمان عن فريق ممن يدعي الإيمان :


2 - ثم ذكر العلة لذلك :


3 - ومن صفاتهم إذا كان الحق لهم في الاحتكام إلى شرع الله تعالى أذعنوا وقبلوا :





4 - فمن كان هذا حاله فهو متردد بين ثلاث :




5 - حقيقة معايشة الإيمان عند صادقي الإيمان :


إنها رسالة عظيمة واضحة المعالم إلى كل من ينتسب إلى الإسلام ويدعي الإيمان ، ثم هو يضاد شرع الله تعالى ، ويحارب من يدعون له ، ممن يسمون أنفسهم بالعلمابيين واللبراليين والديمقراطيين وغيرهم من أصحاب المذاهب الباطلة والتي بفضلونها على شرع الله تعالى ، ويحاربون على ذلك ... ثم هم يزعمون أنهم مؤمنون ... يا هؤلاء قد قال ربكم :


اللهم اجعلنا من الصادقين في إيمانهم الذين يقولون سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ... آميييين .. يا سميع الدعاء .