إن مسألة النسخ في القرآن من المسائل الخطيرة نظراً لتعلقها بالأحكام ولابد فيها من الرجوع إلي السنة قال تعالي وَمَآ آتَاكُمُ الرسول فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فانتهوا .فالرسول له حق التشريع بتفويض من الله فهل يحق لنا العودة في حكم شارب الخمراليوم من بعده؟بحجة أنه لا ناسخ ولا منسوخ في القرآن وأنه يستحيل الجمع بينهم في القرآن هذه مغالطة لأن سلفنا الصالح أخذوا النسخ في أحكام القرآن علي عمومه وأدخلوا المطلق والمقيد والعام والخاص والمبهم والمفسر وعلي هذا تجدوا ماتطلبون.ولابد أن نفرق بين الآية القرآنية ودلالتها فكل آيات القرآن محكمة قال تعالي الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ .أما إذا رجعنالشروط أهل العلم وعلم الأصول أكتفي الدلهوي بخمس آيات وفي كتاب الآيات المنسوخة في القرآن للدكتور عبد الله الشنقيطي أقر النسخ في تسع آيات وقال تكفيني آية علي هذه الشروط والمسألة فيها إجتهاد لايفسد للود قضية إذا أشارت الآية إلي نقل الحكم (النسخ) من الإيجاب إلي الندب أو العكس سميه ما شئت (تخصيص لزمن الحكم ) كما قال الأصفهاني فهو الوحيد الذي اختلف علي التسمية لا علي المضمون وارجو من أصحاب السلسلة ألا يضربوا الثوابت لدينا وليست هذه دعوة مني للكف عن البحث فإني اخترت مسألة لتطبيق شروط النسخ(تخصيص زمن الحكم) أعتبرها ركيزه للحسم في هذه المسألةوهو ماحكم شارب الخمر بعدصلاة العشاء ؟ من خلال الآية (43) من سورة النساء
وسؤال آخر ماهي دلالة العطف في قوله تعالي
كتب في النسخ جاء في كتاب البرهان في علوم القرآن للزركشي (المتوفى: 794هـ) : النَّوْعُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ: مَعْرِفَةُ نَاسِخِهِ مِنْ مَنْسُوخِهِ : وَالْعِلْمُ بِهِ عَظِيمُ الشَّأْنِ وَقَدْ صَنَّفَ فِيهِ جَمَاعَةٌ كَثِيرُونَ مِنْهُمْ قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ السُّدُوسِيُّ وَأَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ وَأَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ وَأَبُو جَعْفَرٍ النَّحَّاسُ وَهِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَلَّامٍ الضَّرِيرُ وَابْنُ الْعَرَبِيِّ وَابْنُ الْجَوْزِيِّ وَابْنُ الْأَنْبَارِيِّ وَمَكِّيٌّ وَغَيْرُهُمْ . جاء في كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (المتوفى: 911هـ): النَّوْعُ السَّابِعُ وَالْأَرْبَعُونَ: فِي نَاسِخِهِ وَمَنْسُوخِهِ : أَفْرَدَهُ بِالتَّصْنِيفِ خَلَائِقُ لَا يُحْصَوْنَ مِنْهُمْ أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ وَأَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ وَأَبُو جَعْفَرٍ النَّحَّاسُ وَابْنُ الْأَنْبَارِيِّ وَمَكِّيٌّ وَابْنُ الْعَرَبِيِّ وَآخَرُونَ قَالَ الْأَئِمَّةُ: لَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ أَنْ يُفَسِّرَ كِتَابَ اللَّهِ إِلَّا بَعْدَ أَنْ يَعْرِفَ مِنْهُ النَّاسِخَ وَالْمَنْسُوخَ وقد قال علي لقاض: أَتَعْرِفُ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ قَالَ: لَا قَالَ هَلَكْتَ وَأَهْلَكْتَ وَفِي هَذَا النَّوْعِ مَسَائِلُ: الْأُولَى: يَرِدُ النَّسْخُ بِمَعْنَى الْإِزَالَةِ وَمِنْهُ قَوْلُهُ: فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ. وَبِمَعْنَى التَّبْدِيلِ وَمِنْهُ: وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ. وَبِمَعْنَى التَّحْوِيلِ كَتَنَاسُخِ الْمَوَارِيثِ بِمَعْنَى تَحْوِيلِ الْمِيرَاثِ مِنْ وَاحِدٍ إِلَى وَاحِدٍ . كتب في النسخ - الناسخ والمنسوخ في كتاب الله لقتادة بن دعامة المقدسي المتوفي سنة 117هـ . - الناسخ والمنسوخ لمحمد بن مسلم الزهري المتوفي سنة 124 هـ . - الناسخ والمنسوخ لعبدالله بن وهب المصري المتوفي سنة 197هـ . - الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام الهروي.سنة الوفاة : 224هـ. - الناسخ والمنسوخ في كتاب الله للنحاس المتوفي سنة 328هـ . - الناسخ والمنسوخ لهبة الله سلامة المقريء المتوفي سنة 410 هـ . - الناسخ والمنسوخ في القرآن لعبد القاهر بن طاهر البغدادي المتوفي سنة 429هـ. - الإيضاح في ناسخ القرآن ومنسوخه لمكي بن أبي طالب القيسي المتوفي سنة 437هـ . -الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم لعلي بن أحمد بن حزم الأندلسي المتوفي سنة 465هـ . - الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم لمحمد بن عبدالله بن العربي المتوفي سنة 543هـ . -عمدة الراسخ لعبدالرحمن بن علي الجوزي المتوفي سنة 597هـ . -المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ .لجمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ) - نواسخ القرآن لعبدالرحمن بن علي الجوزي المتوفي سنة 597هـ . - قبضة البيان في ناسخ ومنسوخ القرآن لأبي القاسم بن عبدالرحمن البذروي المتوفي في القرن السادس الهجري . - الطود الراسخ لعلم الدين السخاوي المتوفي سنة 643هـ . - صفوة الراسخ في علم المنسوخ والناسخ لمحمد بن أحمد الموصلي المتوفي سنة 656هـ . - ناسخ القرآن العزيز ومنسوخه لهبة الله بن عبدالرحمن بن البارزي المتوفي سنة 738هـ . - الناسخ والمنسوخ لأبي منصور البغدادي المتوفي سنة المتوفي سنة 751هـ . - قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ من القرآن لمرعي الكرمي المتوفي سنة 1033هـ . -الناسخ والمنسوخ لابن المتوج . -الناسخ والمنسوخ لعبدالرحمن العتائقي . -الناسخ والمنسوخ لمحمد بن عبدالله الإسفراييني . -الناسخ والمنسوخ للمظفر بن الحسين بن زيد الفارسي . -الآيات المنسوخة في القرآن الكريم لعبدالله محمد الأمين الشنقيطي . - دراسات الإحكام والنسخ في القرآن الكريم لمحمد حمزة رسالة ماجستير . - فتح الرحمن في بيان النسخ في القرآن لعلي حسن محمد سليمان . - فتح المنان في نسخ القرآن لعلي حسن العريض . - النسخ في القرآن لمحمد محمود ندا . - النسخ في القرآن لمصطفى زيد . - النسخ في القرآن الكريم لمحمد صالح علي مصطفى . - منظومة الناسخ والمنسوخ للسيوطي. - الموجز في الناسخ والمنسوخ، لابن خزيمة، المطبوع مع الناسخ والمنسوخ للنحاس. -معرفة الناسخ والمنسوخ، المطبوع على هامش تنوير المقياس.- - الإيجاز في الناسخ والمنسوخ، المخطوط، لمحمد بن بركات بن هلال، المتوفى سنة 525هـ. - النسخ بين الإثبات والنفي، للدكتور محمد محمود فرغلي . - نظرية النسخ في الشرائع السماوية، للدكتور شعبان محمد . - النسخ في الشريعة الإسلامية، لعبد المتعال الجبري . وهذه الكتب تتباين في عرضها للمبحث - هذا بالإضافة الى أن جميعَ كتب علوم القرآن .. فلا يخلو كتاب من إفراده لبحث كامل لهذا العلم . وهناك من أنكر : الرأي الصواب في منسوخ الكتاب لجواد موسى عفانة ... ينكر النسخ .
نبينا ليس مشرع بل متبع ولم يفتري شيء من عنده انما اوتي الكتاب والحكمة فكان قران يمشي على الارض وما خالف كتاب ربه قط وما يكون له ان يبدله من تلقاء نفسه وما فعل فليس مشرعا بل الله شرع لنا الدين
الأخ خلدون أراك تبتعد عن موضوع المشاركة ومسألة التفويض الدليل عليها في قوله تعاليوَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فقد فوض الله سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في البلاغ عنه وحيا فبلغنا القرآن وبيان احكامه في السنه وهذا ما بينه الشنقيطي .والمفروض عند المشاركة أنك تهتم بقصدي وبالنسبة للعلم لعلك لم تقرأ للشعراوي وإليك نص كلامه. والوحي كما نعلم إعلام بخفاء ، ولا ينصرف على إطلاقه إلا للبلاغ عن الله . ولم يوجد رسول مُفوَّض ليبلغ ما يحب أو يُشرِّع؛ لكن كل رسول مُكلَّف بأن ينقل ما يُبَلغ به ، إلا محمد ، فقد فوَّضه الحق سبحانه في أن يُشرِّع ، ونزل في القرآن : مَآ آتَاكُمُ الرسول فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فانتهوا . . . [ الحشر : 7 ]
لو اتيت بقول الف فلان والف قيل وقال رسولنا متبع لما اوحي اليه بنص الكتاب اوتي الكتاب ليتبعه ويحكم به ويبينه للناس بما اوتي من حكمة وهذا ما علم المؤمنين الكتاب والحكمة و لم يفوض بتشريع الا بزلة من قالها
أخي خلدون لو قرأت كلام الشنقيطي لفهمت كلام الشعراوي . والمقصود بالتفويض في إطار قوله تعاليوماينطق عن الهوي وللمساعده جاوب علي هذه الأسئلة
كيف شرع الله لنا الدين؟
كيف صلي رسول الله وكيف أقام الحدود؟
كيف حج رسول الله وكيف أدي الزكاة ؟ ستجد تشريعات لم تذكر في القرآن إلا إجمالا . ولذلك لايصح أن نقرأ في كتاب الله ثم نفسر دون قول رسول ودون قول صحابته رضوان الله عليهم بالأخص في مسائل الاحكام فهم كانوا الأقرب عند نزول القرآن والأقرب لرسول الله عند بيانه ثم من بعدهم التابعين وتابعي التابعين والمجتهدين من علماء الأمة.
شاسع الفرق بين معنى فوض و اوحى ولا دليل ابدا على كلمة تفويض هذه وهي زلة من الشعراوي ......... واما السنه فليست كوحي القران وليست صلصلة جرس ولم تشتد على رسول الله ولم يمضي عمره يتفصد عرقا كما اوحي له بالكتاب لكنها حكمة وفهم القي عليه لمعاني الكتاب كحكمة داود و فهم سليمان لكن فضل الله على نبينا كان كبيرا ووجب علينا اتباعه بنص الكتاب ..... لكن تحت اي ظرف لم ينسخ اية من كتاب الله الا اية مثلها او خير منها
يا اخي علي سبيع عندما تتلى ايات الله فالسمع والطاعة ولا اجتهاد
فان كان الامر تفويضا كانت السنة ليست وحيا
وان كان وحيا لم يكن تفويضا
.......
اما انا اقول بما يعقل من عربية الكتاب وظاهره ان السنة حكمة النبي بين لنا بها كتاب الله فلم يفوض ولم يوحى له وحي الصلصلة سوى كتاب الله و ظني شيء من السنة القولية خصوصا الحديث القدسي وحي صلصلة
ربما السنة وحي لكن ليست كوحي الكتاب فلم يمضي نبينا حياته تاخذه شدة الوحي كما وحي القران الكريم المهم انها الحكمة وان نبينا اوتي الكتاب والحكمة و يجب اتباع سبيله
دعك من التفويض فأنت اتهمت صاحب هذاالقول بالزلل .لكن رأيك مدهش في مسألة الوحي والحكمة فبين إن أمكن
كيف وصل سيدنا محمد إلي عدد ركعات الصلأة بحكمته؟
ومارأيك في قوله( ألا إني اوتيت القرآن ومثله معه).
دعك من التفويض فأنت اتهمت صاحب هذاالقول بالزلل .لكن رأيك مدهش في مسألة الوحي والحكمة فبين إن أمكن كيف وصل سيدنا محمد إلي عدد ركعات الصلأة بحكمته؟
ومارأيك في قوله( ألا إني اوتيت القرآن ومثله معه).
وبما يهمك راي اخي الكريم هل تريد محاكمتي و الفصل بامري
اذا اسمعها مني لو كنت انا الحكم على نفسي لحكمت انني لست من الصالحين
لكن تمسكي بكتاب الله هو خير ما فعلت قط
واما قول و فعل و تقرير رسول الله فهي الحكمة التي اوتي مع الكتاب كذب من قال ما اوتينا الا القران اي كذب من انكر السنة
لكن لا اشهد انها سنة وحكمة (حديث )عن النبي الا نقلا (كشهادة سماع) عن جمع يؤمن منهم عدم التبديل سواء كذب او خطأ (اي ما تواتر لفظا او معنى) فهنا اتوقف عنده مؤمنا متمسكا به فان تشابه علي امسكت وتمسكت و امنت
وما كان غير ذلك مما كان ثبوته ظنيا فلا اؤمن به ايمانا ولا انكره الا ان كان اصله او اشارة له بالكتاب فيتقوى بها اي اعرضه على كتاب الله فما صدقه الكتاب امنت به وما كذبه كذبته وما لم استطع ان اجده سكت عنه لا انكره ولا اؤمن به الا ان خالف العقل فتكون الاشارة والاصل والمجمل شاهدا على صحته وجعل ثبوته شبيه القطعي والا فلا اشهد انه من حكمة رسول الله ولا من حديثه واكون في شك منه .
فيخضع للدراسة ولا يسلم لما كان ظنا وهذا فعل علماء الحديث وشروط صحة الحديث معلومة سواء شروط السند او المتن لكن بالنسبة لي سند اكتفي باجتهاد العلماء اي اقلدهم و اما المتن فلا اخذ الا بجهدي فكل نفس بما كسبت رهينه ولن يحاسب احد عني بل يزدادون كيل مثل كيلي فحتى اجد برهان فاومن وكل تبع للكتاب فما صدق الكتاب مما بين يديه وما خلفه والا كان مهيمنا عليه اما ناسخا له او مكذب فان وجدت به علة انكره ولا اؤمن به ولو انطبقت السماء على الارض
اي بالنهاية لا اصول لقبول الحديث عندي ابتدعتها بل كل ما سبق قال مثله العلماء في شروط الحديث (( الفرق بيننا انني اجتهد لنفسي في معرفة علل المتن وان كان عندي دليل تكلمت به اما الناس فالدليل سلطان وامير))
مثلا احاديث الرجم انكرها لعدة اسباب عمادها مخالفة كتاب الله فلا نسخ عندي لايات الله الا بمثلها ....... وليس الحديث ايه ولا مثلها
....................................
عشرة براهين ان الرجم ليس من حكم الله ولا من دينه الذي رضي ولا من حكمة رسوله ولا ينبغي له (سنته)
اولا
اطلاق لفظ الكتاب في الجلد على كل زاني وزانية ويدخل فيهم عند كل عاقل باللغة والفاظها واصولها الزاني المحصن والزانية فلا يقيد اطلاق كلام الله تعالى بغيره فلا يماثله الا قران مثله ولو كان غيره مثله فقد اتى احد من الانس بمثله .... والتقيد تشريع فلا مشرع الا الله ونبينا انزل عليه الكتاب ليبينه لا ليقيده والبيان يكون بالتوضيح لا بالتقيد او التخصيص ونزع شمول حكمه عن بعض افراده وكل من التقييد والتخصيص نسخ جزئي ولا معقب على حكم الله ولا مستدرك على الله ولا مبدل لكلماته
.
.
ثانيا
هو ان القران ينفي وجود الرجم عند بني اسرائيل بعكس روايات الاحاد الغير ثابته قطعا
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ ( نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ) فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا.......... فلا رجم الزاني من باب نفسا بنفس و لا هو فساد في الارض انما هو فساد او الصحيح انه فاحشة كما وصفه القران الكريم واما عبارة فساد في الارض فمن شمله حكمها شمله جزاء المفسدين وليس الرجم اي لو كان الزنا فساد في الارض لكان الحكم غير الجلد او الرجم كما في الاية التاليه
وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9)
.
.
والثالث
هو ان سورة النور نزلت بعد سورة الاحزاب التي قيل ان اية الرجم كانت بها ولا ينسخ السابق اللاحق ومن قال عكس ذلك عليه الدليل هذا على فرض الثبوت وقد روى مسلم
.
.
والرابع
ان كلمة العذاب لا تشمل القتل في معانيها ومن قال عكس ذلك عليه الدليل و الا شمل عذاب الاخرة احتمال معنى القتل
.
.
والخامس
ان اية اللعان في سورة النور والتي نزلت بمن احصن اكدت ان الجلد على من احصن من الزناة وذلك ان لفظة العذاب كانت وصفا بذات السورة للجلد فيكون لزاما ان العذاب هو الجلد
وقال تعالى
وَ(((كَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ))) ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (43) ...........وَ((أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ ))مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ((فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ)) وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) المائدة
وقال
وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (203) الاعراف
.
.
والسابع
ان سورة النساء بها حكم من اتى الفاحشة من الاماء وهو نصف العذاب على المحصنات و الرجم (القتل) لا ينتصف اما من قال ان الحكم هنا الجلد فنقول الاولى ان حكم المحصنات من الاماء يساوي حكم المحصنات من الحرائر لو كان هناك رجم.... لكن لا رجم في دين الله فالمحصنات هم الحرائر محصنات (متزوجات) وغير متزوجات وهو ذات العذاب في سورة النور في الملاعنة و في غيرها
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (24) وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ (((((نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ)))) ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (25) يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26)
.
.
و الثامن
ان الله تعالى لم يحل لنا نفسا الا بنفس او فساد بالارض فكيف نزيد عليها
وذلك لعدة امور اولها ان القران خفف على بني اسرائيل ووضع عنهم الاصر والاغلال التي كانت عليهم فكيف يشرع لمن امن منهم بسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الرجم بعدما لم يكن في شرعهم وهو تشديد لا تخفيف و الله تعالى يقول في كتابه في معرض الحديث عن حد من احصنت من الاماء في شرعنا
وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) ((يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ)) وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28)
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34)
انظر اخي الكريم كيف جعل الله تعالى عقوبة الافساد بالارض في شرعنا في سياق ما شرع لبني اسرائيل و كذلك تابع البيان في جميع السورة كيف انها سورة احكام وحدود لنا وبيان لما اختلف به اهل الكتاب و شرع اهل الكتاب شرع لنا الا ما خالفه الكتاب الا تعلم قول الله تعالى مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه
اي ان ما صدقه القران فحكم الله واما ما خالفه فاما حكم الله نسخ فلكل شرعة ومنهاجا و اما اكل سحت وافك على الله وليس شرعا لنا فما صدق الكتاب من احكامهم كان حكما لنا الا ان يخالفه فكتابنا مهيمن ولكل شرعة منهاج
.
.
التاسع
ان الجزاء عند الله بالمثل
ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (60) وفاقا جَزَاءً وِفَاقًا (26) ..
..وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) ..
...لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27)
والعدوان بمثله
الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194)
فكيف يحكم على الزاني بالرجم و على القاتل بالقتل و الرجم اشد من القتل
فهو قتل يسبقه عذاب
فهل الزنا اشد من القتل
اذالماذا لم يخلد من زنا بالنار
واما من قتل مؤمنا فقال تعالى فيه
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)
.
.
عاشرا
حكم التمثيل بالجثث
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ ، أَوْصَاهُ فِي خَاصَّتِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَبِمَنْ مَعَهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا . ثُمَّ قَالَ : اُغْزُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ ، فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاَللَّهِ ، اُغْزُوا ، وَلَا تَغُلُّوا وَلَا تَغْدِرُوا ، وَلَا تُمَثِّلُوا ، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا ... الحديث " .
رواهُ مسلم (1731) .
فكيف نستسيغ تحريم التمثيل بجثث الكفار و بذات الوقت نمثل باجساد الاحياء رجما
بل صدق الله وكذب كل افاك اثيم مثلهم كمثل الاولين اتبعوهم حذو القذة بالقذة وصدق الله وصدق رسوله اما من ملته الرجم فافاك اثيم ولن يظهره الله ابدا والله مظهر شرعه الحق على كل شرع
الحمد لله الذي بين الحق فأنت كما حكمت علي نفسك .كانت لديك الفرصة في عدم الرد علي سؤالي وكان الأحري بك ستر مالديك من تشوه عقدي .كما توقعت منكر للسنة ولا أقول قرآني لأنك لاتفهم ماتردد من آيات ولذلك لم اسمح لك بالمناقشة في النسخ الذي لوفهمته ماكان هذا حالك وأنا لا املك أن أحاكمك ولكن سأدعك تتدلي في سلسلة أفكارك المتهافتة التي تحاول أن تهدم بها الثوابت في هذا الدين المتين عبثا والله ما زادنا إنكارك إلابرهانا ويقينا من النسخ وأفوض أمري إلي الله ثم إلي إدارة الملتقي .
اما انا فدعك مني ومن عقيدتي فحكمي الى الله وهو خير الحاكمين ولتنتبه انني لم افسر ايات الله انما وضعت لك علامات وقصصت ما قص الله من نبأ الاولين وفي قصصهم عبرة لمن كان لهم قلب ولذكر الله يطمئنون فكيف تقول اني لا افهمها .... هل تعلم ما يعني قولك هذا يعني انك فهمت وعقلت عربية الكتاب لكنك اعرضت عنه وتمسكت باثار الاباء والسلف لتهتدي الى سبيلهم
إن فهم العربية هي إحدي ركائز فهم القرآن ولكن بدون هدي النبي صلي الله عليه وسلم لو حاز المرء العربية من نواصيها لا شك يقع في الضلال فنجد من ينظر في القرآن منكرا للسنة يقول ليس في القرآن رجم ولاحد لشرب الخمر ويستطيع أن يسقط ما يشاء من احكام ومنها ايضا الجمع بين الزوجة وخالتها أو عمتها فلا شيئ من هذا في القرآن.والطامة الكبري عندما ينظر المرء بعربيته وحكمته في معني الصلاة فيجد أنها بمعني الدعاء فيسجد ويدعو أو يركع ويدعو ولا قيد في الركوع ولا السجود فالعدد غير مذكور في القرآن وتكون النتيجة الضلال فلا صلاة للمرء ولا صلاة عليه في دين الإسلام ويكون الخمر لاشيئ فيه بعد الصلاة فالآية صريحة في ذلك وبالنسبة للتحريم يمكن تأويل الإجتناب فاللغة ذاخرة بالمعاني ولايكون إلا الضلال والإضلال . ولذلك لا بد من هدي النبي صلي الله عليه وسلم حتي لانضل فلديه صلي الله عليه وسلم البيان لهذا القرآن قال تعالي
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ
أي: بعد حفظه وتلاوته نبينه لك ونوضحه، ونلهمك معناه على ما أردنا وشرعنا.
والبيان في السنه لذلك السنة تحارب فتجد من يستدل عليك بصحيحها ليطعن في الثوابت وعندما تستدل أنت يطعن ايضا ويقول لك القرآن أم السنة مغالطا فمصدر البلاغ واحد فمن يأخذ القرآن وحده تاركا بيانه لا بد أن يقع في الضلال ومن يصر علي ذلك ينظر في معني الطاعة في القرآن لرسول الله صلي الله عليه وسلم وحدودها وآدابها وكيفية تحقيقها هذا إذا صح العزم منا علي العمل بما في القرآن.
قال تعالي
إن فهم العربية هي إحدي ركائز فهم القرآن ولكن بدون هدي النبي صلي الله عليه وسلم لوحازالمرء العربية من نواصيها لا شك يقع في الضلال فنجد من ينظر في القرآن منكرا للسنة يقول ليس في القرآن رجم ولاحد لشرب الخمر ويستطيع أن يسقط ما يشاء من احكام ومنها ايضا الجمع بين الزوجة وخالتها أو عمتها فلا شيئ من هذا في القرآن.والطامة الكبري عندما ينظر المرء بعربيته وحكمته في معني الصلاة فيجد أنها بمعني الدعاء فيسجد ويدعو أو يركع ويدعو ولا قيد في الركوع ولا السجود فالعدد غير مذكور في القرآن وتكون النتيجة الضلال فلا صلاة للمرء ولا صلاة عليه في دين الإسلام ويكون الخمر لاشيئ فيه بعد الصلاة فالآية صريحة في ذلك وبالنسبة للتحريم يمكن تأويل الإجتناب فاللغة ذاخرة بالمعاني ولايكون إلا الضلال والإضلال . ولذلك لا بد من هدي النبي صلي الله عليه وسلم حتي لانضل فلديه صلي الله عليه وسلم البيان لهذا القرآن قال تعالي
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ
أي: بعد حفظه وتلاوته نبينه لك ونوضحه، ونلهمك معناه على ما أردنا وشرعنا.
والبيان في السنه لذلك السنة تحارب فتجد من يستدل عليك بصحيحها ليطعن في الثوابت وعندما تستدل أنت يطعن ايضا ويقول لك القرآن أم السنة مغالطا فمصدر البلاغ واحد فمن يأخذ القرآن وحده تاركا بيانه لا بد أن يقع في الضلال ومن يصر علي ذلك ينظر في معني الطاعة في القرآن لرسول الله صلي الله عليه وسلم وحدودها وآدابها وكيفية تحقيقها هذا إذا صح العزم منا علي العمل بما في القرآن.
قال تعالي
عجبا يا صديقي وكانك تقول القران لا يعقل بذاته و يجب تفسيره ولو وجب لفسره النبي فقد بلغ تمام التبليع عليه الصلاة والسلام
فويل يا صاحبي هناك من القران محكم و متشابه و هناك مفصل و مجمل فما كان محكم مفصل يعقل بذاته اي بالعربيه !!! وكانك تقول كتاب الله طلاسم لا يفقه منه شيء الا بالسنن..كيف وتعالى يقول صدق قوله
...اول مرة ارى احد يقول القران لا يفهم الا بالسنة يا رجل تفاسير السلف كثير منها باللغة ولم تتعرض للسنة قط وان اردت هناك الاف الامثلة بل قليل ما عندنا من سنن تفسير نبينا للقران فهل كل هذه التفاسير التي باللغة ضلال على حسب نتيجتك
وبما انك تقول ان القران لا يفهم الا بالسنة
لكن بدون هدي النبي صلي الله عليه وسلم لوحازالمرء العربية من نواصيها لا شك يقع في الضلال
هات لنا حكمة نبينا و سنته وهديه في تفسير الكتاب كله لكي تكون صادقا
ولذلك لا بد من هدي النبي صلي الله عليه وسلم حتي لانضل فلديه صلي الله عليه وسلم البيان لهذا القرآن قال تعالي
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ
أي: بعد حفظه وتلاوته نبينه لك ونوضحه، ونلهمك معناه على ما أردنا وشرعنا.
عجبي يا رجل انت تقول قول ما قاله احد من الناس التفسير باللغة اصل من اصول التفسير والشعراوي الذي تتمسك بزلته ياخذ اللغة كمنطلق لفهم نصوص القران وكثيرا ما خالف المأثور
وما نقلت عن ابن كثير لم تفهمه جيدا فابن كثير لا يقول بقولك و الا لما فسر شيء من القران باللغة يا صاحبي راجع تفسير ابن كثير و تمعن كم من اية فسرها بقول النبي عليه الصلاة والسلام
يا رجل حتى تفسيره لهذه الايه كان باللغة والفقه ولم ياتينا بهدي نبينا فاعقل ما تقول جيدا
ما علينا...
القران يفهم بالغة اولا -الم تعلم ان الخلفاء رجعوا الى كتاب الله فما وجدوا به اخذوا و الا سالوا عن السنن فان لم يجدوا اخذوا بالشورى- ثم بعد فهمه لغة تعرض عليه السنن للجمع بينهما فان وجد التعارض كان الحديث معلولا فيصبح مردودا منكرا غير صحيح وذلك ان القران لا يبحث بصحته اي صحة نسبته الى الله ورسوله ولكن الحديث يبحث بصحة نسبته الى رسول الله طبعا الا ان كان الحديث ناسخا او مخصص او مقيد (كما المعمول به) وهو ما انكره فاقول كل حديث عارض القران كان كذبا على رسول الله او زلة ووهم ثقة حافظ فان صح الحديث ولم يعارض القران كان مفسرا له و اولى المعاني التي يجب ان نحمل النص عليها هو معنى ذلك الحديث الصحيح
بالطبع المتواتر يختلف التعامل معه فقد تواتر من جمع الى جمع منذ عصر النبوة فثبوته اصيل فهو قطعي وليس كثبوت الاحاد اي انه ثبت قطعا ليس بسبب تصحيح متنه وسنده انما لتواتر الصحاح منه لفظا في اللفظي واقل منه درجة المعنوي اي ثبوت المتواتر يلي ثبوت القران الكريم فهو قطعي الثبوت...وليس كاحاد الروايات او ما سمي مشهورا
فهل تشهد بالله ان الاحاد قالها رسول الله ام تشهد سماعا ونقلا عن اجتهاد العلماء انهم صححوها عن رسول الله واما المتواتر فتصح شهادة الخبير العالم بانها سنة رسول الله وذلك بالقرينة القاطعة الا تعلم ان الله سمى الشاهد في امر يوسف بالقرينة وشهد شاهد من اهلها اما القران فاشهد بالله انه من عند الله يقينا معاينة وليس هناك ما هو اثبت منه ولولا هذا الكتاب لكنت ملحدا لا اؤمن باي الاديان خصوصا دين يجعلنا نرجم الناس الزناة حتى الموت ولست بزان بحمد الله يا رجل لو كان هناك من يستحق الرجم لكان القاتل افيعفى عن القاتل و لابد ان يرجم الزاني اين القسط في هذا ....
... فاشهد بالله ان كل ما صححه العلماء من الاحاد مرفوعا الى رسول الله
هو من عند رسول الله ان كنت على بينة من ربك.
... والا ما رايك ان ناخذ بكل حديث من الكتب الستة سواء صحيح او غيره ونجعله صحيحا سواء ضعفه غيرهم ام لا.. ونجعله فوق القران !!!
يا رجل الدراسة في السند والمتن لا تزال الى يومنا هذا و خير مثال الالباني فما رايك ان ناخذ بحديث صححه النسائي مثلا و ضعفه غيره مثلا الالباني لاختلاف الجرح والتعديل في احد الرواة فهو ثقه عند النسائي ضعيف عند الذهبي او العكس
ان كنت لا تقبل الشهادة بالله
اذا ثبوت الحديث الاحاد ليس اصيلا اي اجتهاد اي ثبوت ظني فهو في فترة من الزمن ما علمه احد من السلف الا قلييييييل احاد فكيف ننسخ به ايات الله البينات اما يكون ذلك افتراء وافك
مثلا هناك اقوال لاهل الفقه من الائمة الاربعة تخالف احاد في الصحاح ولا زال مقلدي المذاهب يقلدون مذاهبهم
اسالك ما السبب هل الائمة الاربع منكري للسنن ام انها لم تصح في زمنهم او عندهم او لم يعلموها ولما اختلفوا في صحيحها فصح عند احدهم ما لم يصح عند غيره
فنجد من ينظر في القرآن منكرا للسنة يقول ليس في القرآن رجم ولاحد لشرب الخمر ويستطيع أن يسقط ما يشاء من احكام ومنها ايضا الجمع بين الزوجة وخالتها أو عمتها فلا شيئ من هذا في القرآن.
انا لست منكر للسنه بفضل الله كم مرة يجب ان اعيد عليك كي تفهم وتعقل ولا تفتري انا انكر بعض الاحاديث التي اجدها متعارضة مع ايات الله البينات بفضل الله
ولا سنة تنسخ كتاب الله في ديني ولا في كتاب الله واما حد شارب الخمر فمن الدين وادين به واؤمن به وكذا جميع ما ذكرت فلا تعارض مع كتاب الله سوى الرجم مما تفضلت به
فكل ما ذكرت سوى الرجم سنة فصلت مجمل الكتاب و بينت ما انزل فيه ولم تنسخ وتعارض ما انزل به
فلا شيئ من هذا في القرآن
اما هذه فلست اصدق من كتاب الله فلا تقل على الله ما ليس لك به علم اني اعظك ان تكون من الجاهلين
يا اخي اقرأ كلام الله ولا تلقه وراء ظهرك فانما نتحدث عن الملة عن اصول الايمان الايمان بالله وكتبه التي انزل على رسله فلا تعدل بالله احد ولا بكتابه احد ولا برسوله احد كل ابن ادم خطاء وكل كلام ادنى من كلام الله وكل تاخذه سنة ونوم ثم ان ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك واصلحوا ان ربك من بعدها لغفور رحيم يا اخي ما حجتك عند الله ان كان ما اقول حقا وامامك ايات الله بينات أكمن قالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبرائنا فاضلونا السبيلا هل ترى من اعرض عن ايات الله بينات لعرض عارضه لما يقال هذا حلال او هذا حرام او هذا حكم الله و ايات الله بينات تخالفه ينجوا... البرهان من كتاب الله ولا تنسخ والا تبدل اية الا باية مثلها او خير منها يا اخي عندما تقراء كلام الله الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلده قل صدق الله واعتصم بالله وخذ كتابه بقوة
والطامة الكبري عندما ينظر المرء بعربيته وحكمته في معني الصلاة فيجد أنها بمعني الدعاء فيسجد ويدعو أو يركع ويدعو ولا قيد في الركوع ولا السجود فالعدد غير مذكور في القرآن وتكون النتيجة الضلال فلا صلاة للمرء ولا صلاة عليه في دين الإسلام ويكون الخمر لاشيئ فيه بعد الصلاة فالآية صريحة في ذلك وبالنسبة للتحريم يمكن تأويل الإجتناب فاللغة ذاخرة بالمعاني ولايكون إلا الضلال والإضلال .
هذا القول قله للقرانين منكري السنة اما انا قلت لك اقول السنة لا تنسخ القران فالكتاب مصدق ومهيمن فكل عرض ادنى من قائم الكتاب مهيمن عليه
الله تعالى اصدق من الشنقيطي فالاية في السنة في توزيع الفيء وما هو لله وللرسول ولا يجوز بتر النصوص
اما هذا الذي يلي فعلى المعنى الذي قاله الشنقيطي فهي مطلقة في طاعة الرسول بكل ما انزل الله الا تعلم ان نبينا معصوم ومسدد بالشرع فقط اما مثلا خدع الحرب وطرق الزراعة ليست سنن واخطأ بها وهي مقيدة بذات الوقت للنبي عليه الصلاة والسلام بالاتزام بكتاب الله وهو ما فعله الامي الامين عليه الصلاة والسلام
ولما قال عليه الصلاة والسلام عليكم بسنتي وسنة الخلفاء
ولما كان لسيدنا عمر ان يعطل حد السرقة الا بفهمه لكتاب الله ولو كانت هناك سنة لما قيل انه تعطيل بل لكانت سنة عرفها الناس لكنها مما استجد وقد فهمه بالعربية ولما كان لسيدنا ابو بكر ان يقاتل المرتدين ولم يفعلها رسول الله ولم يبينها ولو بينها لما غاب حد المرتد (المحارب) عن عمر الفاروق ولما اختلف فيه مع الصديق ولما جاز لسيدنا علي ان يقاتل المسلمين البغاة ولو كان هناك سنة وعلم الناس هذا لما وجدت اختلافا بين الصحابة في قتال المسلمين كالاشعري وابن عمر ولما جاز لسيدنا عثمان ان يوزع اراضي الفيء خلافا لمن سلفه فخلفهم فخالفهم في ذلك ولو كان هناك سنة لما حدثت الفتنة وهو من باب ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم فانتهوا فهم خلفاء النبوه وزعوا الفيء حسب اجتهادهم كما اجتهد بها النبي فعدل وسدد وعصم فهي له نصا بكتاب الله يعطيها لمن اخذها وينهاها عمن منعها المهم اين تكون المصلحة للامة كما الف النبي قلوب قريش في توزيع الغنائم فله ذلك وان منع من تبقى كما منع الانصار حينها فليس هناك سنة بهذه الامور العظام انما فهم الصحابة لعربية القران الا ان تقول ان الصحابة ابتدعوا من عندهم ما ليس لهم او فهم واجتهاد لنصوص الكتاب و ركائز هذا الدين
وان قلت ان في ذلك سنن فهاتها وان قلت ضاعت قلنا لك كتاب الله ما ضاع ولا بدله بشر
واضح جدا أنك في مرحلة تقيم لهذا الدين ولديك صدع بين القرآ ن والحديث فلم تأخذ إلا القرآن والنادر من الحديث الشريف الذي يتفق مع القرآن وبناء علي ذلك قلت أنت لا رجم في القرآن فقلت لك لاصلاة في القرآن ولاحد لشرب الخمر واسقطت لك كثيرا من الاحكام واللغة العربية تقف معك وليس معني هذا أنني لا أعتمد إلا تفسير الطبري فمن اهم التفاسير لدي تفسير بن عاشور والزمخشري وأبو السعود ولكن عندما نتعرض لآيات الأحكام لا بد للذهاب للسلف وقول رسول الله . ونحن هنا في دارللتفسير والمفروض أننا علي خلفية واحدة وليس لدينا ما تعاني منه أنت والحمد لله .فعندما نقول رجم رسول الله لا تجد من يعارض بالطعن والهدم ولذلك امتنع عن الكلام معك في النسخ لعدم الجدوي
لحل مشكلتك فعل عضويتك في ملتقي الحديث وقل ما شئت هناك . ولو كنت مهتم بمسألة النسخ وتفسير النص القرآني لماذا لا نري لك حتي نقدا لما طرحت من دعم لظاهر اللآية في النسخ بثلاث طرق مختلفة في موضوع حسم التحدي ؟ كان آخرها رد تخصيص الآيات بالحسية . هناك فرق بين الباحث عن الحق والباحث عن الاختلاف قال تعاليوَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
ومالي لا اتبع ايات الله وهو يقص الحق وهو خير الحاكمين
اما دين الله الذي ارتضى في كتابه الذي انزل فامنت به فمن اصدق من الله حديثا وكل ما وافقه وصدقه مما نقل عن نبيه او قاله اولي الامر....... السؤال يبقى قائما هل احاديثكم اصدق من ايات الله وتعلو عليها و اولى ان تتبع واهدى من كتاب الله ام كتاب الله اهدى واحسن واقوم مهيمن على كل ما بين يديه من الكتب وما بعده كتاب كتاب غير ذي عوج كتاب الله لا ياتيه الباطل ولا تبدل كلماته هدى ورحمة من رب العالمين
الله تعالى ارسل منذرين ومبشرين ولم يرسل مشرعين وقول الله فوق كل قول كل ما عارضه كذب وضلال ومن جعل شيء فوق كلام الله وكتابه كذب وافترى فسبحان الله ان يعلو شيء على كتابه او ان يبدله بشر ان هذا الا افك مبين
وكتاب الله يفهم بالعربية وبها يتدبر ام على قلوب اقفالها ومن اعتصم بغيره ضل الا عترة وبقية من محمد تركها فينا ولا ينسخ اية من كتاب الله ولا تبدلها الا اية مثلها او اية خير منها واما ما انساه الله العباد فلا يعلمه احد من العباد وما تبدل اية الا باية مكانها فاين الاية التي انزلت مكان اية الرجم وحديث الله لا حديث مثله ولا خير منه
ان اية الرجم ما علمها الا احاد من المسلمين في احدى الطبقات او اكثر فكيف جهل حد من حدود الله فسبحان الله ما هذا الحديث الا افتراء وافك وحديث الله اصدق واحق واحسن تفسيرا
يقول ابن كثير في تفسير لهذه الآية 1/462 (فالسبيل الذي جعله الله هو الناسخ لذلك، قال ابن عباس : كان الحكم كذلك حتى أنزل الله سورة النور فنسخها بالجلد أو الرجم) ثم عزا ابن كثير دعوى النسخ إلى جماعة وقال: وهو أمر متفق عليه. انتهى وأما الإمام أبو سليمان الخطابي: فيقول عن حديث عبادة) (أنه ليس نسخا للآية بل هو مبين للحكم الموعود بيانه في الآية، فكأنه قال: عقوبتهن الحبس إلى أن يجعل الله لهن سبيلا، فوقع الأمر بحبسهن إلى غاية فلما انتهت مدة الحبس وحان وقت مجيء السبيل، قال رسول الله : (خذوا عني تفسير السبيل وبيانه، ولم يكن ذلك ابتداء حكم منه، وإنما هو بيان أمر كان ذكر السبيل منطويا عليه، فأبان المبهم منه وفصل المجمل من لفظه فكان نسخ الكتاب بالكتاب لا بالسنة). انظر: معالم السنن. وقال الشنقيطي قَوْلُهُ تَعَالَى : فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا لَمْ يُبَيِّنْ هُنَا هَلْ جَعَلَ لَهُنَّ سَبِيلًا أَوْ لَا ؟ وَلَكِنَّهُ بَيَّنَ فِي مَوَاضِعَ أُخَرَ أَنَّهُ جَعَلَ لَهُنَّ السَّبِيلَ بِالْحَدِّ كَقَوْلِهِ فِي الْبِكْرِ : الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ حُكْمَ الرَّجْمِ مَأْخُوذٌ أَيْضًا مِنْ آيَةٍ أُخْرَى مُحْكَمَةٍ غَيْرِ مَنْسُوخَةِ التِّلَاوَةِ ، وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ ، فَإِنَّهَا نَزَلَتْ فِي الْيَهُودِيِّ وَالْيَهُودِيَّةِ اللَّذَيْنِ زَنَيَا وَهُمَا مُحْصَنَانِ وَرَجَمَهُمَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَذَمُّهُ تَعَالَى فِي هَذَا الْكِتَابِ لِلْمُعْرِضِ عَمَّا فِي التَّوْرَاةِ مِنْ رَجْمِ الزَّانِي الْمُحْصِنِ ، دَلِيلٌ قُرْآنِيٌّ وَاضِحٌ عَلَى بَقَاءِ حُكْمِ الرَّجْمِ ، وَيُوَضِّحُ مَا ذَكَرْنَا مِنْ أَنَّهُ تَعَالَى جَعَلَ لَهُنَّ السَّبِيلَ بِالْحَدِّ ، قَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الصَّحِيحِ : «خُذُوا عَنِّي ، قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا» الْحَدِيثَ . ومما سبق يتضح أن حكم الرجم باقي في كتاب الله حكمه بتفسير رسول الله صلي الله عليه وسلم للسبيل وبتفسير حبر الأمة لآية غير منسوخة
ملاحظات ذات صلة : - قوله : أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللهِ .... انظر قوله لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللهِ .. فأفادت معنى آخر يتماشى تماما مع حقيقة القرآن في تقرير الرجم . - انظر قولَ ابن مسعود : لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ ولم يقل ... لعن رسول الله .... وكأن اللهَ أنطقَه بالحق .... ليوافق الأمرُ حقيقةَ القرآن . - قول الفاروق : لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَطُولَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ حَتَّى يَقُولَ قَائِلٌ لاَ نَجِدُ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ .. هل هذا أمر عابر بالله عليكم .. أم هو الفاروق الذي صدَّق القرآنُ كلامَه في أكثر من موضع .
هذه ادلة ظنية فثبوتها ظني تقبل في حال صدقها الكتاب وكانت بيانا له و اما في حال التعارض فلا ينسخ الله اية او ينسها الا باية مثلها او خير منها (اين الاية التي نزلت مكان اية الرجم التي انساها الله العباد دون حكمها او نسخها) و هناك كثير يجب بيانه لكن يحتاج كتابة طويله واظنه يذهب هباء فان شاء الله هداية احد بين له و شرح صدره و الهدى والرحمة في كتاب الله لا فيما عارضه
ام احتجاجك بمسالة الوشم وتلميحك فتحريم الوشم لا يعارض شيء في كتاب الله
فلعن الواشمة والمستوشمة ....الحديث بيان للاية اذا حديث صدقه الكتاب فكان مبينا لما اجمله كتاب الله مفصلا له
اولا الاية اعلاه لم تاتي اعتباطا في سورة النساءبل لمناسبة وحكمة علمها الله تعالى لرسول الله فبين لنا دخول هذا الذي نهى عنه في نطاق حكم الايات ولم يكن لعن الله للنساء على وجه الخصوص في الحديث المبين للاية في سورة النساء
ثانيا الله تعالى جعل لنا امارة على تغير الخلق فقال فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ ف العبث في الخلقة او تزينها بشكل يغير فيها على وجه الديمومة كشق اذن الانعام هو من عمل الشيطان و تغير في الخلق وتبرج من تبرج الجاهلية بالنسبة لزينة النساء والتبرج هو كل زينة بولغ في اظهارها والتزين بها ويمكن ان تضع النساء الثياب ولا يكون ذلك تبرجا
فكتمان العلم والحكمة حرام فالحكمة هي من الله رزق ومن زكاتها ان لا نكتمها
ولعلمك مسالة قتل الاسرى وانه امر بذلك افتراء على الله فالذي انكره الله تعالى ليس قتل الاسرى بعد اسرهم كما تقول الروايات بل بنص القران القاطع انكار الله تعالى كان في عدم قتلهم قبل اسرهم اي الاثخان في الارض اي كان الانكار بان الوثاق لا يشد حتى يكون الاثخان اي في عدم قتلهم عند انهزامهم قبل الاسر اي كل اسر قبل الاثخان محرم فيكون قتل الاسرى قبل اسرهم اي من يقدر عليهم ويستطاع شد وثاقهم حد الاثخان و الاسر يحل بعده ولا يحل قتل اسير فاما للحصر بين الفداء و المن و من حارب الله و رسوله و سعى في الارض فسادا و لم يتب قبل ان يقدر عليه فانه يجب قتله باثخان او غير اثخان الا بظهور توبته قبل القدرة عليه فلا يتخذ اسيرا و يقتل فور القدرة عليه حتى وان حصل اثخان
فالله تعالى امر بقتل الاسرى في تلك الواقعة التي نزلت بها الايات (بدر) قبل اسرهم اي المنهزمين والذين قدر عليهم اي قبل شد وثاقهم وان يصبحوا اسرى حتى يحصل الاثخان حينها يشد الوثاق وهو من باب اعتبار من خلفهم من المحاربين وتشريدهم لكن الذي حصل في تلك الواقعة التي نزلت بها اية الانفال ان الوثاق قد شد قبل الاثخان في العدو حبا في الغنائم وسعيا لها فكان يجب تقتيل من اسر قبل اسرهم قيمون الاثخان قد حصل فبعد الاثخان يحل الاسر و اتخاذهم مغنم فاما يمن عليهم بابقائهم احياء مقابل العمل لدى المسلمين بقوتهم اي الرق وهو خير من المعتقلات والاشغال الشاقة او تحرير او الفداء فيما يقابله مقابل من مال او غيره وكل هذا من عرض الدنيا ومغانم الحرب
يقول ابن كثير في تفسير لهذه الآية 1/462 (فالسبيل الذي جعله الله هو الناسخ لذلك، قال ابن عباس : كان الحكم كذلك حتى أنزل الله سورة النور فنسخها بالجلد أو الرجم) ثم عزا ابن كثير دعوى النسخ إلى جماعة وقال: وهو أمر متفق عليه. انتهى وأما الإمام أبو سليمان الخطابي: فيقول عن حديث عبادة) (أنه ليس نسخا للآية بل هو مبين للحكم الموعود بيانه في الآية، فكأنه قال: عقوبتهن الحبس إلى أن يجعل الله لهن سبيلا، فوقع الأمر بحبسهن إلى غاية فلما انتهت مدة الحبس وحان وقت مجيء السبيل، قال رسول الله : (خذوا عني تفسير السبيل وبيانه، ولم يكن ذلك ابتداء حكم منه، وإنما هو بيان أمر كان ذكر السبيل منطويا عليه، فأبان المبهم منه وفصل المجمل من لفظه فكان نسخ الكتاب بالكتاب لا بالسنة). انظر: معالم السنن. وقال الشنقيطي قَوْلُهُ تَعَالَى : فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا لَمْ يُبَيِّنْ هُنَا هَلْ جَعَلَ لَهُنَّ سَبِيلًا أَوْ لَا ؟ وَلَكِنَّهُ بَيَّنَ فِي مَوَاضِعَ أُخَرَ أَنَّهُ جَعَلَ لَهُنَّ السَّبِيلَ بِالْحَدِّ كَقَوْلِهِ فِي الْبِكْرِ : الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ حُكْمَ الرَّجْمِ مَأْخُوذٌ أَيْضًا مِنْ آيَةٍ أُخْرَى مُحْكَمَةٍ غَيْرِ مَنْسُوخَةِ التِّلَاوَةِ ، وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ ، فَإِنَّهَا نَزَلَتْ فِي الْيَهُودِيِّ وَالْيَهُودِيَّةِ اللَّذَيْنِ زَنَيَا وَهُمَا مُحْصَنَانِ وَرَجَمَهُمَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَذَمُّهُ تَعَالَى فِي هَذَا الْكِتَابِ لِلْمُعْرِضِ عَمَّا فِي التَّوْرَاةِ مِنْ رَجْمِ الزَّانِي الْمُحْصِنِ ، دَلِيلٌ قُرْآنِيٌّ وَاضِحٌ عَلَى بَقَاءِ حُكْمِ الرَّجْمِ ، وَيُوَضِّحُ مَا ذَكَرْنَا مِنْ أَنَّهُ تَعَالَى جَعَلَ لَهُنَّ السَّبِيلَ بِالْحَدِّ ، قَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الصَّحِيحِ : «خُذُوا عَنِّي ، قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا» الْحَدِيثَ . ومما سبق يتضح أن حكم الرجم باقي في كتاب الله حكمه بتفسير رسول الله صلي الله عليه وسلم للسبيل وبتفسير حبر الأمة لآية غير منسوخة
وماذا عن المشاركة 38 ؟
لم أحدثك بقولي ولكن بقول رسول الله وبيانه لمعني السبيل في آية قرآنية وقيامه
بتطبيق حكم الرجم بعدها إن صح ذلك عندك . ارجو ألا تتعجل في الرد واعلم أنك قد تضل غيرك بعنادك هدانا الله وإياكم سواء السبيل.
الحمد لله الذي بين الحق فأنت كما حكمت علي نفسك .كانت لديك الفرصة في عدم الرد علي سؤالي وكان الأحري بك ستر مالديك من تشوه عقدي .كما توقعت منكر للسنة ولا أقول قرآني لأنك لاتفهم ماتردد من آيات ولذلك لم اسمح لك بالمناقشة في النسخ الذي لوفهمته ماكان هذا حالك وأنا لا املك أن أحاكمك ولكن سأدعك تتدلي في سلسلة أفكارك المتهافتة التي تحاول أن تهدم بها الثوابت في هذا الدين المتين عبثا والله ما زادنا إنكارك إلابرهانا ويقينا من النسخ وأفوض أمري إلي الله ثم إلي إدارة الملتقي .
اتق الله فدين الله الجلد مائة جلده تعرفونها كما تعرفون امهاتكم
أنا لا انكر شيئا من القرآن بل أنت المنكر فكلما ناقشتك تتهرب بطباعة أجزاء كبيرة من القرآن دون وعي إلا بكفر الحقيقة فهل هذه طريقة استدلال في أي حوزة تعلمت هذا؟. هل هذا ردك علي المشاركة 38 ؟ أتحداك أن ترد علي جميع ماورد فيها بالإقتباس فلم يبقي لديك إلا رد قول وفعل رسول الله بتفسيره للسبيل في آية قرآنية وتطبيقه للرجم واظنك فعلت عندما قلت هذا قتل نفس بغير نفس . فماذا عن قطع رسول الله ليد السارق من الكوع ؟ ألا تأخذك الشفقة علي من سرق ؟ فلم تكن يدا بيد أكمل علي هذا فلم يكن تقيمك لصالح هذا الدين فأنت حر في نفسك ولكن لماذا تصر علي نشر هذا الضلال ؟وإجماع الأمة علي غير ما تعتقد وإن كنت مصرا علي ماأنت فيه أثبت أن الحديث إفتراء علي رسول الله والرجم لم يحدث من قبلهفماذا لو ثبت لك أن رسول الله رجم؟كيف تكفر عن قولك (الرجم سنة المجرمين)؟ وحسبنا الله ونعم الوكيل.
اصحاب الحوزات اشبه الناس بكم عندهم روايات احاد عن ثقاتهم ومن يزكوهم على الله من ابائهم وما تركوا لهم من اثر وحديث مما يعارض كتاب الله ويجعلونه فوقه حتى كفروا جل اهل البيعة وساعة العسرة كل حزب بما لديه فرحون
اما العبد لله فلست منكم ولا منهم في شيء فلا عقيدتي عقيدة اهل السنة وقد ولدت منهم ولا الشيعة بل مسلم على ملة ابراهيم و دين الله الذي انزل على محمد
الله تعالى يقول في سورة فرضها جعل اياتها ايات بينات ان حكم الزنا مئة جلدة وانت تنكر ما في كتاب الله و تثبت ما في كتب البشر من اشياخك مع انه خلاف ما في كتاب الله والمصيبة انها اقاويل احاد من الناس لا تقبل شهادتهم في قذف محصنة فكيف نقبل شهادتهم بقذف كتاب الله و تبديل حكم الله
ولا اجتهاد في معرض النص حتى تقول لي اجماع
يا رجل لو اجتمع انسكم وجنكم على ان يبدلوا اية من ايات الله وحكم فيها ما استطاعوا فهذا القران بيننا كلنا نستطيع تدبره بل وواجب علينا ((والسؤال هنا خروجا عن الموضوع هل الوجوب هنا لتدبر القران بتفسير الطبري ام ابن كثير ام تدبر القران كما قال تعالى))
اما انا فربي الله لا ارباب لي دونه فكل يؤخذ منه ويرد الا كتاب الله وما شهد الناس على انه من عند رسول الله تواترا
يا صديقي لا تقبل شهادة واحد من الصحابة الذين كانوا مع نبي الله ساعة العسرة وضحوا بالغالي والنفيس في سبيل الله لا تقبل شهادة واحد منهم لاثبات القران الا من استثنى سيدنا محمد و القران بين لا يات بمثله انس ولا جان فكيف نقبل من غيرهم اقل من التواتر حتى يثبت قولهم عن رسول الله الذي يعارض كتاب الله
اذهب وراجع لاصول وزن الادلة حتى تعلم ما كان ثبوته ظنيا وما كان ثبوته قطعي........ احاديث الاحاد لا تثبت الا ظنا عن رسول الله فكيف تريد ان اقبل تغير حكم الله من الجلد الى الرجم بظنونكم والله تعالى يقول عذاب لا قتل
البينة على من ادعى هاتوا شهودكم ان كنتم صادقين ادلتكم جميها تتهاوى امام اية سورة النور فليس بين بيناتكم مثل ايات الله البينات يا رجل اي شيء اكبر شهادة لن تجتمع امة محمد على خلاف ما في كتاب الله هذا نعلمه ولو اجتمعت ما قبل منها......... هي امانيكم واقاويل خلاف لقول الله فلا يلتفت لها ويضرب بها عرض الحائط الا ان ياتي من انزل عليه القران ويقول هذا بدله الله وقد سبق ان انزل عليه ان ما يبدل الله من اية يبدل باية
فسيدنا محمد ليس فينا وما دام فينا والله علينا رقيب وقد بين لنا حكم الزانية والزاني فهل التفت عن كتاب الله واجعله وراء ظهري لاحاديث قالها من لا اعلم عنهم شيء الا ما تناقلتموه ءاترك كتاب الله و اتمسك بكتاب منهم دونه وقد ضل من قبلنا بمثل هذا
الإسلام عقيدة وشريعة، فالعقيدة ما طلب التصديق بها تصديقاً جازماً؛ كالإيمان بالله وأسمائه وصفاته، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالملائكة والأنبياء والمرسلين والكتب التي أنزلها عليهم. أما الشريعة، فهي الأحكام الشرعية التي جاءت تعالج مشاكل الإنسان، من عبادات ومعاملات وعقوبات وأخلاق وغير ذلك. والعقائد هي أساس الإسلام، وعنها تنبثق المعالجات، وتبنى عليها أفكار الحياة؛ لذلك كان لا بد أن يكون هذا الأساس يقينياً، ولا بد أن يكون دليل العقيدة قطعياً، ومعنى أنه قطعي؛ أي أنه ثبت قطعاً أنه وحي من عند الله، وأن دلالة لفظه لا تحتمل إلا معنى واحداً، كقوله تعالى قل هو الله أحد فلفظ الله أحد لفظ قطعي دال على الوحدانية.
أما الأحكام الشرعية فإن الله تعبدنا بالظن، بل إن غالب النصوص الشرعية التي عالجت مشاكل الإنسان قائمة على الظن، سواء ما كان ظني الثبوت، كما هو في أخبار الآحاد، أو ظني الدلالة، كما في كثير من آيات القرآن الكريم، والشرع جعل هذه النصوص أدلة على الأحكام، وطلب من المسلمين العمل بهذه الأحكام .
أدلة القرآن علي قبول حديث الآحاد
قوله تعالى: فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون (التوبة: 122) ، فقد حث الله المؤمنين في هذه الآية على أن تنفر من كل فرقة طائفة تقوم بمهمة التفقه والبلاغ ، ولفظ الطائفة يتناول الواحد فما فوقه ، مما يدل على قيام الحجة بخبرها.
ومنها قوله سبحانه: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، وفي قراءة فتثبتوا (الحجرات: 6) ، فهذه الآية دلت على أن الخبر إذا جاءنا عن الثقة العدل فإن الحجة تقوم بخبره ، ولا يلزمنا التثبت فيه ، وأما الفاسق فهو الذي يجب أن لا نقبل خبره إلا بعد التثبت والتبين.
ومنها قوله سبحانه: فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون (النحل: 43) ، فأمر من لم يعلم أن يسأل أهل الذكر وهم أولو الكتاب والعلم ، وهو يشمل سؤال الواحد والمتعدد ، ولولا أن أخبارهم تقوم بها الحجة لما كان لسؤالهم فائدة.
وقوله سبحانه: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته (المائدة: 67) ، فأمر - - بتبليغ الدين للناس كافة وقام بذلك خير قيام ، ولو كان خبر الواحد لا تقوم به الحجة لتعذر وصول الشريعة إلى كافة الناس ولما حصل البلاغ ، ومعلوم أن التبليغ باق إلى يوم القيامة والحجة قائمة على العباد.
كما حكى الله عن بعض أنبيائه ورسله السابقين ما يدل على قبولهم لخبر الواحد ، والعمل بمضمونه ، فموسى قبل خبر الرجل الذي جاء من أقصا المدينة يسعى قائلاً له إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك ، فجزم بخبره وخرج هارباً ، وقبل خبر بنت صاحب مدين لما قالت له: إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا (القصص: 25) ، وقبل خبر أبيها في دعواه أنهما ابنتاه ، فتزوج إحداهما بناء على خبره.
وقبِل يوسف خبر الرسول الذي جاءه من عند الملك وقال له: ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن (يوسف: 50) ، وثبت في صحيح مسلم أن النبي - - قال: (ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف لأجبت الداعي).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية فيما نقله ابن القيم في مختصر الصواعق: " وأما القسم الثاني من الأخبار فهو ما لا يرويه إلا الواحد العدل ونحوه ، ولم يتواتر لفظه ولا معناه ، لكن تلقته الأمة بالقبول عملا به وتصديقا له... فهذا يفيد العلم اليقيني عند جماهير أمة محمد من الأولين والآخرين ، أما السلف فلم يكن بينهم في ذلك نزاع " اهـ.
وبهذا يتضح - بما لا يدع مجالاً للشك - حجية أخبار الآحاد ولزوم العمل بها في أمور الدين كله متى ما ثبتت عن الصادق المصدوق - - ، وأن القول بعدم حجيتها قول باطل لا يعرف إلا عن أهل البدع ومن تبعهم ، ولو ترك الاحتجاج بها لهجرت السنة ، وتهاوت أركان الشريعة ، واندثر الحق.
قال الإمام ابن حبان في مقدمة صحيحه الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان: " فأما الأخبار فإنها كلها أخبار آحاد " إلى أن قال: وأن من تنكب عن قبول أخبار الآحاد ، فقد عمد إلى ترك السنن كلها ، لعدم وجود السنن إلا من رواية الآحاد " اهـ.
وعلي هذا قبلنا خبر الآحاد واتبعنا سلفنا الصالح وهذا ماتصدقه الآيات التي تدعي فهمك لها أين عملك بكتاب الله الآن؟ فهل لديك دليل من القرآن علي رد قبول خبر الآحاد إذا بلغوا عن رسول الله صلي الله عليه وسلم بصحيح السند؟ الحقيقة لايهمني ردك بعد إعلانك الإنسلاخ منا فلا مشترك بيننا في شيئ ولايصح الكلام معك في تفسير كتاب الله وأري أن نتوقف عند هذا الحد.
لابد ان مصطلح الثبوت هو ذات مصطلح الدلالة عندك
فانت تخلط بين قطعي الثبوت وقطعي الدلالة و ظني الثبوت وظني الدلالة
وما نقلته يتحدث عن معاني العبارات و النصوص ودلالتها وليس ثبوتها
مثلا كل نص بين دفتي القران ثابته قطعا انه من عند الله لكن دلالة المحكم وحدها قطعية اي لا تحمل وجه اخر فالقران كله قطعي الثبوت لكن منه ماهو قطعي الدلالة و مثال عليه المتشابه فدلالته ومعناه غير واضحة واما الحديث فما تواتر كان ثابت ثبوت قطعي وغيره ثابت ثبوت ظني اي اجتهاد و هو بين الدلالة القطعية و الظنية مع ان الاصل ان تكون دلالته قطعيه فالسنة بيان والبيان يجب ان يكون بين واضحا مفصح والا ما كان بيانا ويحتاج الى تبيان لكن خلال نقل السنة جرى تغير عليها بسبب طبيعة البشر من نسيان وخطأ و كذب واجتهد العلماء في تنقيتها مما شابها من عيوب طالتها فلهذا نجد الصحيح و الضعيف و الموضوع وكله ان كان احاد اجتهاد فربما اخطأ الثقة الحافظ و ربما صدق الكذوب مرة او اتقن الواهم او من اختلط (سيء الحفظ)بعض المرات والا فالحفاظ قليل و لا ادري ربما لن يستطيع الانسان تذكر حديث سمعه من اخر بنفس الفاظه و بدون ان يفلت منه شيء لهذا في اغلب الروايات تجد اختلاف الالفاظ مع ان جميع الرواة حفاظ ثقات مثال عليه المدرج المصحف او المحرف يا رجل حتى القران الذي يسر يتفلت ويحتاج ذكر ومراجعة وترتيل
ثم يا رجل انت تخلط الحابل بالنابل مرة اخرى اخبار الاحاد اقبلها في حال عدم تعارضها مع القران كم مرة يجب ان اعيد لتعقل
واما ما تعارض فلا يعتد به وهو كذب على رسول الله او خطأ من ناقل غير واع وكتاب الله اولى بالاتباع
اذا لزم رسول الله ان يحكم بما انزل في الكتاب ولا يحكم ولا يستفتى ما دام الله بين وافتى وحكم فلا يبدل الرسول عليه الصلاة والسلام كلام الله من تلقاء نفسه ولا تتبدل اية الا باية
فالمشكله في النسخ فلا يقبل القول بان ايات الله تبدل بدون ايات اخرى تحل مكانها فحتى ما انسي اتى مكانه اية والدليل نص محكم فاعقله ان كنت تعقل
يعني ليس هناك وجود لنسخ تلاوة بدون حكم لان ما نسخ من اية اتى مثلها او خير منها يعني اية مكانها ولا تاتي ايات الله لغوا فبها حكم وعظة وحكمة والاحق ينسخ السابق اي ان الايات ان نسخت لزاما ينسخ حكمها وغير هذا القول افتراء او ضلال مبين
فان كان هناك اية الشيخ والشيخة على فرض اين الاية التي اتت مكانها وبدلت بها وبالتالي يلزم نسخ حكمها ايضا فهل تقبل قول الله ان ما ينسخ او ينسى من الايات ياتي بمثله او خير منه وهل تقبل بقول الله اذا بدلنا اية مكان اية و ان قلت لم ياتي الله بشيء مكانها رددت و اعرضت عن ايات الله و ان قلت حديث رسول الله مثل حديث الله او خير منه افتريت على الله وعدلت به كذبا وطعنت بسيدنا محمد فلقد لبث محمد في الارض عمرا لم يات بشيء مثل هذا القران ولا خير منه بل كان امي وبقي اميا حتى مات عليه الصلاة والسلام وكان يتبع ما يوحى اليه لا يبتدع فهل لفظ رسول الله كلفظ القران او خير منه فان قلت نعم تكون ايضا عدلت بالله و جعلت له اندادا وامثالا وما كان سيدنا محمد ليقول ذلك حاشا وكلا
كما ان الحد هنا على الشيوخ وليس من احصن ولو قال غير هذا كل اصحاب التفاسير فابحث في اللغة وتدبر كتاب الله
وان ضعفت هذا الحديث بسبب هذا الاختلال وهذه العلل واخذت بحديث الرجم ((خذو عني خذو عني)) من دون اية الشيخ والشيخة لزم ان تقول ان السبيل جعل للنساء فقط فيلزمك القول ان الرجم على النساء فالسبيل في الاية للنساء فقط اما الرجال فلا سبيل لهم فالسبيل لهن فقط فيكون الحديث مفسرا للاية بشان النساء فقط والاحاديث الاخر ناسخة ((على فرض)) لكنه نسخ في جميع الاحوال فالسبيل في الاية لم يكن قد جعل وجعل بعدها فيكون حكم ناسخا لا تفسيرا فلم تتضمن الاية حكم لكي يفسر سوى الامساك فهل تفسير الامساك هو الرجم .... اذا هذا نسخ جزئي وتخصيص للنساء والنسخ ممتنع الا باية مكان اية
بالمناسبة وخروجا عن صلب الموضوع هنا الاية في الفاحشة بين انثى وانثى و ذكر وذكر وليس بين انثى وذكر ...اللَّاتِي...اللَّذَانِ
فان اخذت بما تبقى من احاديث لم يكن تفسيرا للكتاب او بيانا له على فرض مجاراتك ان الاحاديث هذه في شان الرجم تفسير و بيان مع انها نسخ فقد جاء بها حكم جديد يعارض حكم الجلد فما تضمن حكم جديد ليس تفسير ولا بيان انما نسخ وتخصيص وتقيد والحديث لا ينسخ الكتاب ولا يخصصة ولا يقيده فلا يستدرك على الله فكتاب الله به كل شيء تام لم ينقص وانما يبين ويفصح عن ما خفي فيه وكان من الاشارات البعيدة بالحكمة والعلم و اما حديث خطبة الفاروق فيلزم ان اية الرجم انسيت ((نسخت على قولكم)) وكما اسلفت يجب ان تبدل اية مكان اية فاين هي؟؟؟؟؟ وهنا نقول هذا وضع وافك على الفاروق
وهناك الكثير مما يقال لكن حسبه كتاب الله من كان له قلب او القى السمع وهو شهيد لكن اصرارك و سوء معاملتك لي دفعني لما لا احب فكفى بكتاب الله واياته هدى لمن يشاء الله هدايته
فلا يترك هذا الكتاب لما خالفه وهو الحق من عند الله فلا نتخذ لله اندادا و ارباب من دونه و لا نعدل بكتابه كتب من هم دونه
فكما افتى الله في النساء و الكلالة في سورة النساء افتانا في الزانية و الزاني في سورة النور بايات بينات برهان لا يعلو عليه برهان فان الله هو الحق المبين
تعليق