
إنَّ الْحَمْدَ لِلهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِىَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ -صلى الله عليه وعلى آله وصحيه وسلم تسليما- .أما بعد :
فإنه لابد أن يكون مع الإنسان عامّة وطالب العلم -خاصّةً- أصول كلية ترد إليها الجزئيات ليتكلم بعلم وعدل ، ثم يعرف الجزئيات كيف وقعت؟ وإلا فيبقى فى كذب وجهل فى الجزئيات ، وجهل وظلم فى الكليات ، فيتولد فساد عظيم(1) ، خاصّة إذا تعلّق الأمر بفهم كتاب الله ،وما يلحقه من بيان معاني ألفاظه وغير ذلك . ومن هنا كانت عناية السّلف بضبط أصول وقواعد تفسير القرآن ، فعمدوا إلى بيانها بتصانيف جامعة ، منها المطوّل ومنها المختصر .
و من بين تلك المختصرات -وأول ما ألف في الباب على ما ذكر الشيخ د. مساعد الطيار - مقدّمة شيخ الإسلام وبحر العلوم أبي العباس بن تيمية -

ملاحظة : كلّ ما أبهمته فهو مبسوطٌ في شروح المقدمة والرّسائل العلمية ،والعمل غرضي الأول منه المناقشة فمرحبا بإخواننا جميعاً .
رابط التحميل : https://up.top4top.net/downloadf-528ugbji1-pdf.html
والشكر موصول لإدارة المنتدى على قبول انضمامي ، فجزاهم الله خيرا .
وصلى الله وسلم على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .