حينما اتأمل الآيات التي تتكلم عن قضية ملك بني اسرائيل (أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ) ألاحظ أنها جاءت بعد الآيات التي تتكلم عن أحكام ومسائل الطلاق في سورة البقرة وكذلك إذا نظرنا إلى الأجزاء الأخيرة من المصحف نجد هذه المسألة تتكرر ثانية حيث نلاحظ ورود سورة الملك بعد سورة الطلاق وسورة التحريم اللتان تعرضتا لقضية الطلاق .
وهذه نصوص ترد على ذهني عندما أفكر في هذا الموضوع :
منها الآثار الواردة في تفسير سورة التغابن ( والتي جاءت قبل سورة الطلاق مباشرة حسب ترتيب المصحف)
فقال طالوت :..... لا يخرج معي رجل بنى بناء لم يفرغ منه ولا صاحب تجارة يشتغل بها ولا رجل عليه دين ، ولا رجل تزوج امرأة ولم يبن بها ولا أبتغي إلا الشباب النشيط الفارغ .
أتمنى ممن اطلع على قول لأحد من العلماء حول قضية التناسب هذه أن يفيدنا مشكوراً .
وهذه نصوص ترد على ذهني عندما أفكر في هذا الموضوع :
منها الآثار الواردة في تفسير سورة التغابن ( والتي جاءت قبل سورة الطلاق مباشرة حسب ترتيب المصحف)
- عن عطاء بن يسار قال: نـزلت سورة التغابن كلها بمكة، إلا هؤلاء الآيات ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ) نـزلت في عوف بن مالك الأشجعيّ، كان ذا أهل وولد، فكان إذا أراد الغزو بكوا إليه ورقَّقوه، فقالوا: إلى من تَدعنا ؟ فيرقّ ويقيم، فنـزلت: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ )
- عن قتادة ، قوله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ) .. الآية، قال: منهم من لا يأمر بطاعة الله، ولا ينهى عن معصيته، وكانوا يبطِّئون عن الهجرة إلى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وعن الجهاد .
- ما جاء في قصة طالوت ( وهو شخصية أساسية في قضية بني اسرائيل والملك )
فقال طالوت :..... لا يخرج معي رجل بنى بناء لم يفرغ منه ولا صاحب تجارة يشتغل بها ولا رجل عليه دين ، ولا رجل تزوج امرأة ولم يبن بها ولا أبتغي إلا الشباب النشيط الفارغ .
أتمنى ممن اطلع على قول لأحد من العلماء حول قضية التناسب هذه أن يفيدنا مشكوراً .
تعليق