قد رأى الكواكب والشمس والقمر ساجدة له.. رآها وشعر بضميره أنها تسجد له؟ - رآها نزلت من السماء، وسجدت له. ففرقوا بين نزولها وبين سجودها.
قد رأى الكواكب والشمس والقمر ساجدة له.. رآها وشعر بضميره أنها تسجد له؟
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ ............. 
الحج18وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ الرحمن6 رأى نفسه سابحًا في الفضاء لأخبر والده بذلك. رأى نفسه سابحًا في الفضاء لأخبر والده بذلك. في الفضاء فهذا ما لن تجد فيه قولًا - لا من قريب ولا بعيد - من أحد سواك ! في الفضاء فهذا ما لن تجد فيه قولًا - لا من قريب ولا بعيد - من أحد سواك !إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ(4)
(يا أبت)، وأصل الكلمة (يا أبي)، ونجد في اللغة العربية كلمات (أبي) و(أبتِ) و(أبتَاهُ) و(أَبَة) وكلها تؤدي معنى الأبوة، وإن كان لكل منها مَلْحظ لغوي.ياأبت إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً والشمس والقمر رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ [يوسف: 4]. تبيِّن أنه رآهم شمساً وقمراً وأحد عشر كوكباً؛ ثم رآهم بعد ذلك ساجدين.سَاجِدِينَ [يوسف: 4] وهي جمع مذكر سالم؛ ولا يُجمع جَمْع المذكر السالم إلا إذا كان المفرد عاقلاً، والعقل يتميز بقدرة الاختيار بين البدائل؛ والعاقل المؤمن هو مَنْ يجعل اختياراته في الدنيا في إطار منهج الدين، وأسْمَى ما في الخضوع للدين هو السجود لله.
.إِذَا السمآء انشقت وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ [الانشقاق: 1-2] هذه السماء تعقل أمر ربها الذي بناها.أَفَلَمْ ينظروا إِلَى السمآء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ [ق: 6] وهي أيضاً تسمع أمر ربها، مصداقاً لقوله سبحانه: وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ [الانشقاق: 2].وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ ياأيها الناس عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطير.. [النمل: 16] وهكذا عَلِمْنا أن للطير منطقاً. وعلَّم الحقُّ سبحانه سليمان لغة النمل؛ لأننا نقرأ قول الحق: حتى إِذَآ أَتَوْا على وَادِ النمل قَالَتْ نَمْلَةٌ ياأيها النمل ادخلوا مَسَاكِنَكُمْ لاَ يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أوزعني أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ التي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وعلى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصالحين [النمل: 18-19]. أن يفهم عنها، وبهذا نعلم أن الشمس والقمر والنجوم حين سجدتْ بأمر ربها ليوسف في رؤياه؛ إنما فهمتْ عن أمر ربها.
– أن يوسف رأى الكواكب والشمس والقمر بصورتين مختلفين. أنه رأى الشمس والقمر والكواكب أمامه وجاء فى علمه مباشرة أن تلك الكواكب عددهم أحد عشر كوكبا فلم يقم بإحصائهم ثم جاءه الإيحاء أو العلم أنهم يسجدون له، أو كما قلت أنت شعر بضميره أنها تسجد له.. ذكره بلفظ «رأيتهم»، ولم يقل: (كأنهم لي ساجدين) مثلًا. قد عدَّها. بصورة وهيئة ما. رأى نفسه سابحًا في الفضاء لأخبر والده بذلك. ثماني حجج، أم عشرًا؟، هل الشمس تعبَّر بأمه أم أبيه، وهل القمر كذلك يعبَّر بأمه أم أبيه، وتجدين ابن عباس 
يرى أن القمرَ هو أبوه والشمس أمه، بينما يخالفه في ذلك قتادة فيرى العكس، وباختلافهم يختلف المفسرون من بعدهم.
.
ثماني حجج، أم عشرًا؟، هل الشمس تعبَّر بأمه أم أبيه، وهل القمر كذلك يعبَّر بأمه أم أبيه، وتجد ابن عباس يرى أن القمرَ هو أبوه والشمس أمه، بينما يخالفه في ذلك قتادة فيرى العكس، وباختلافهم يختلف المفسرون من بعدهم.، جعلني الله وإياك من المتشبهين بهم.أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ ............. الحج18وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ الرحمن6
: ما منكم من أحدٍ إلا وقد وكِّل به قرينه من الجن ، قالوا : وإياك يا رسول الله ؟ قال : وإياي ، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير .
، قال : " إنك لن تحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة " - رواه البخاري -
ثماني حجج، أم عشرًا؟، هل الشمس تعبَّر بأمه أم أبيه، وهل القمر كذلك يعبَّر بأمه أم أبيه، وتجدين ابن عباس يرى أن القمرَ هو أبوه والشمس أمه، بينما يخالفه في ذلك قتادة فيرى العكس، وباختلافهم يختلف المفسرون من بعدهم.. أولًا وثانيًا في ﴿ رأيتُ ﴾، و ﴿ رأيتهم ﴾. قد رآها بصورة ما، أو قامت بحركة ما، فهم منها سجودها له. أولًا وثانيًا في ﴿ رأيتُ ﴾، و ﴿ رأيتهم ﴾. قد رآها بصورة ما، أو قامت بحركة ما، فهم منها سجودها له. كان يعلمه الله تعالى التأويل منذ صغره ... فقد قال الله تعالى في سورة يوسف "إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ '' فهذه رؤيا علم التأويل منذ صغره ..... الكواكب تسجد فأولا فنحن لسنا بيوسف لكي نعرف ماذا رأى و ثانيا قبل أن ندخل في الموضوع يجب أن نتأكد هل "لي ساجدين" هي من الرؤيا أو من التأويل .... كان عالم بالتأويل ... و لقد نقلت ما ارتحت له .... و لا أجزم ... و إن رأيت أنه من الخطأ فصحح لي اخي لماذا لا يكون من التأويل ...
الكواكب تسجد في نومه، ولا بأس أن يكون يوسف قد علِم معنى ما رأى ففسَّره بإخوته وأبويهِ، سواء أكان ذلك التفسير بعد استيقاظه من نومه ، أو حتى قد شعر بذلك المعنى في خلال نومه. ولكن السؤال عن ما الذي شاهده أصلًا ففهم منه معنى السجود؟ بغض النظر عن الوقت الذي فهم فيه ذلك المعنى.
تويت
تعليق