يقول العثيمين عن قصة تجسد شيطان في صورة سليمان وسرقة "خاتم" الملك، إلخ.. أنها:
باطلة بلا شك.
ثم يقول:
"ما ذكر بأنه الولد الشق، فالظاهر أنه ضعيف. بقي عندنا قولان: أحدهما أنه شيطان سُلّط على كرسي سليمان فبقي فيه وصار يدبر شؤون المملكة [أي بلا وجود خاتم ولا شبيه]
والثاني أنه سليمان نفسه سلب الله منه التفكير وتدبير شؤون المملكة فصار لا يحسن التدبير. هذان القولان محتملان، وأقربهما إلى اللفظ الأول، أي أنه شيطان ألقي على الكرسي، لأن (جسدا) نكرة تقتضي أن يكون الملقَى غير الملقى على كرسيه، ولكن الثاني أقرب من حيث المعنى، يعني أن الله
إذا سلب الإنسان عقله وتفكيره وسلطته فهو بمنزلة الجسد"
انتهى الاقتباس، من استدراكات الشيخ ابن عثيمين على تفسير الجلالين.
وقد درست المسألة من ناحيتين، قرآنية (بتتبع استخدام كلمة "جسد" في القرآن)، وإسرائيلية (بتتبع مصادر يهودية منسية)، فظهر لي رأي خامس.
أن المتجسد لم يكن شيطانا، بل ملاكا!
ويضاف لهذا أن قصة داود
المذكورة في نفس السورة (سورة ص) فيها أيضا ملائكة متجسدة (حسب أشهر الأقوال في تفسير قصة الخصمين والنعاج)
[وقصة الأقرع والأبرص والأعمى في بني إسرائيل (في البخاري ومسلم) عن اختبار الملائكة للبشر بالتجسد في صورة شخص مسكين]
باطلة بلا شك.
ثم يقول:
"ما ذكر بأنه الولد الشق، فالظاهر أنه ضعيف. بقي عندنا قولان: أحدهما أنه شيطان سُلّط على كرسي سليمان فبقي فيه وصار يدبر شؤون المملكة [أي بلا وجود خاتم ولا شبيه]
والثاني أنه سليمان نفسه سلب الله منه التفكير وتدبير شؤون المملكة فصار لا يحسن التدبير. هذان القولان محتملان، وأقربهما إلى اللفظ الأول، أي أنه شيطان ألقي على الكرسي، لأن (جسدا) نكرة تقتضي أن يكون الملقَى غير الملقى على كرسيه، ولكن الثاني أقرب من حيث المعنى، يعني أن الله

انتهى الاقتباس، من استدراكات الشيخ ابن عثيمين على تفسير الجلالين.
وقد درست المسألة من ناحيتين، قرآنية (بتتبع استخدام كلمة "جسد" في القرآن)، وإسرائيلية (بتتبع مصادر يهودية منسية)، فظهر لي رأي خامس.
أن المتجسد لم يكن شيطانا، بل ملاكا!
ويضاف لهذا أن قصة داود

[وقصة الأقرع والأبرص والأعمى في بني إسرائيل (في البخاري ومسلم) عن اختبار الملائكة للبشر بالتجسد في صورة شخص مسكين]
تعليق